ابو أيّوب الأنصاري
2050- تاريخ دمشق عن أبي أيّوب الأنصاري- في خلافة عمر بن الخطّاب-: أمرني رسول اللَّه صلي الله عليه و آله بقتال الناکثين والقاسطين والمارقين مع عليّ بن أبي طالب.[2] . [صفحه 54] 2051- المعجم الکبير عن محنف بن سليم: أتينا أبا أيّوب الأنصاري وهو يعلف خيلاً له بِصَعْنبَي[3] فَقِلْنا عنده، فقلت له: أبا أيّوب، قاتلتَ المشرکين مع رسول اللَّه صلي الله عليه و آله ثمّ جئت تقاتل المسلمين؟! قال: إنّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله أمرني بقتال ثلاثة: الناکثين والقاسطين والمارقين، فقد قاتلت الناکثين، وقاتلت القاسطين، وأنا مقاتل إن شاء اللَّه المارقين بالشعفات بالطرقات بالنهراوات وما أدري ما هم؟![4] . 2052- تاريخ بغداد عن علقمة والأسود: أتينا أبا أيّوب الأنصاري عند منصرفه من صفّين فقلنا له: يا أبا أيّوب! إنّ اللَّه أکرمک بنزول محمّد صلي الله عليه و آله وبمجي ء ناقته تفضّلاً من اللَّه وإکراماً لک حتي أناخت ببابک دون الناس، ثمّ جئت بسيفک علي عاتقک تضرب به أهل لا إله إلّا اللَّه؟ فقال: يا هذا! إنّ الرائد لا يکذب أهله، وإنّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله أمرنا بقتال ثلاثة مع عليّ: بقتال الناکثين والقاسطين والمارقين. فأمّا الناکثون: فقد قابلناهم أهل الجمل طلحة والزبير، وأمّا القاسطون: فهذا منصرفنا من عندهم- يعني معاوية وعمراً-، وأمّا المارقون: فهم أهل الطرفاوات وأهل السعيفات وأهل النخيلات وأهل النهروانات، واللَّه ما أدري أين هم؟! ولکن لابدّ من قتالهم إن شاء اللَّه.[5] . [صفحه 55]
2049- المستدرک علي الصحيحين عن أبي أيّوب الأنصاري- في خلافة عمر ابن الخطّاب-: أمر رسول اللَّه صلي الله عليه و آله عليّ بن أبي طالب بقتال الناکثين والقاسطين والمارقين.[1] .
صفحه 54، 55.