مقاتلو عليّ ليسوا بغاة فحسب بل ودعاة إلي النار











مقاتلو عليّ ليسوا بغاة فحسب بل ودعاة إلي النار



قال الله تبارک وتعالي: [وَاِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ اْلمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَاَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَاِنْ بَغَتْ اِحْديهُمَا عَلَي اْلاُخْري فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتي تَفيءَ اِلي اَمْرِ اللهِ فَاِنْ فَاءَتْ فَاَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِاْلعَدْلِ وَاَقْسِطُوا اِنَّ اللهَ يُحِبُّ اْلمُقْسِطِينَ][1] .

[ابن عساکر]: أنا أبو الحسن سعد الخير بن محمّد، أنا أحمد بن محمّد بن أحمد بن موسي، أنا محمّد بن أحمد بن عبد الرّحمن الذکواني، أنا أبو أحمد محمّد بن أحمد العسّال، نا أبو يحيي الرازي - وهو عبد الرّحمن بن محمّد ابن سالم - نا عبد الله بن جعفر المقدسي، نا ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن عشاقة، عن عمّار بن ياسر، قال: سمعت النبيّ يقول: «يا عليّ، ستقاتلک الفئة الباغية، وأنت علي الحقّ، فمن لم ينصرک يومئذ، فليس منّي»[2] .

[الخطيب]: ثنا الحسن بن علي بن عبد الرّحمن المقرئ، ثنا أحمد بن محمّد بن يوسف، ثنا محمّد بن جعفر المطيري، ثنا أحمد بن عبد الله المؤدّب بسرّمن رأي، ثنا المعلّي بن عبد الرّحمن ببغداد، ثنا شريک، عن سليمان بن مهران الأعمش، نا إبراهيم، عن علقمة والأسود، عن أبي أيّوب الأنصاري - في حديث، سيأتي عن قريب - أنّه قال: وسمعت رسول الله يقول لعمّار: «يا عمّار، تقتلک الفئة الباغية، وأنت مذ ذاک مع الحقّ والحقّ معک. يا عمّار بن ياسر، إن رأيت عليّاً قد سلک وادياً وسلک الناس غيره، فاسلک مع عليّ؛ فإنّه لن يدليک في ردي، ولن يخرجک من هدي. يا عمّار، من تقلّد سيفاً أعان به عليّاً علي عدوّه، قلّده الله يوم القيامة وشاحين من درّ، ومن تقلّد سيفاً أعان به عدوَّ عليّ عليه، قلّده الله يوم القيامة وشاحين من نار». فقلنا: يا هذا، حسبک رحمک الله، حسبک رحمک الله!

وأخرجه ابن عساکر في تاريخ دمشق من طريق الخطيب، وذکره ابن کثير في تاريخه عن الخطيب، ثمّ قال: هذا السياق، الظاهر أنّه موضوع، وآفته من جهة المعلّي بن عبد الرّحمن، فإنّه متروک الحديث[3] .

معلّي بن عبد الرّحمن الواسطي؛ اتّهمه ابن معين وابن المديني

بوضع الحديث. وابن خزيمة وابن حبّان لا يُجوّزان الاحتجاج به إذا انفرد. وقال أبوزرعة: ذاهب الحديث. وقال أبو حاتم منکر الحديث.

وقال الدارقطني - کعاداته الدائمة -: ضعيف کذّاب. وقال محمّد بن

صاعد: کان الدقيقي يثني عليه. وقال ابن عديّ: أرجو أنّه لا بأس به. روي له ابن ماجة. وقال الحافظ في التقريب: متّهم بالوضع، وقد

رُمي بالرفض[4] .

أقول: إنّ الاتّهام بالوضع والنسبة إلي الرفض شيء عادي بالنسبة إلي کلّ من روي فضائل عليّ. وأمّا الحکاية الّتي ذکرها ابن معين حول اتّهامه بالوضع، فهي أشبه بالموضوعات؛ لأنّ أحاديث معلّي تدلّ علي وفور عقله، فکيف يعترف العاقل، ويشهد علي نفسه بأنّه وضع الأحاديث؟!

وأمّا الحکم بنکارة حديثه، فأيضاً في غير محلّه؛ فلاحظ في هذا الحديث، هل تجد فيه فقرة مخالفة للواقع، أو مغايرة لما أوردناه في هذا الکتاب؛ من الأحاديث الّتي اتّفقت السنّة والشيعة علي صحّتها؟ وقد أشرنا إلي أنّه إذا کان السبب للحکم بنکارة الحديث هو کونه في مناقب أهل البيت، أو مثالب بعض الصحابة، فلا اعتبار به. وذلک باعتبار أنّ قرب علماء السنّة من السلطة، وتشبّثهم ببني أُميّة، أبعدتهم عن مدرسة أهل البيت، فإنّ بني أُميّة قد سعوا لإطفاء فضائل عليّ بقصاري جهودهم، واختلاق ما يماثلها من الفضائل لغيره من الصحابة علي لسان النبيّ، للحطّ عن منزلته. وسعوا لأن يوصلوا غيره من الصحابة إلي مرتبته، وبذلوا في سبيل ذلک الهدف جوائز نفيسة. وعذّبوا وسجنوا مَنْ رَوي ما يخالف هدفهم هذا. واستمرّت السلطة الأمويّة والعباسيّة علي هذا النهج، باستمرار سلطنتهم. فهذا سبب مهمّ لأن لا يعرف أهل هذه المدرسة ما رُويَ في هذين المجالين، ويحکموا عليه بالوضع والنکارة.

هذا، مع أنّ المعلّي لم ينفرد بالحديث، بل رواه الحموئي بسنده عن محمّد بن أحمد بن يوسف الحافظ، عن علي بن إبراهيم بن حمّاد، عن إسماعيل بن محمّد بن دينار، عن الحسن بن الحسين العبدي، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة والأسود، نحوه[5] .

[الديلمي]: عن عمّار بن ياسر وأبي أيّوب، أنّه قال: «يا عمّار، إن رأيت عليّاً قد سلک وادياً وسلک الناس وادياً غيره فاسلک مع عليّ ودع الناس؛ إنّه لن يدُلَّک علي ردي، ولن يخرجک من الهدي»[6] .

[الطبراني]: ثنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا يحيي بن الحسن بن فرات، ثنا علي بن هاشم، عن محمّد بن عبيد الله بن أبي رافع، ثنا عون بن عبد - يم: عبيد - الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جدّه: أنّ النبيّ قال: «يا أبا رافع، سيکون بعدي قوم يقاتلون عليّاً، حقّاً علي الله جهادهم، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه، ليس وراء ذلک شيء».

وأخرجه أبونعيم في المعرفة من طريق الطبراني، وأورده المتّقي في الکنز، والهيثمي في المجمع، وقال: رواه الطبراني، وفيه محمّد بن عبيد الله بن أبي رافع، ضعّفه الجمهور، ووثّقه ابن حبّان، ويحيي بن الحسين بن فرات لم أعرفه، وبقيّة رجاله ثقات[7] .

وقد اعترف جماعة من العلماء بتواتر قول النبيّ في حقّ عمّار بن ياسر: «تقتله الفئة الباغية»، منهم: ابن عبد البرّ في الاستيعاب والذّهبي في أعلام النبلاء وابن حجر العسقلاني في الإصابة في ترجمة عمّار بن ياسر، والسيوطي والکتاني وغيرهم[8] ولم أقف علي من شکّک في صحّة هذا الحديث عن النبيّ، ولأجل ذلک، لا داعي إلي سرد الأسانيد وطرق الحديث، فنکتفي هنا بإيراد ماورد فيه الشطرُ الأخير من الحديث، فلاحظ:

[البخاري]: ثنا إبراهيم بن موسي، أنا عبد الوهّاب، ثنا خالد، عن عکرمة: أنّ ابن عبّاس قال له ولعليّ بن عبد الله: ائتيا أبا سعيد، فاسمعا من حديثه، فأتيا وهو وأخوه في حائط لهما يسقيانه، فلمّا رآنا، جاء فاحتبي، وجلس، فقال: کنّا ننقل لبن المسجد لبنة لبنة، وکان عمّار ينقل لبنتين لبنتين، فمرّ به النبيّ، ومسح عن رأسه الغبار، وقال: «ويح عمّار! تقتله الفئة الباغية، عمّار يدعوهم إلي الله، ويدعونه إلي النار»[9] .

[البخاري]: ثنا مسدّد، ثنا عبد العزيز بن مختار، ثنا خالد الحذّاء، عن عکرمة، قال لي ابن عبّاس ولابنه علي: انطلقا إلي أبي سعيد، فاسمعا من حديثه، فانطلقنا، فإذا هو في حائط يصلحه، فأخذ رداءه فاحتبي، ثمّ أنشأ يحدّثنا، حتي أتي علي ذکر بناء المسجد، فقال: کنّا نحمل لبنة لبنة، وعمّار لبنتين لبنتين، فرآه النبيّ، فينفض التراب عنه، ويقول: «ويح عمّار! تقتله الفئة الباغية، يدعوهم إلي الجنّة، ويدعونه إلي النار»[10] .

[ابن حبّان]: أنا أحمد بن عليّ بن المثنّي، ثنا محمّد بن المنهال الضرير، ثنا يزيد بن زريع، ثنا خالد الحَذّاء، عن عکرمة، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله: «ويح ابن سميّة! تقتله الفئة الباغية، يدعوهم إلي الجنّة، ويدعونه إلي النار».

[أحمد]: ثنا محبوب بن الحسن، عن خالد. (ح) و [ابن حبّان]: أنا شباب بن صالح بواسط، ثنا وهب بن بقية، ثنا خالد، عن خالد، عن عکرمة: أنّ ابن عبّاس قال لي ولابنه عليّ: انطلقا إلي أبي سعيد الخدري، فاسمعا من حديثه، فأتيناه - حم: قال: فانطلقنا - فإذا هو في حائط له، فلمّا رآنا جاء فأخذ رداءه، ثمّ قعد - حم: أخذ رداءه، فجاءنا، فقعد - فأنشأ يحدّثنا، حتي أتي علي ذکر بناء المسجد، قال: کنّا نحمل لبنة [لبنة، حم] وعمّار [بن ياسر يحمل، حم] لبنتين لبنتين، [قال:، حم] فرآه النبيّ، فجعل ينفض التراب عنه - حب: عن رأسه - ويقول: «يا عمّار، ألا تحمل [لبنة، حم] ما - حم: کما - يحمل أصحابک؟» قال: إنّي أُريد الأجر من الله، فجعل ينفض التراب عنه ويقول: «ويح عمّار! تقتله الفئة الباغية، يدعوهم إلي الجنّة، ويدعونه إلي النار». فقال عمّار: أعوذ بالله من الفتن. حم: قال: فجعل عمار يقول: أعوذ بالرّحمن من الفتن.

وأخرجه ابن عساکر في تاريخ دمشق، والبيهقي من طرق عن خالد الحذّاء في الدلائل. وقال شعيب الأرنؤوط، وحمزة أحمد الزين وغيرهما: إسناده صحيح[11] .

[ابن أبي شيبة]: ثنا وکيع، ثنا سفيان، عن سلمة بن کهيل، عن مجاهد، قال: قال رسول الله: «ما لهم ولعمّار! يدعوهم إلي الجنّة، ويدعونه إلي النار، وکذلک دأب الأشقياء الفجّار»[12] .

[الطبراني]: ثنا أحمد بن عمرو البزّار، ثنا خالد بن يوسف السمتي، ثنا عبد النور بن عبد الملک بن أبي سليمان، عن ليث، عن طاووس، عن ابن عمر، قال: قال النّبيّ: «أَوْلَعْتُهُمْ بعمّار؛ يدعوهم إلي الجنّة، وهم يدعونه إلي النار».

وأورده الهيثمي في المجمع، وقال: رواه الطبراني، وفيه عبد النور بن عبد الله، وهو ضعيف، ووثّقه ابن حبّان[13] .

وجاء في هامش صحيح البخاري: وقد قرّر شيخ الإسلام ابن تيمية: أنّ معاوية کان يعرف من نفسه، أنّه لم يکن منه البغي في حرب صفّين؛ لأنّه لم يردها، ولم يبتدئها، ولم يأت لها، إلاّ بعد أن خرج علي من الکوفة، وضرب معسکره في النخيلة، ليسير إلي الشام، ولذلک لمّا قتل عمّار، قال معاوية: إنّما قتله من أخرجه.

فأنت تلاحظ أنّ ابن تيميّة أوشک أن يحکم علي عليّ وأصحابه بالبغي، ولکنّه لايستطيع أن يتفوّه بلسانه، وقد غاب عنه ما قاله رسول المشرکين سهيل بن عمرو يوم الحديبيّة للنبيّ: لو نعلم أنّک رسول الله ما صددناک، کما أخرجه عبد الرزاق وابن أبي شيبة وأحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم وأبو داود وغيرهم[14] ومع الأسف، لم ينفعهم جهلهم في رفع صفة الشرک عنهم. هذا، وقد ورد من طرق عن معاوية وقرينه عمرو ابن العاص: أنّ عمّاراً تقتله الفئة الباغية[15] ، ممّا يدلّ علي علمه ببغيه، ومع ذلک، لم ينته عن الخصام واللداد بعد أن قُتِل عمّار بيد فئته، بل التجأ إلي تأويلات مضحکة لخداع السذّج من أتباعه، وإقناعهم، واستمرارهم في البغي مثله.

وقد ذکر تلميذُ ابنِ تيميّة ابنُ کثير الشامي قصّة مقتل عمار في تاريخه قائلاً: {طعنه أبو الغادية، ثمّ أکبّ عليه رجل فاحتزّ رأسه، ثمّ اختصما؛ أيّهما قتله؟ فقال لهما عمرو بن العاص: اندرا، فوالله إنّکما لتختصمان في النار، فسمعها منه معاوية، فلامه علي تسميعه إيّاهما ذلک، فقال له عمرو: والله إنّک لتعلم ذلک، ولوددت أنّي متّ قبل هذا اليوم بعشرين سنة}[16] .

وکان علي ابن کثير أن يسأل شيخه: هل يشبّه موقف معاوية هذا بموقف غير العالم ببغيه؟!

ثمّ إنّ مواقف عمرو بن العاص بعد ذلک تدلّ علي أنّه تظاهر بالندامة، لا أنّه کان قد ندم في الحقيقة. وعلي أيّة حال، فالله حکم علي لسان نبيّه بکون معاوية وعمرو بن العاص وأصحابهما من البغاة والدّعاة إلي النار، وقضي في کتابه أنّ هؤلاء قد خرجوا عن أمر الله، وأوجب قتالهم، فکانت دماؤهم مهدورة بأمر من الله تعالي، سواء علم معاوية بذلک، أو جهل، وسواء رضي ابن تيمية بذلک أم سخط، فمعاوية باغ علي إمام الحقّ، وکان علي جميع أهل الإيمان قتاله حتي يفيء إلي أمر الله.

ونسأل ابن تيميّة: هل فاء إِمامُک معاوية إلي أمر الله؟ أو استمرّ في بغيه وجوره وتعذيب أولياء الله وقتلهم إلي أن خرج من الدنيا؟ ولم يرض بذلک، بل سلّط ابنه الفاسق الفاجر علي رقاب المسلمين بعد خروجه من الدنيا.

ونقول للمتابعين لأمر الله: کيف يجوز متابعة من کان خارجاً عنه؟ وکيف يسمح طالب الجنّة لنفسه أن يقتدي بمن کان داعياً إلي النار؟

وابن کثير قد اقتدي بشيخَيْه في الخصام عن معاوية، وإلقاء الستر علي جرائمه في موارد أُخري؛ فقال في تاريخه: {وقد ذکر ابن جرير في تاريخه: أنّ معاوية کان قد تقدّم إلي هذا الرّجل في أن يحتال علي الأشتر ليقتله، ووعده علي ذلک بأُمور، ففعل ذلک. وفي هذا نظر، وبتقدير صحّته، فمعاوية يستجيز قتل الأشتر، لأنّه من قتلة عثمان}[17] .

هکذا يجوّز ابن کثير لمعاوية في ارتکاب قتل الأتقياء من أهل الإيمان، متمسّکاً بنفس الذريعة الّتي تمسّک بها معاوية في ارتکاب تلک الجرائم!.

فلاحظ کيف يطرح ابن کثير وشيخاه؛ الذّهبي وابن تيميّة الأحاديث الصحيحة المستفيضة - بل أحياناً المتواترة - الواردة في فضل عليّ وينکرونها، ويشکّکون فيها! وأمّا إذا وصلت النوبة إلي جرائم أعداء عليّ الّتي لا ينکرها حتي مرتَکِبها، تراهم کيف يبرّرونها، ويلتمسون الأعذار المضحکة لتغطيتها!.









  1. سورة الحجرات: 9.
  2. تاريخ دمشق: 42 / 473، کنز العمّال: 11 / 613 ح: 32970، سمط النجوم: 3 /65 ح: 146.
  3. تاريخ بغداد: 13 / 188 م: 7165، تاريخ دمشق: 42 / 472 - 473، البداية والنهاية: 7 / 339 - 340، تنزيه الشريعة: 1 / 370 - 371 ح: 87.
  4. تهذيب الکمال: 18 / 261 - 262 م: 6692، تهذيب التهذيب: 10 / 215 - 216 م: 7122، تاريخ بغداد: 13 / 187 - 189 م: 7165، ميزان الاعتدال: 4 / 148 - 149 م: 8673، تقريب التهذيب: 473 م: 6805.
  5. فرائد السمطين: 1 / 178 ح: 141.
  6. کنز العمّال: 11 / 613 - 614 ح: 32972.
  7. المعجم الکبير: 1 / 321 ح: 955، معرفة الصحابة: 1 / 252 - 253 م: 109 ح: 863، مجمع الزوائد: 9 / 134، کنز العمّال: 11 / 613 ح: 32971.
  8. الاستيعاب في معرفة الأصحاب: 3 / 231 م: 1883، وفي النسخة المطبوعة مع الإصابة: 2 / 436، سير أعلام النبلاء: 1 / 421 م: 84، الإصابة في تمييز الصحابة: 2 / 512 م: 5704، وفي طبع آخر: 4 / 474 م: 5720، الأزهار المتناثرة: 38 - 39 ح: 101، نظم المتناثر: (237)، إتحاف ذوي الفضائل: 132 - 133.
  9. صحيح البخاري، کتاب الجهاد، باب مسح الغبار عن الرأس: 2 / 309 ح: 2812.
  10. صحيح البخاري، کتاب الصلاة، باب التعاون في بناء المسجد: 1 / 161 ح: 447.
  11. صحيح ابن حبّان: 15 / 553 - 555 ح: 7078 و 7079، تاريخ دمشق: 43 / 46 و 413، مسند أحمد: 3 / 90 - 91، وفي طبع: 18 / 367 - 368 ح: 11861، وفي طبع آخر: 10 / 286 ح: 11800، دلائل النبوة: 2 / 546 - 552، سير أعلام النبلاء: 1 / 419 - 421.
  12. المصنّف لابن أبي شيبة: 6 / 388 ح: 32237، سير أعلام النبلاء: 1/ 415.
  13. المعجم الکبير: 12 / 301 ح: 13457، مجمع الزوائد: 7 / 243.
  14. مسند أحمد: 1 / 86 - 87، صحيح البخاري: 2 / 977 ح: 2581، صحيح مسلم: 3 / 1411 ح: 1784، الدرّ المنثور: 6 / 72 – 74، 75، کنز العمّال: 11 / 292 - 293 ح: 31554.
  15. تاريخ دمشق: 43 / 422 - 424، مجمع الزوائد: 7 / 240 - 242.
  16. البداية والنهاية: 7 / 345.
  17. البداية والنهاية: 7 / 346 - 347.