ابو أيّوب الأنصاري











ابو أيّوب الأنصاري



2049- المستدرک علي الصحيحين عن أبي أيّوب الأنصاري- في خلافة عمر ابن الخطّاب-: أمر رسول اللَّه صلي الله عليه و آله عليّ بن أبي طالب بقتال الناکثين والقاسطين والمارقين.[1] .

2050- تاريخ دمشق عن أبي أيّوب الأنصاري- في خلافة عمر بن الخطّاب-: أمرني رسول اللَّه صلي الله عليه و آله بقتال الناکثين والقاسطين والمارقين مع عليّ بن أبي طالب.[2] .

[صفحه 54]

2051- المعجم الکبير عن محنف بن سليم: أتينا أبا أيّوب الأنصاري وهو يعلف خيلاً له بِصَعْنبَي[3] فَقِلْنا عنده، فقلت له: أبا أيّوب، قاتلتَ المشرکين مع رسول اللَّه صلي الله عليه و آله ثمّ جئت تقاتل المسلمين؟!

قال: إنّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله أمرني بقتال ثلاثة: الناکثين والقاسطين والمارقين، فقد قاتلت الناکثين، وقاتلت القاسطين، وأنا مقاتل إن شاء اللَّه المارقين بالشعفات بالطرقات بالنهراوات وما أدري ما هم؟![4] .

2052- تاريخ بغداد عن علقمة والأسود: أتينا أبا أيّوب الأنصاري عند منصرفه من صفّين فقلنا له: يا أبا أيّوب! إنّ اللَّه أکرمک بنزول محمّد صلي الله عليه و آله وبمجي ء ناقته تفضّلاً من اللَّه وإکراماً لک حتي أناخت ببابک دون الناس، ثمّ جئت بسيفک علي عاتقک تضرب به أهل لا إله إلّا اللَّه؟

فقال: يا هذا! إنّ الرائد لا يکذب أهله، وإنّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله أمرنا بقتال ثلاثة مع عليّ: بقتال الناکثين والقاسطين والمارقين.

فأمّا الناکثون: فقد قابلناهم أهل الجمل طلحة والزبير، وأمّا القاسطون: فهذا منصرفنا من عندهم- يعني معاوية وعمراً-، وأمّا المارقون: فهم أهل الطرفاوات وأهل السعيفات وأهل النخيلات وأهل النهروانات، واللَّه ما أدري أين هم؟! ولکن لابدّ من قتالهم إن شاء اللَّه.[5] .

[صفحه 55]



صفحه 54، 55.





  1. المستدرک علي الصحيحين: 4674:150:3، کفاية الطالب: 168 عن ابن عبّاس نحوه.
  2. تاريخ دمشق: 472:42، المناقب للخوارزمي: 226:190، البداية والنهاية: 307:7؛ کفاية الأثر: 117 کلاهما نحوه وراجع الاستيعاب: 1875:214:3.
  3. صَعْنَبَي: قرية باليمامة (معجم البلدان: 407:3).
  4. المعجم الکبير: 4049:172:4، اُسد الغابة: 3789:108:4، تاريخ دمشق: 47342 کلاهما عن مخنف بن سليم، البداية والنهاية: 307:7 عن مخنف بن سليمان، کفاية الطالب: 169؛ شرح الأخبار: 309:339:1 عن أبي مخنف وکلّها نحوه.
  5. تاريخ بغداد: 7165:186:13، تاريخ دمشق: 472:42، البداية والنهاية: 307:7 وراجع شرح نهج البلاغة: 207:3.