عبد الرحمن بن خالد بن الوليد
کان والياً علي حمص في عهد عثمان، وأشخص إليه عثمان المخرجين من الکوفة.[2] . [صفحه 332] وکان معاوية يَعُدّه ولده[3] وکان من اُمراء جيشه في صفّين وکان لواء أهل الشام بيده عند اشتداد الحرب،[4] وکان أخوه مهاجر مع أميرالمؤمنين عليه السلام في الجمل، وصفّين.[5] . کما کان من القادة المحاربين في بعض الأيّام في معارک ذي الحجّة[6] . لعنه أميرالمؤمنين عليه السلام في الصلاة.[7] . هذا، وقد نقلت عنه کلمات في الثناء علي شجاعة الإمام عليه السلام.[8] . تولّي حکومة حمص مدّةً في خلافة معاوية. ولمّا عرف معاوية هوي الشاميّين في حکومة عبد الرحمن بعده، قتله بالسمّ، لئلّا ينافس يزيدَ علي الحکم.[9] . 2366- وقعة صفّين عن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد- في وصف الإمام عليّ عليه السلام: أما واللَّه لقد رأيتنا يوماً من الأيّام وقد غشينا ثعبان مثل الطود الأرعن [صفحه 333] قد أثار قسطلاً[10] حال بيننا وبين الاُفق، وهو علي أدهم شائل، يضربهم بسيفه ضرب غرائب الإبل، کاشراً عن أنيابه کشر المخدر الحَرِب. فقال معاوية: واللَّه إنّه کان يجالد ويقاتل عن تِرة له وعليه.[11] . راجع: القسم الخامس عشر/عدّة من مبغضيه/أبو الأعور و بسر بن أرطاة والوليد بن عقبة. [صفحه 335]
من شجعان قريش، ومن أعداء أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام وبني هاشم.[1] .
صفحه 332، 333، 335.