بعض الاحاديث الدالة علي











بعض الاحاديث الدالة علي



(قال المؤلف) هذه الاحاديث الثلاثة تثبت مطلوبنا و هو أن صلب أبي طالب کان طاهرا کما أن صلب عبد الله والد النبي صلي الله عليه و آله و سلم کان طاهرا، و بالتأمل في الاحاديث تعرف أن الاحاديث المذکورة حديث واحد، و إن کان رواتها مختلفين، و لکن يد التحريف و الخيانة أثرت فيها فغير و بدل و نقص و زاد عليها ما ليس فيها، هذا و المطلب المهم الذي نحن بصدد إثباته هو أن صلب والد النبي صلي الله

[صفحه 126]

عليه و آله و سلم و صلب والد علي عليه السلام کانا طاهرين، و لم يکونا طاهرين لو کانا علي ما کانت عليه قريش من عبادة الاصنام، فان صلب عابد الاصنام لا يکون طاهرا لانه مشرک، قال تعالي في کتابه الحکيم (إنما المشرکون نجس)، و مما يدل علي علو مقام أبي طالب عليه السلام علاوة علي إيمانه ما يأتي.

(قال المؤلف): و مما يدل علي أن أبا طالب عليه السلام کان مؤمنا برسالة ابن أخيه محمد صلي الله عليه و آله عارفا بمقامه الخطبة التي ألقاها عليه السلام عند تزويجه صلي الله عليه و آله بخديجة عليها السلام و قد خرج ذلک أغلب المؤرخين عند ذکرهم ما جري في تزويجه بأم المؤمنين خديجة عليها السلام.

(منهم) ابن أبي الحديد الشافعي فقد خرج في شرحه لنهج البلاغة (ج 14 ص 70) طبع ثاني، ما هذا نصه: قال: و خطبة النکاح مشهورة خطبها أبو طالب عند نکاح محمد صلي الله عليه و آله خديجة، و هي، قوله: الحمد الذي جعلنا من ذرية إبراهيم، و زرع إسماعيل، و جعل لنا بلدا حراما، و بيتا محجوجا، و جعلنا الحکام علي الناس، ثم إن محمدا ابن عبد الله أخي، من لا يوازن به فتي من قريش إلا رجح عليه برأ و فضلا و حزما و عقلا، و رأيا، و نبلا و إن کان في المال قل، فانما المال ظل زائل، و عارية مسترجعة، و له في خديجة بنت خويلد رغبة، و لها فيه مثل ذلک، و ما أحببتم من الصداق فعلي، و له و الله بعد نبأ شائع و خطب جليل (ثم قال ابن أبي الحديد) قالوا، أفتراه، يعلم نبأه الشائع و خطبه الجليل (و هو رسالته و بعثته) ثم يعانده و يکذبه، و هو (أي أبو طالب) من أولي الالباب، هذا سائغ في العقول (ثم قال):

[صفحه 127]

قالوا: و قد روي عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) إن رسول الله صلي الله عليه و آله، قال: إن أصحاب الکهف أسروا الايمان، و أظهروا الکفر، فآتاهم الله أجرهم مرتين، و إن أبا طالب عليه السلام أسر الايمان و أظهر الشرک، فآتاه الله أجره مرتين.

(قال المؤلف) و مما يدل علي رفعة مقام أبي طالب عليه السلام ما بينه النبي الاکرم صلي الله علبه و آله و سلم من أحوال عمه أبي طالب المحترم حيث قال: لما سئل عن أحواله و عما سيفعله معه و يجازيه يوم القيامة فقال کما في (کنز العمال ج 6 ص 229) لعلي المتقي الحنفي، و اسني المطالب (ص 26) طبع ثاني قال صلي الله عليه و آله: إن لابي طالب عندي رحما سابلها بيلالها (من تاربخ ابن عساکر برواية عمرو بن العاص) قوله: بل رحمه أي وصلها، فهل يجوز للنبي صلي الله عليه و آله أن يصل رحمه المشرک مع ما ورد في القرآن من النهي عن صلة الرحم المؤمن، و هل فرق بين الارحام، فکما أن أبا طالب عليه السلام عمه کذلک أبو لهب (عليه اللعنة) عمه، فهل يوجد سبب للفرق بينهما الايمان، لا و رب المؤمنين.

و في (کنز العمال ج 6 ص 212) و الخصائص الکبري للسيوطي الشافعي (ج 1 ص 87) قال إنه سأل بعض الصحابة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم عما يرجو لعمه أبي طالب فقال في جوابه: (کل الخير أرجوه من ربي) فهل يرجي خير قليل للمشرک بالله دون الخير الکثير (و في کنز العمال ايضا ج 6 ص 229) و غيره من کتب علماء أهل السنة أن النبي صلي الله عليه و آله شيع جنازة عمه أبي طالب و دعا له، و قال وصلتک رحم و جزيت خيرا يا عم (من تاريخ ابن عساکر و کتاب تمام و البيهقي) و في طبقات ابن سعد (ج 1 ص 124) خرج أن رسول الله

[صفحه 128]

صلي الله عليه و آله قال لعمه أبي طالب لما مات: رحمک الله، فهل يترحم النبي لمن لم يکن من المؤمنين؟ حاشا، إن النبي صلي الله عليه و آله و سلم: لم يترحم علي المؤمنين؟ فلو کان يترحم لترحم علي عمه أبي لهب لانه کان يحاميه مدة من أيام حياته.

(و في طبقات ابن سعد ج 1 ص 123 طبع بيروت سنة 1376 ه) قال: أخبرنا محمد بن عمر بن واقد، قال: حدثني معمر بن راشد عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبيه، قال: لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلي الله عليه و آله، فوجد عنده عبد الله بن أبي أمية و أبا جهل بن هشام (إلي ان يقول) فقالا له يا أبا طالب أ ترغب عن ملة عبد المطلب، حتي قال آخر کلمة تکلم بها، أنا علي ملة عبد المطلب، ثم مات (و عبد المطلب عليه السلام کان علي ملة إبراهيم عليه السلام بلا شک (و فيه ايضا ج 1 ص 123) قال: أخبرنا محمد ابن عمر قال: حدثني معاوية بن عبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده عن علي قال: أخبرت رسول الله صلي الله عليه و آله بموت أبي طالب، فبکي، ثم قال: إذهب فاغسله و کفنه، و و اره غفر الله له و رحمه، قال علي (عليه السلام) ففعلت ما قال، و جعل رسول الله صلي الله عليه و آله يستغفر له أياما و لا يخرج من بيته (حزنا عليه).

(قال المؤلف) أمر النبي صلي الله عليه و آله عليا عليه السلام بتغسيل أبي طالب عليه السلام و تجهيزه، خرجه جماعة من علماء أهل السنة من تقدم.

(منهم) ابن دحلان في اسني المطالب (ص 27 طبع ثاني) و في السيرة النبوية (ج 1 بهامش ج 1 ص 96) من السيرة الحلبية طبع مصر سنة 1329، قال: روي أبو داود و النسائي و ابن الجارود و ابن خزيمة

[صفحه 129]

عن علي رضي الله عنه قال لما مات أبو طالب أخبرت النبي صلي الله عليه (و آله) و سلم بموته، فبکي، و قال: اذهب فاغسله و کفنه و و اره غفر الله له و رحمه، قال: و انما ترک الصلاة عليه لعدم مشروعية صلاة الجنازة يومئذ.

(قال المؤلف): ليس في السيرة النبوية ما زاده في طبقات ابن سعد في آخر الحديث، و هو من زيادة المحرفين بل نقص منه بعض ألفاظ الحديث الذي فيه دلالة علي علو مقام أبي طالب عليه السلام، و إليک نص ألفاظ الحديث برواية السيد فخار بن معد الموسوي في (الحجة علي الذاهب ص 67 طبع أول) قال عليه الرحمة: و مما رواه نقلة الآثار و رواة الاخبار من فعل النبي صلي الله عليه و آله، عند موت عمه أبي طالب رحمه الله و قوله اللذين يشهدان بصحة إسلامه و حقيقة إيمانه، ما حدثني به مشايخي أبو عبد الله محمد بن إدريس، و أبو الفضل شاذان بن جبرئيل و أبو العز محمد بن علي الفويقي رضوان الله عليهم بأسانيدهم إلي الشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن نعمان رحمه الله يرفعه، قال: لما مات أبو طالب رحمه الله أني أمير المؤمنين علي عليه السلام النبي صلي الله عليه و آله، فاذنه بموته، فتوجع توجعا عظيما، و حرن حزنا شديدا ثم قال لامير المؤمنين (علي بن أبي طالب عليهما السلام): أمض يا علي فتول أمره و تول غسله و تحنيطه، و تکفينه، فإذا رفعته علي سريره فاعلمني ففعل ذلک أمير المؤمنين عليه السلام: فلما رفعه علي سريره اعترضه النبي صلي الله عليه و آله، فرق و تحزن، و قال: وصلتک رحم، و جزيت خيرا يا عم، فلقد ربيت و کفلت صغيرا، و نصرت و آزرت کبيرا، ثم اقبل علي الناس، و قال، أم و الله لاشفعن لعمي شفاعة يعجب بها أهل الثقلين أي الانس و الجن (ثم أخذ السيد في شرح الحديث الشريف و قال): هذا الحديث يدل علي إيمان أبي طالب

[صفحه 130]

رحمه الله من وجهين (أحدهما) أمر النبي صلي الله عليه و آله لامير المؤمنين عليه السلام أن يفعل به ما يفعل باموات المسلمين من الغسل و التحنيط و التکفين دون الجاحدين من أولاده (و هما طالب و عقيل) إذ کان من حضره منهم سوي أمير المؤمنين عليه السلام إذ ذاک مقيما علي الجاهلية، و لان جعفرا عليه السلام کان يومئذ عند النجاشي ببلاد الحبشة[1] و کان عقيل و طالب يومئذ حاضرين و هما مقيمان علي خلاف الاسلام، و لم يسلم أحد منهما بعد، فخص صلي الله عليه و آله أمير المؤمنين عليه السلام بتولية امر أبيه لمکان إبمانه، و لم يترکه لهما لمباينتهما له في معتقده، و لو کان أبو طالب مات کافرا لما أمر رسول الله صلي الله عليه و آله، أمير المؤمنين عليه السلام بتولية أمره لانقطاع العصمة بين الکافر و المسلم، و لترکه کما ترک عمه الآخر أبا لهب و لم يعبأ بشأنه و لم يحفل بأمره، و في حکمه صلي الله عليه و آله لامير المؤمنين عليه السلام بتولية امره و إجراء أ حاکم المسلمين عليه من الغسل و التحنيط و التکفين و الموازرة من دون طالب و عقيل شاهد صدق علي اسلامه (ع).

(قال السيد عليه الرحمة) " و الوجه الآخر " قول النبي صلي الله عليه و آله و سلم، وصلتک رحم، و جزيت خيرا، و وعد أصحابه له بالشفاعة التي تعجب بها أهل الثقلين، و مولاته بين الدعاء له و الثناء عليه و کذلک کانت الصلاة علي المسلمين صدر الاسلام حتي فرض الله صلاة الجنائز، و بمثل ذلک صلي النبي صلي الله عليه و آله، علي خديجة رضي الله عنها.

[صفحه 131]

بعض الاقوال و الاوامر و الافعال الصادرة من النبي صلي الله عليه و آله و سلم الدالة علي إيمان عمه أبي طالب عليه السلام (قال المؤلف): خرج سبط ابن الجدزي قزأوغلي الحنفي في کتابه " تذکرة الخواص " " ص 6 طبع ايران " و " ص 10 طبع النجف الاشرف " بسنده و قال: حدثني الواقدي قال: قال علي عليه السلام: لما توفي أبو طالب أخبرت رسول الله صلي الله عليه و آله، فبکي بکاء شديدا، ثم قال: اذهب فغسله و کفنه و و اره غفر الله له و رحمه (قال): فقال له العباس: يا رسول الله إنک لترجو له؟ فقال: إي و الله إني لارجو له، و جعل رسول الله صلي الله عليه و آله يستغفر له أياما لا يخرج من بيته (حزنا عليه) قال: قال الواقدي: قال ابن عباس: عارض رسول الله صلي الله عليه و آله، جنازة أبي طالب و قال: وصلتک رحم و جزاک الله يا عم خيرا، و قد تقدم ذلک من طبقات ابن سعد بتحريف و إسقاط آخر الحديث، و زاد فيه ما ليس منه.

(قال المؤلف): هل من الجائز علي مثل الرسول الاکرم صلي الله عليه و آله و سلم، أن يبکي علي من لا يؤمن برسالته و يعبد الاصنام و يتخذ لله شريکا؟ و هل يجوز للنبي صلي الله عليه و آله، أن يشيع جنازة الموحدين و أن يدعوا لهم و يستغفر لهم أياما و قد نهي عنه فيما نزل عليه من القرآن الکريم في قوله تعالي (لا تجد قوما يؤمنون بالله و اليوم الآخر يوادون من حاد الله و رسوله و لو کانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم (سورة المجادلة) آية (22) و في قوله تعالي (يا أيها الذين

[صفحه 132]

آمنوا لا تتخذوا عدوي و عدوکم أوليآء تلقون إليهم بالمودة و قد کفروا بما جاء من الحق) سورة الممتحنة آية (60).

(قال المؤلف): أخرج الحلبي في السيرة (ج 1 ص 382 طبع مصر سنة 1329) ما أخرجه السيد في (الحجة علي الذاهب) و غيره و هو أن النبي صلي الله عليه و آله، لما سمع بموت عمه بکي عليه و أمر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بتغسيل والده و تجهيزه و شيع جنازته، و دعا له و هذا نص أقوال الحلبي في السيرة قال: روي البيهقي أن عليا رضي الله عنه غسله (أي غسل والده عليه السلام) بأمر النبي صلي الله عليه و آله له بذلک، ثم ذکر حديثا آخر و قال و في رواية عن علي رضي الله عنه لما أخبرت النبي صلي الله عليه و آله و سلم، بموت أبي طالب بکي، و قال اذهب فاغسله و کفنه و و اره غفر الله له و رحمه.

(و قال المؤلف): إلي هنا ينتهي الحديث و يظهر منه أن ما زاده في الطبقات ليس من الحديث، و قد أسقط الحلبي من آخر الحديث.

(قال) و في رواية أنه صلي الله عليه و آله، عارض جنازة عمه أبي طالب فقال وصلتک رحم و جزيت خيرا يا عم.

(قال) و في لفظ عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: إذا کان يوم القيامة شفعت لابي و أمي و عمي أبي طالب وأخ لي في الجاهلية، يعني أخاه من الرضاعة من حليمة السعدية.

(قال المؤلف): تقدم القول منا أن شفاعة الرسول الاکرم لابيه و أمه و عمه عليهم السلام و لاخيه من الرضاعة ليست للنجاة من النار أو لغفران الذنوب، بل کانت شفاعته صلي الله عليه و آله، لهم صلة للرحم و أداء لحقوق الوالدين، و عمه الاکرم الذي قام بنصرته ففداه بنفسه

[صفحه 133]

و أولاده و ماله حتي انتشر الدين الاسلامي و الشريعة المحمدية، فان من المعلوم الواضح المحقق أن والدي النبي صلي الله عليه و آله کانا مؤمنين لقوله تعالي (و تقلبک في الساجدين) فالساجد لله لا يکون إلا مؤمنا موحدا و إن أخاه من الرضاعة و هو ابن حليمة السعدية کان مسلما مؤمنا حتي مات، و کذلک عمه و ناصره و کافله أبو طالب عليه السلام کان مؤمنا موحدا بتصريحاته في اقواله شعرا و نثرا، و الشاهد علي ذلک أقواله (ع) القيمة في وصيته عند موته لاولاده و عشيرته من قريش و غيرهم، و إليک ما أوصي به أبو طالب عليه السلام و ذکره الحلبي في سيرته (ج 1) و ذکره أيضا صاحب تاريخ الخميس (ج 1 ص 339) قال: إن أبا طالب لما حضرته الوفاة جمع اليه و جهاء قريش فاوصاهم، و کان من وصيته أن قال: يا معشر فريش أنتم صفوة الله من خلقه، و قلب العرب، فيکم المطاع، و فيکم المقدم الشجاع، و الواسع الباع، لم تترکوا للعرب في المآثر نصيبا إلا أحرزتموه، و لا شرفا إلا أدرکتموه، فلکم بذلک علي الناس الفضيلة، و لهم به إليکم الوسيلة، أوصيکم بتعطيم هذه البنية (أي الکعبة) فان فيه مرضاة للرب، و قواما للمعاش، صلوا أرحامکم و لا تقطعوها، فان في صلة الرحم منشأة (أي فسحة) في الاجل (أي سبب لطول العمر) و زيادة في العدد، و اترکوا البغي و العقوق ففيهما هلکت القرون قبلکم، أجيبو الداعي، و اعط و السائل، فان فيهما شرف الحياة و المماة، و عليکم بصدق الحديث، و أداء الامانة، فان فيهما محبة في الخاص و مکرمة في العام، و إني أوصيکم بمحمد خيرا، فانه الامين في قريش، و هو الصديق في العرب، و هو الجامع لکل ما أوصيکم به و قد جاء بأمر قبله الجنان و أنکره اللسان مخافة الشنئان (أي البغض) (و هو لغة في الشناآن) و أيم الله کاني أنظر إلي صعاليک العرب

[صفحه 134]

واهل الوبر و الاطراف، و المستضعفين من الناس قد أجابوا دعوته و صدقوا کلمته، و أعظموا أمره، فخاض بهم غمرات الموت، فصارت رؤساء قريش و صناديدها أذنابا، و دورها خرابا، و ضعفاؤها أربابا، و إذا أعظمهم عليه أحوجهم اليه، و أبعدهم منه احظاهم عنده، قد محضته العرب ودادها[2] ، و أعطته قيادها، دونکم يا معشر قريش کونوا له ولاة و لحزبه حماة، و الله لا يسلک أحد منکم سبيله إلا رشد، و لا يأخذ أحد بهدية إلا سعد، و لو کان لنفسي مدة، و لاجلي تأخر، لکففت عنه الهزاهز و لدفعت عنه الدواهي.

(قال الحلبي) و في رواية أو في لفظ آخر: أنه عليه السلام لما حضرته الوفاة دعا بني عبد المطلب، فقال لن تزالوا بخير ما سمعتم من محمد و ما اتبعتم أمره، فأطيعوه ترشدوا.


صفحه 126، 127، 128، 129، 130، 131، 132، 133، 134.








  1. و قد رجع جعفر من الحبشة عام فتح خيبر فقال النبي صلي الله عليه و آله عند قدومه ما هو مشهور، و مضمونه: ما أدري بأيهما اشد فرحا بفتح خيبر أم بقدوم جعفر.
  2. واصفت له فؤادها (نسخة تاريخ الخميس ج 1 ص 339)