علي يفرّق بين الحقّ والباطل











علي يفرّق بين الحقّ والباطل



[البزّار]: ثنا عبّاد بن يعقوب العرزمي، نا عليّ بن هاشم. (ح) و [الحاکم]: سمعت محمّد بن عليّ الاسفرائني، ثنا أحمد بن محمّد بن إسماعيل، ثنا مذکور بن سليمان، ثنا أبو الصلت الهروي، ثنا عليّ بن هاشم. (ح) و [ابن عساکر]: أنا خالي القاضي أبو المعالي محمّد بن يحيي القرشي، أنا أبو الحسن عليّ بن الحسن بن الحسين، أنا أبو العبّاس أحمد بن الحسين بن جعفر العطّار - قراءة عليه وأنا أسمع في سنة إحدي عشرة وأربعمائة - نا أبو محمّد الحسن بن رشيق العسکري، نا أبو عبد الله محمّد بن رزين بن جامع المديني سنة تسع وتسعين ومائتين، نا أبو الحسين سفيان بن بشر الأسدي الکوفي، نا عليّ بن هاشم بن البريد، نا محمّد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جدّه أبي رافع، عن أبي ذرّ عن النبيّ أنّه قال لعليّ بن أبي طالب: «أنت أوّل من آمن بي، وأنت أوّل من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصدّيق الأکبر، وأنت الفاروق - کر: الّذي يفرّق - تفرق بين الحقّ والباطل، وأنت يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الکفّار - ک: الظلمة -».

وأخرجه ابن الجوزي من طريقي البزّار والحاکم مثله، ثمّ قال: {هذا حديث موضوع؛ أمّا الطريق الأوّل، ففيه عبّاد بن يعقوب، قال ابن حبّان: يروي المناکير عن المشاهير، فاستحقّ الترک. وفيه عليّ بن هاشم، قال ابن حبّان: يروي عن المشاهير المناکير، وکان غالياً في التشيّع. وأمّا الطريق الثاني، ففيه أبو الصلت الهروي، وکان کذّاباً رافضياً...}[1] .

وقد تلاحظ أنّ مستمسک ابن الجوزي في طرح کلام النبيّ، وفي حکمه القطعي عليه بالوضع، هو کلام ابن حبّان الّذي لايتّقي الله في ما يخرج من رأسه من الکلام حول مَنْ روي فضائل عليّ. وکأنّ کلام ابن حبّان جاء من عند الله بطريقةٍ قطعيّةٍ سنداً ودلالةً، فيطرح ابن الجوزيّ بواسطته کلام رسول الله.

فأمّا عبّاد بن يعقوب، فمع عدم انفراده بالحديث - کما تلاحظ - قد روي له البخاري في صحيحه مقروناً بغيره، والترمذي وابن ماجة وأبو حاتم والبزّار وعليّ بن سعيد وابن خزيمة وآخرون. قال الحاکم: کان ابن خزيمة يقول: حدّثنا الثقة في روايته المتّهم في دينه؛ عبّاد بن يعقوب. وقال أبو حاتم: شيخ، ثقة. وقال الدارقطني: شيعيّ صدوق. وقال إبراهيم بن أبي بکر بن أبي شيبة: لولا الرجلان من الشيعة ما صحّ لهم حديث؛ عبّاد بن يعقوب وإبراهيم بن محمّد بن ميمون. وقال الخطيب: إنّ ابن خزيمة ترک الرواية عنه. وقال ابن عديّ: معروف في أهل الکوفة، وفيه غلوّ في التشيّع، روي أحاديث اُنکرت عليه في فضائل أهل البيت، وفي مثالب غيرهم. وترجمه البخاري في الکبير من دون جرح. وقال الذّهبي: صادق في الحديث. وقال الحافظ في التقريب: صدوق، رافضيّ حديثه في البخاري مقرون، بالغ ابن حبّان؛ فقال: يستحقّ الترک[2] .

أقول: إنّ حديثه الّذي يحسبه ابن عديّ وابن حبّان منکراً في فضل أهل البيت، هو هذا الحديث. وأمّا حديثه المنکر في مثالب الغير، فهو ما رواه، عن شريک، عن عاصم بن زرّ، عن عبد الله، قال: قال رسول الله: «إذا رأيتم معاوية علي منبري، فاقتلوه». ولم ينفرد عبّاد بن يعقوب بهذا الحديث أيضاً.

ولا شکّ أنّ هذا الأسلوب في الحکم علي الأشخاص مخالف للعدالة؛ فيَرِدُ حديث في فضل بعض، ويستبعده من لا يري بلوغ ذلک البعض إلي تلک المرتبة، أويرد في ذمّ شخص ويستبعده المقدِّسُ لذلک الشخص، أويرد حول واقعة أومسألة، ويستبعده البعض لعدم تلاؤمه مع عقله، فينتخب مِنْ بين الرّواة مَنْ کان أقلّ مؤنة، ويتّهمه به. ومتي کان الاستبعاد الشخصي کاشفاً الحقيقة؟ أولا يمکن أن يکون المفتري شخصاً آخر من رجال السند غير المنتخَب؟ أولا يمکن أن يکون الحديث صحيحاً، ويکون الاستبعاد الشخصي باطلاً؟.

وأمّا عليّ بن هاشم، فاتّهامه بالوضع من عجائب الدّهر، لأنّه من رجال الصحيح؛ روي له مسلم في صحيحه، والبخاري في الأدب، والأربعة في سننهم. وروي عنه أحمد بن حنبل وعثمان وأبو بکر ابنا أبي شيبة ويحيي ابن معين وجماعة آخرون. قال ابن معين وابن المديني وأبو حاتم والسدوسي والعجلي وابن شاهين وغيرهم: ثقة. وقال أحمد والنسائي: ليس به بأس. وقال ابن المديني أيضاً: کان صدوقاً، يتشيّع. وقال أبو زرعة: صدوق. وقال أبو حاتم مرّة أُخري: کان يتشيّع، ويکتب حديثه. وقال الجوزقاني: کان هو وأبوه غاليين في مذهبهما. وقال عيسي بن يونس: أهل بيت تشيّع، وليس ثَمَّ کذب. وقال أبوداود: ثبت، يتشيّع. وقال ابن سعد: کان صالح الحديث، صدوقاً. وقال ابن عديّ: يروي في فضائل عليّ أشياء، لايرويها غيره، وقد حدّث عنه جماعة من الأئمة، وهو إن شاء الله صدوق في روايته. وذکره البخاري في الکبير من دون إبداء قدح في حقّه، وذکره ابن حبّان في الثقات. نعم، وقد ذکره في المجروحين أيضاً، وقال - کعادته الدّائمة - مقالته المذکورة. مات عليّ بن هاشم سنة تسع وثمانين ومائة، أو إحدي وثمانين ومائة[3] .

ورغم جميع هذا الثناء الوارد عن أئمّة ابن الجوزيّ في حقّ عليّ بن هاشم، فإنّه لمّا واجه حديثه في فضل عليّ، طرح جميع ذلک وراءه، واستند إلي فرية ابن حبّان، من دون أن يتذکّر أنّ صاحب الفرية، وثّقه في موضع آخر.

نعم، ذکر ابن حجر العسقلاني في آخر ترجمته من التهذيب أنّ الدارقطني ضعّفه، ولکن بعد المراجعة في الکتب الرجالية للدارقطني لم أقف علي ما يخبر عن صحّة ذلک، بل هناک ما يدلّ علي وثاقته عند الدارقطني أيضاً؛ فإنّه قال في جواب سؤالات البرقاني عن عليّ بن هاشم: {قال أحمد: هو أوّل من کتبنا عنه}. وروي عنه في سننه، وذکره في العلل والمؤتلف من دون ذکر أيّ جرح في حقّه. ولو فرض صحّة ما ادّعاه ابن حجر فلا يبعد أن يکون الدارقطني مقلّداً لشيخه ابن حبّان في ذلک[4] .

وأمّا محمّد بن عبيد الله بن أبي رافع؛ فقد ذکره ابن حبّان في الثقات. وقال البخاري: منکر الحديث. وقال ابن عديّ: هو في عداد شيعة الکوفة، ويروي في الفضائل أشياء لايتابع عليها. وعن ابن خزيمة أنّه أخرج له حديث (طنين الأذن) في صحيحه، والبيهقي ضعّفه في الدعوات، والنووي احتجّ به في الأذکار، والجزري روي له في [الحصن الحصين]، وقد قال في أوّله: أرجو أن يکون جميع ما فيه صحيحاً[5] .

فيظهر من هذا أنّ ذنب هؤلاء الأبرياء، مرکّب من الاتّهام بالتشيّع، والحکم بنکارة الحديث. أمّا الاتّهام بالتشيّع، فشيء عادي بالنسبة لکلّ من روي فضائل عليّ، وقد ذکرنا أنّ الإمام الشافعي نفسه لم يحرم من هذه التحفة. ولو سُلّم ذلک، فهل هناک سند من الشريعة علي أنّ التشيّع ذنب ومذمّة؟ فإذا لم يجعله الشارع المقدّس ذنباً، فلماذا تأخذون بأيديکم طابعة الکذب، وتضغطون بها علي اسم کلّ مَنْ تتّهمونه بالرفض، عندما تقفون علي رواياته في فضل أهل بيت النبيّ! وقد يکون بين من اتّهمتموه وبين التشيّع فراسخ؟ أو بالعکس نري أنّ الشارع المقدّس قد عدّ التشيّع لأهل بيت النبوّة صلوات الله عليهم فضيلة جليلة ومفخرة عظيمة، کما ورد ذلک في روايات کثيرة، وقد أشرنا إلي بعضها في [الهجرة إلي الثقلين].

وأمّا الحکم بنکارة الحديث، فأيضاً مردود؛ وذلک لأنّه لو کانت لهؤلاء رواياتٌ في فضل أهل البيت، ولم يَرَ ابنُ عديّ وأقرانُه أنّها قد توبع مِنْ قِبَل ثقاتهم، فالذنب حينئذ لهؤلاء الثقات؛ لأنّهم بسبب مقاربتهم لأعداء أهل البيت واختلاطهم بالسلاطين، کانوا سبباً لأن يحذر منهم أئمّةُ أهل البيت وأصحابُهم، ويکتموا أسرارهم عنهم، ويکشفوها لأمثال عباد بن يعقوب ومحمّد بن عبيد وعليّ بن هاشم وغيرهم من الأتقياء والصلحاء. وهم بهذه المقاربة قد أغلقوا علي أنفسهم أبوابَ ما يرد عن أهل البيت، وما قاله النبيّ في فضلهم، وبالتالي کان هذا سبباً لأن تصير فضائلهم منکرة في أعين هؤلاء، وغريبة لديهم. هذا أوّلاً.

وثانياً: إنّ هؤلاء يعاملون بهذه المعاملة تجاه کلّ من تابع علي رواية تلک الأحاديث؛ فلو ورد هذا الحديث من عشرين طريقاً آخر، فسينتخب ابن عديّ وابن حبّان وابن الجوزيّ وأقرانهم من کلّ طريق شخصاً يتّهمونه به، ويطرحون الحديث من زاويته. فکم انقلب الثقة الثبت بسبب رواية فضائل أهل البيت إلي الرافضيّ الکذّاب!!

وثالثاً: إنّه ليست في الحديث أيّة مخالفة للواقع، ولا أيّة مناقضة للصحاح الواردة في المقام، بل الحديث ملائم تمام الملائمة لغيره من الأحاديث، مع أنه قد ورد عن أبي ذرّ من غير هذا الوجه، وهو بهذا السياق مرويّ عن جماعة من الصحابة، وهم: أبوذرّ الغفاري، وسلمان الفارسي، وعبد الله بن عبّاس، وأبو ليلي الغفاري، وحذيفة بن اليمان. فلاحظ:

[البلاذري]: ثني الوليد بن صالح، عن يونس بن أرقم، عن وهب بن أبي دبي، عن أبي سخيلة، قال: مررت أنا وسلمان بالربذة علي أبي ذرّ، فقال: إنّه ستکون فتنة، فإن أدرکتموها، فعليکم بکتاب الله وعليّ بن أبي طالب؛ فإنّي سمعت رسول الله يقول: «عليّ أوّل من آمن بي، وأوّل من يصافحني يوم القيامة، وهو يعسوب المؤمنين»[6] .

[ابن عساکر]: أنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنا أبو الحسين عاصم بن الحسن، أنا أبو عمر بن مهدي، أنا أبو العبّاس بن عقدة، نا محمّد بن أحمد بن الحسن القطواني، نا مخلّد بن شدّاد، نا محمّد بن عبيد الله، عن أبي سخيلة، قال: حججت أنا وسلمان، فنزلنا بأبي ذرّ، فکنّا عنده ما شاء الله، فلمّا حان منّا حفوف، قلت: يا أبا ذرّ، إنّي أري أُموراً قد حدثت، وإنّي خائف أن يکون في الناس اختلاف، فإن کان ذلک فما تأمرني؟ قال: ألزم کتاب الله وعليّ بن أبي طالب؛ فأشهد أنّي سمعت رسول الله يقول: «عليّ أوّل من آمن بي، وأوّل من يصافحني يوم القيامة، وهو الصدّيق الأکبر، وهو الفاروق؛ يفرق بين الحقّ والباطل»[7] .

وفي لفظ آخر عن أبي ذرّ، أورده العاصمي في [سمط النجوم] وعزاه للحاکمي أنّه قال: سمعت رسول الله يقول لعليّ: «أنت الصدّيق الأکبر، وأنت الفاروق الّذي يفرق بين الحقّ والباطل، وأنت يعسوب المؤمنين». وفي رواية: «الدّين»[8] .

[الطبراني]: ثنا عليّ بن إسحاق الوزير الأصبهاني، ثنا إسماعيل بن موسي السدّي. (ح) و [ابن عساکر]: أنا أبو بکر محمّد بن الحسين، أنا أبو الحسين بن المهتدي، أنا علي بن عمر بن محمّد الحربي، نا أبو حبيب العبّاس بن محمّد بن أحمد بن محمّد البري، نا ابن بنت السدي - يعني إسماعيل بن موسي - ثنا عمرو بن سعيد البصري، عن فضيل بن مرزوق، عن أبي سخيلة، عن أبي ذرّ وسلمان، قالا: أخذ رسول الله بيد عليّ، فقال: « [ألا، کر] إنّ هذا أوّل من آمن بي، وهذا أوّل من يصافحني يوم القيامة، وهذا الصدّيق الأکبر، وهذا فاروق هذه الأُمّة؛ يفرق بين الحقّ والباطل، وهذا يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظالمين».

وقد سلم هذا الحديث من هجوم ابن الجوزيّ، وأورده الهيثمي في المجمع، وقال: رواه الطبراني... وفيه عمرو بن سعيد المصري، وهو ضعيف. وذکره المتّقي في الکنز من حديث سلمان وأبي ذرّ عند الطبراني، ومن حديث حذيفة عند البيهقي في السنن وابن عديّ في الکامل[9] .

[الحاکم]: ثنا أبو العباس محمّد بن يعقوب بن يوسف. (ح) و [أبو نعيم]: أنا محمّد بن يعقوب - فيما کتب إليّ -. (ح) و [ابن عساکر]: من طريق بن مندة، عن محمّد بن يعقوب. (ح) و [الکنجي]: من طريق محمّد بن إسحاق، عن محمّد بن يعقوب، ثنا إبراهيم بن سليمان بن عليّ الحمصي الخزاز الفهيمي، ثنا إسحاق بن بشر الأسدي، ثنا خالد بن الحارث، عن عوف، عن الحسن، عن أبي ليلي الغفاري، قال: سمعت رسول الله يقول: «ستکون من بعدي فتنة، فإذا کان ذلک فالزموا عليّ بن أبي طالب؛ فإنّه أوّل من يراني، وأوّل من يصافحني يوم القيامة، [وهو معي في السماء الأعلي، يم، کر] وهو الصدّيق الأکبر، وهو فاروق [هذه الأُمّة، يفرق، ک] بين الحقّ والباطل، [وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب المنافقين، ک]».

وذکره ابن أثير في [أُسد الغابة]، وابن عبد البرّ في الاستيعاب، وابن حجر في الإصابة، وعزاه لأبي أحمد وابن مندة وغيرهما، وقال بأنّ إسحاق ابن بشر الأسدي من المتروکين. وأورده السيوطي في اللآلي عن الحاکم، وقال: قال الحاکم: إسناده غير صحيح. وذکره الذّهبي في الميزان، قائلاً: وروي الأصمّ، عن إبراهيم بن سليمان الحمصي... فذکر نحوه..[10] .

[العقيلي]: و [ابن عديّ]: ثنا عليّ بن سعيد الرازي، ثني - عد: ثنا - عبد الله بن داهر بن يحيي الرازي، ثني - عد: ثنا - أبي، عن الأعمش، عن عباية الأسدي، عن ابن عبّاس، قال: ستکون فتنة، فإذا أدرکها أحد منکم، فعليه بخصلتين؛ کتاب الله وعليّ بن أبي طالب، فإنّي سمعت رسول الله يقول – وهو آخذ بيد عليّ -: «هذا أوّل من آمن بي، وأوّل من يصافحني يوم القيامة، وهو فاروق هذا الأُمّة؛ يفرق بين الحقّ والباطل، وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظلمة، وهو الصدّيق الأکبر، وهو بابي الّذي أُوتي منه، وهو خليفتي من بعدي».

وأخرجه ابن عساکر من طريقي العقيلي وابن عديّ معاً، والکنجي وابن الجوزي من طريق ابن عديّ[11] .









  1. البحر الزخّار: 9 / 342 ح: 3898، تاريخ دمشق: 42 / 41 - 42، مجمع الزوائد: 9 / 102 اللآلي المصنوعة: 1/ 297، الموضوعات: 1 / 257 258، وفي طبع: 1 / 346 - 347، وعن کشف الأستار: 3 / 183 ح: 2522.
  2. تهذيب الکمال: 9 / 433 - 435 م: 3088، تهذيب التهذيب: 5 / 97 - 98 م: 3260، التاريخ الکبير: 6 / 44 م: 1645، الجرح والتعديل: 6 / 88 م: 447، المجروحين: 2 / 172، الکاشف: 1 / 532 م: 2581، ميزان الاعتدال: 2 / 379 - 380 م: 4149، تقريب التهذيب: 234 م: 3153.
  3. رجال صحيح مسلم: 2 / 60 م: 1150، التاريخ الکبير: 6 / 300 م: 2465، الجرح والتعديل: 6 / 207 - 208 م: 1137، الثقات لابن حبّان: 7 / 213، المجروحين لابن حبّان: 2 / 110، تاريخ الثقات للعجلي: 351 م: 1201، تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين: 209 م: 734، الکامل لابن عديّ: 6 / 311 - 312 م: 1342، تاريخ بغداد: 12 / 115 - 117 م: 6561، تهذيب الکمال: 13 / 416 - 419 م: 4731، سير أعلام النبلاء: 8 / 342 - 345 م: 92، ميزان الاعتدال: 3 / 160 م: 5960، تهذيب التهذيب: 7 / 331 - 332 م: 4987.
  4. فراجع سنن الدارقطني: 1 / 101 و 137 و 143 و 211 ح: 27 و 15 و 34 و 33، العلل: 3 / 278 س 404 و4 / 329 س 602 و 5 / 233 و 284، س 843 و 888، المؤتلف والمختلف: 1 / 177، سؤلات البرقاني للدارقطني: 52 س 362.
  5. الثقات لابن حبّان: 7 / 400، التاريخ الکبير: 1 / 171 م: 512، الکامل لابن عديّ: 7 / 273 م: 1624، تهذيب الکمال: 17 / 19 م: 6021، تهذيب التهذيب: 9 / 277 م: 6392، لسان الميزان: 9 / 125 م: 14292، تنزيه الشريعة: 2 / 293 ح: 38.
  6. أنساب الأشراف: 2 / 361 - 362.
  7. تاريخ دمشق: 42 / 41.
  8. سمط النجوم: 3 / 26 ح: 5.
  9. المعجم الکبير: 6 / 269 ح: 6184، تاريخ دمشق: 42 / 41، مجمع الزوائد: 9 / 102، وفي طبع: 9 / 120 ح: 14597، کنز العمّال: 11 / 616 ح: 32990.
  10. معرفة الصحابة: 6 / 3003 م: 3411 ح:: 6974، تاريخ دمشق: 42 / 450، ميزان الاعتدال: 1 / 188 م: 740، لسان الميزان: 1 / 544 م: 1111، کنز العمّال: 11 / 612 ح: 32964، اللآلي المصنوعة: 1 / 298، کفاية الطالب: 188 ب 44، اسد الغابة: 5 / 287، الاستيعاب: 4 / 307 م: 3188، الإصابة: 7 / 294 م: 1048.
  11. الضعفاء الکبير: 2 / 47 م: 477، الکامل لابن عديّ: 5 / 379 م: 1046، تاريخ دمشق: 42 / 43، الموضوعات: 1 / 257 - 258، اللآلي المصنوعة: 1 / 297، الفوائد المجموعة للشوکاني: 345 ح: 45، کفاية الطالب: 187 ب 44.