ندم عائشة
[صفحه 265] 2284- نهاية الأرب: أتي وجوه الناس إلي عائشة وفيها: القعقاع بن عمرو، فسلّم عليها فقالت: واللَّه، لوددت أنّي متّ قبل هذا اليوم بعشرين سنة![2] . 2285- فتح الباري عن محمّد بن قيس: ذُکر لعائشة يوم الجمل قالت: والناس يقولون يوم الجمل؟ قالوا: نعم، قالت: وددت أنّي جلست کما جلس غيري؛ فکان أحبّ إليّ من أن أکون ولدت من رسول اللَّه صلي الله عليه و آله عشرة کلّهم مثل عبد الرحمن بن الحارث بن هشام.[3] . 2286- المستدرک علي الصحيحين عن عائشة: وددت أنّي کنت ثکلت عشرة مثل الحارث بن هشام، وأنّي لم أسِر مسيري مع ابن الزبير.[4] . 2287- الطبقات الکبري عن عمارة بن عمير: حدّثني من سمع عائشة إذا قرأت هذه الآية: «وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِکُنَّ»[5] بکت حتي تبلّ خمارها.[6] . 2288- تاريخ بغداد عن عروة: ما ذکرت عائشة مسيرها في وقعة الجمل قطّ، إلّا بکت حتي تبلّ خمارها وتقول: يا ليتني کنت نَسياً منسيّاً.[7] . [صفحه 266] 2289- المناقب للخوارزمي عن أبي عتيق: قالت عائشة: إذا مرّ ابن عمر فأرونيه، فلمّا مرّ قيل لها: هذا ابن عمر، قالت: يا أبا عبد الرحمن، ما يمنعک أن تنهاني عن مسيري؟ قال: قد رأيت رجلاً قد غلب عليک [يعني ابن الزبير]، وظننت أن لا تخالفيه. قالت: أما إنّک لو نهيتني ما خرجت.[8] .
2283- الکامل في التاريخ عن عائشة- بعد حرب الجمل-: واللَّه، لوددت أنّي متُّ قبل هذا اليوم بعشرين سنة.[1] .
صفحه 265، 266.