استمرار الحرب بقيادة عائشة
فاقتتلوا حتي تنادوا فتحاجزوا، فرجعوا بعد الظهر فاقتتلوا، وذلک يوم الخميس في جمادي الآخرة، فاقتتلوا صدر النهار مع طلحة والزبير، وفي وسطه [صفحه 243] مع عائشة.[2] . 2252- تاريخ الطبري عن الشعبي: حملت ميمنة أميرالمؤمنين علي ميسرة أهل البصرة فاقتتلوا ولاذ الناس بعائشة، أکثرهم ضبّة والأزد. وکان قتالهم من ارتفاع النهار إلي قريب من العصر، ويقال: إلي أن زالت الشمس، ثمّ انهزموا.[3] . راجع: احتلال البصرة/استبصار أبي بکرة لمّا رأي عائشة تأمر وتنهي.
2251- تاريخ الطبري عن محمّد وطلحة: کان القتال الأوّل يستحرّ إلي انتصاف النهار، واُصيب فيه طلحة، وذهب فيه الزبير، فلمّا أووا إلي عائشة وأبي أهل الکوفة إلّا القتال ولم يريدوا إلّا عائشة، ذَمَرتهم[1] عائشة.
صفحه 243.