وصية ابي طالب











وصية ابي طالب



فصبرا أبا يعلي علي دين أحمد و کن مظهرا للدين وفقت صابرا و حط من أتي بالدين من عند ربه بصدق و حق لا تکن حمز کافرا فقد سرني إذ قلت إنک مؤمن فکن لرسول الله في الله ناصرا فناد قريشا بالذي قد أتيته جهارا و قل ما کان احمد ساحرا[1] (ثم قال عليه الرحمة) و قال لابنه طالب (و هو أکبر أولاده) أبني طالب إن شيخک ناصح فيما يقول مسدد لک راتق فاضرب بسيفک من أراد مساته ابدا وانک للمنية ذائق هذا رجائي فيک بعد منيتي و انا عليک بکل رشد واثق فاعضد قواه يا بني و کن له إني بجدک لا محالة لاحق آها أردد حسرة لفراقه إذ لم أجده و هو عال باسق أ تري أراه و اللواء أمامه و علي ابني للواء معانق أ تراه يشفع لي و يرحم عبرتي هيهات إني لا محالة زاهق.









  1. أخرج الابيات في شرح نهج البلاغة ج 14 ص 76 ط 2 مع اختلاف في بعض الکلمات، و في عدد الابيات سواء.