اکابر أصحاب الإمام
من الشخصيّات الصحابيّة البارزة التي وقفت إلي جانب الإمام عليّ عليه السلام يمکن الإشارة إلي کلّ من: الإمام الحسن عليه السلام، الإمام الحسين عليه السلام، عمّار بن ياسر، سهل بن حنيف، قيس بن سعد، عديّ بن حاتم، هاشم بن عتبة، عبداللَّه بن بديل، عبداللَّه بن عبّاس، اُويس القرني، أبو الهيثم مالک بن التيّهان، عبداللَّه بن جعفر، [صفحه 285] خزيمة بن ثابت، سليمان بن صرد الخزاعي، عمرو بن حمق الخزاعي. ومن الأعلام الآخرين الذين لم يدرکوا عهد الرسول صلي الله عليه و آله وکانوا في جيش الإمام عليه السلام في معرکة صفّين: محمّد ابن الحنفيّة، مالک الأشتر، الأحنف بن قيس، سعيد بن قيس الهمداني، حجر بن عديّ، أصبغ بن نباتة، صعصعة بن صوحان، شريح بن هانئ، عبداللَّه بن هاشم بن عتبة، جعدة بن هبيرة، زياد بن النضر. 2305- المستدرک علي الصحيحين عن الحکم: شهد مع عليّ عليه السلام صفّينَ ثمانون بدريّاً، وخمسون ومائتان ممّن بايع تحت الشجرة.[1] . 2306- تاريخ اليعقوبي: کان مع عليّ يوم صفّين من أهل بدر سبعون رجلاً، وممّن بايع تحت الشجرة سبعمائة رجل، ومن سائر المهاجرين والأنصار أربعمائة رجل.[2] . 2307- تاريخ خليفة بن خيّاط عن عبد الرحمن بن أبزي: شهدنا مع عليّ ثمانمائة ممّن بايع بيعة الرضوان، قتل منّا ثلاثة وستّون؛ منهم: عمّار بن ياسر.[3] . 2308- العقد الفريد: قال معاوية يوماً: يا معشر الأنصار! لم تطلبون ما عندي؟ [صفحه 286] فواللَّه لقد کنتم قليلاً معي کثيراً مع عليّ، ولقد فللتم حدّي يوم صفّين، حتي رأيت المنايا تتلظّي من أسنّتکم.[4] . 2309- مروج الذهب: کان ممّن شهد صفّين مع عليّ من أصحاب بدر سبعة وثمانون رجلاً: منهم سبعة عشر من المهاجرين، وسبعون من الأنصار، وشهد معه من الأنصار ممّن بايع تحت الشجرة؛ وهي بيعة الرضوان من المهاجرين والأنصار من أصحاب رسول اللَّه صلي الله عليه و آله تسعمائة، وکان جميع من شهد معه من الصحابة ألفين وثمانمائة.[5] .
شارک في حرب صفّين إلي جانب أميرالمؤمنين عليه السلام الکثير من أکابر صحابة الرسول صلي الله عليه و آله وغيرهم ممّن بذل کلّ غالٍ ونفيس في سبيل إرساء دعائم الإسلام. وتختلف الروايات في ذکر عددهم؛ فمنها ما يشير إلي أنّ عددهم کان بين 70 و 80 من البدريّين، و 800 ممّن شهدوا بيعة الرضوان، و 400 من سائر الصحابة. وفي مقابل ذلک کان عدد الذين شارکوا في جيش معاوية من الصحابة لا يتجاوز عدد أصابع اليد وهم ممّن أسلموا بعد الفتح.
صفحه 285، 286.