تعيين الوالي للشام وإرجاعه











تعيين الوالي للشام وإرجاعه



2372- تاريخ الطبري: قال [عليّ عليه السلام] لابن عبّاس: سِر إلي الشام فقد ولّيتُکَها. فقال ابن عبّاس: ما هذا برأي؛ معاويةُ رجلٌ من بني اُميّة، وهو ابنُ عمّ عثمان وعامله علي الشام، ولست آمن أن يضرب عُنُقي لعثمان، أو أدْني ما هو صانعٌ أن يحبسني فيتحکّم عليّ. فقال له عليّ: ولم؟ قال: لقرابة ما بيني وبينک، وإنّ کلّ ما حمِل عليک حمِل عليّ، ولکن اکتب إلي معاوية فمنِّه وعِدهُ. فأبي عليّ وقال: واللَّه لا کان هذا أبداً.[1] .

2373- تاريخ الطبري عن محمّد وطلحة: بعث عليّ عمّاله علي الأمصار فبعث... سهل بن حُنَيف علي الشام، فأمَّا سهل فإنّه خرج حتي إذا کان بتَبوک[2] لقيته خيلٌ، فقالوا: من أنت؟ قال: أمير. قالوا: علي أيّ شي ء؟ قال: علي الشام، قالوا: إن کان عثمان بعثک فحيهلاً بک، وإن کان بعثک غيرُه فارجع! قال: أوَما سمعتم بالذي کان؟ قالوا: بلَي؛ فرجع إلي عليّ.[3] .







  1. تاريخ الطبري: 440:4، الکامل في التاريخ: 307:2، الإمامة والسياسة: 67:1 نحوه.
  2. تبوک، منطقة في وسط الطريق الرابط بين المدينة ودمشق، شمال غربيّ المدينة، وجنوب دمشق.
  3. تاريخ الطبري: 442:4، الکامل في التاريخ: 309:2، البداية والنهاية: 229:7.