ما روي عن بريدة الأسلمي











ما روي عن بريدة الأسلمي



[الواحدي]: ثنا أبوبکر التميمي [يعني أحمد بن الحارث، کر [أنا عبد الله ابن محمّد بن جعفر، أنا الوليد بن أبان، أنا العبّاس الدوري، أنا بشر بن آدم. (ح) و [ابن عساکر] من طريق الواحدي مثله. وقال: وأخبرناه عالياً أبو القاسم الواسطي، أنا أبو بکر الخطيب، أنا الحسن بن أبي بکر، أنا أبو سهل أحمد بن محمّد بن عبد الله بن زياد القطّان، نا محمّد بن غالب تمتام، نا بشر بن آدم. (ح) و [أيضاً]: أنا أبو محمّد بن الأکفاني، ثنا عبد العزيز الکتّاني، نا الأمير أبو الهيجاء فارس بن الحسن بن منصور النبهاني بن البلخي، نا القاضي أبو الحسن عبد العزيز بن محمّد، ثنا أبو الحسين علي بن الحسين الفرغاني بعسقلان، ثنا الخرائطي، ثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، ثنا بشر بن آدم[1] (ح) و [الحسکاني]: أنا أبو طالب الجعفري، أنا أبو الحسين الکلابي، ثنا أبو عليّ محمّد بن محمّد بن أبي حذيفة، ثنا أبو أُميّة، ثنا بشر بن آدم. (ح) و [أيضاً]: أنا الحسين بن محمّد الثقفي، أنا الحسين بن محمّد المقرئ، ثنا أبو القاسم بن الفضل المقرئ، ثنا محمّد بن غالب البغدادي، ثني بشر بن آدم. (ح) و [أيضاً]: أخبرناه عالياً أبو الحسن الجار، أنا أبو الحسن الصفّار، ثنا تمتام، ثني بشر بن آدم البلخي. (ح) و [أيضاً]: أنا أبو بکر الحارثي، أنا أبو الشيخ الأصفهاني، ثنا الوليد بن أبان، ثنا العبّاس الدوري، ثنا بشر بن آدم. (ح) و [أيضاً]: حدّثنيه أبو الحازم العبدوي، أنا أبو الحسن العبدي، أنا أبو نعيم الاسترآبادي، ثنا أبو جعفر محمّد بن أحمد العطّار بحلب، ثنا بشر بن آدم. (ح) و [أيضاً]: أنا أبو سعيد بن علي، أنا أبو الحسين الکهيلي، ثنا أبو جعفر الحضرمي، ثنا محمّد بن يحيي بن أبي سمينة، ثنا بشر بن آدم. (ح) و [أيضاً] قال: والحديث رواه أيضاً السبيعي، قال: حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن عبيد الله بن نصر بن بحير القاضي، ثني أبي، ثنا بشر بن آدم. (ح) و [الثعلبي]: وأخبرني ابن فنجويه، ثني أبو عليّ بن حبش، ثنا أبو القاسم بن الفضل، ثنا محمّد بن غالب بن حرب، ثني بشر بن آدم، ثنا - ثع: ثني - عبد الله بن الزّبير الأسدي، عن - ثع، وحس، من طريق أبي الحسين: ثنا، دي، وحس من طريق أبي بکر الحارثي: سمعت - صالح بن ميثم - دي: هشيم، کر من طريق الأکفاني: تميم - قال: سمعت بريدة الأسلمي يقول: قال رسول الله لعليّ: «إنّ الله أمرني أن أُدنيک ولا أُقصيک، وأن أُعلّمک - حس من طريق أبي الحسن الجار: وأقرأ عليک - وأن تعي - دي: وتعي، حس من طريق أبي سعيد بن عليّ: وتعيه - وحقّ علي الله - کر من طريق الأکفاني: وإنّ حقّاً علي الله - أن تعي». ونزلت: [وَتَعِيَهَا أُذُنٌ واعِيَةٌ].

وفي لفظ ابن أبي حاتم عن بريدة، قال: قال رسول الله: «إنّ الله أمرني أن أُدنيک ولا أُقصيک، وأن أُعلّمک وأن تعي، وحقّ لک أن تعي». فنزلت: [وَتَعِيَهَا أُذُنٌ واعِيَةٌ][2] .

فأنت تلاحظ استفاضة الحديث عن بشر بن آدم، وهو بشر بن آدم بن يزيد البصري البلخي أبو عبد الرّحمن، روي عنه أبو داود والترمذي والنسائي في مسند عليّ وابن ماجة وأبو حاتم وأبو زرعة وابن خزيمة والبزّار. قال النسائي: لا بأس به، وذکره ابن حبّان في کتاب الثقات. وقال الذّهبي في الکاشف: صدوق، وقال الحافظ في التقريب: صدوق، فيه لين. مات سنة: مائتين وأربع وخمسين[3] .

وأمّا عبد الله بن الزبير الأسدي والد أبي أحمد؛ فقد ذکره ابن حبّان في الثقات، وقال العجلي: ثقة. وليّنه أبو حاتم وأبونعيم الکوفي، وضعّفه أبو زرعة[4] .

وأمّا شيخ عبد الله بن الزبير؛ فاضطراب کلماتهم حول اسم أبيه ممّا لا يخفي، ولعلّ الصحيح: أنّه صالح بن ميثم، وهو من التابعين، وذکر أنّه روي عن بريدة الأسلمي، ولم أقف في الکتب المترجمة له علي جرح في حقّه[5] .

وأمّا من دون بشر بن آدم؛ فلا يُسأل عنهم لکثرتهم ووثاقة بعضهم.

[ابن جرير]: ثني محمّد بن خلف، ثنا بشر بن آدم، ثنا عبد الله بن الزّبير، ثني عبد الله بن رستم، قال: سمعت بريدة يقول: سمعت رسول الله يقول لعليّ: «يا عليّ، إنّ الله أمرني أن أُدنيک ولا أُقصيک، وأن أُعلّمک وأن تعي، وحقّ علي الله أن تعي». قال: فنزلت: [وَتَعِيَهَا أُذُنٌ واعِيَةٌ].

و[أيضاً]: ثني محمّد بن خلف، ثنا الحسن بن حمّاد، ثنا إسماعيل بن إبراهيم أبو يحيي التيمي، عن أبي داود، عن بريدة الأسلمي قال: سمعت رسول الله يقول لعليّ: «إنّ الله أمرني أن أُعلّمک وأن أُدنيک، ولا أجفوک ولا أُقصيک». ثمّ ذکر مثله. يعني مثل لفظه المتقدّم عن بشر بن آدم[6] .

ومحمّد بن خلف بن عمّار بن العلاء بن غزوان الشامي أبو نصر العسقلاني؛ روي عنه النسائي وابن ماجة وابن أبي عاصم وابن خزيمة ومحمّد بن جرير الطبري وأبو حاتم الرازي، وغيرهم. قال أبو حاتم: صدوق، وقال النسائي: صالح، وقال أبو بکر بن أبي عاصم: کان من أهل العلم ثقة، وقال الذّهبي: صدوق. قال أبو القاسم: مات سنة ستّين ومائتين[7] .

[ابن المغازلي]: أنا أحمد بن محمّد بن عبد الوهّاب - إجازة - أنا عمر ابن عبد الله بن شوذب، ثنا أبي، ثنا جعفر بن محمّد بن عامر، ثنا بشر بن آدم، ثنا عبد الله والد أبي أحمد الزبيري، ثنا صالح بن رستم، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله: «أُمرت أن أُدنيک ولا أُقصيک، وأن أُعلّمک وأن تعي، وحقّ لک أن تعي». فأنزلت: [وَتَعِيَهَا أُذُنٌ واعِيَةٌ][8] .

[ابن عساکر]: أنا أبو المظفّر بن القشيري وأبو القاسم الشحامي، قالا: أنا أبو سعد الأديب، أنا محمّد بن بشر بن العبّاس، نا أبو لبيد محمّد بن إدريس. (ح) و[الحسکاني]: أنا أحمد بن علي الأصبهاني، أنا زاهر بن أحمد، أنّ أبا لبيد أخبرهم... وأنا أبو سعد محمّد بن عبد الرّحمن العرزمي، أنا أبو سعيد محمّد بن بشر البصري، أنا أبو لبيد محمّد بن إدريس الشامي، نا سويد بن سعيد، نا الوليد بن مسلم، عن عليّ بن حوشب الفزاري أنّه سمع مکحولاً يحدّث عن بريدة، قال: تلا رسول الله هذه الآية: [وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ]، فقال النبيّ: «سألت الله أن يجعلها أُذنک، [يا عليّ، حس]». قال عليّ: فما نسيت شيئاً بعد ذلک[9] .









  1. وفي الأصل بن أحمد. وهو خطأ، کما تلاحظ.
  2. تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم: 10 / 3369 - 3370 ح: 18962، أسباب النزول للواحدي: 294، تاريخ دمشق: 42 / 361 و 48 / 217 م: 5573، شواهد التنزيل: 2 / 366 و 372 - 375 ح: 1012 و 1020 - 1025، کفاية الطالب: 40 ح: 17، وعن الثعلبي في تفسيره.
  3. الثقات لابن حبّان: 8 / 144، تهذيب الکمال: 4 / 90 - 92 م: 677، تهذيب التهذيب: 1 / 403 - 404 م: 727، الکاشف: 1 / 267 م: 569، ميزان الاعتدال: 1 / 313 م: 1182، لسان الميزان: 8 / 232 م: 12039، تقريب التهذيب: 61 م: 675.
  4. تاريخ الثقات للعجلي: 256 م: 809، الثقات لابن حبّان: 8 / 345، سير أعلام النبلاء: 3 / 383 م: 56، الجرح والتعديل: 5 / 56 م: 263، لسان الميزان: 4 / 17 م: 4605، ميزان الاعتدال: 2 / 422 م: 4318، الجامع في الجرح والتعديل: 1 / 460 م: 2147.
  5. المؤتلف والمختلف: 3 / 1471، توضيح المشتبه: 8 / 43 و 312، تبصير المنتبه بتحرير المشتبه: 4 / 1252، المشتبه في الرجال للذهبي: 570 وعن الأنساب: 12 / 519 واللباب: 3 / 281.
  6. جامع البيان: 29 / 56.
  7. تهذيب الکمال: 16 / 252 - 253 م: 5780، الکاشف: 2 / 168 م: 4830.
  8. المناقب لابن المغازلي: 319 ح: 364.
  9. تاريخ دمشق: 41 / 455 م: 8495، مختصر تاريخ دمشق: 17 / 276 م: 146، شواهد التنزيل: 2 / 369 ح: 1016.