من نقل من مدفن الي مدفن











من نقل من مدفن الي مدفن



1- عبدالله بن عمرو بن حزام- حرام- الانصاري والد الصحابي العظيم جابر بن عبدالله

[صفحه 76]

استشهد هو وصديقه عمرو بن الجموح الانصاري باحد ودفنا في قبر واحد فلم تطب نفس جابر فأخرج أباه بعد ستة أشهر.

قال جابر رضي الله عنه: دفن مع أبي رجل فلم تطب نفسي حتي أخرجته فجعلته في قبر علي حدة. وزاد أبوداود والبيهقي: فأخرجته بعد ستة أشهر، فما أنکرت منه شيئاإلا شعيرات کن في لحيته مما يلي الارض[1] .

وأخرج الحاکم في «المستدرک» 3 ص 203 بإسناد صححه عن جابر قال: أصبحنا «يوم احد» فکان «أبي» أول قتيل فدفنته مع آخر في قبر، ثم لم تطب نفسي أن أترکه مع آخر في قبر، فاستخرجته بعد ستة أشهر، فإذا هو کيوم وضعته غير اذنه.

قال ناصف في «التاج» 1 ص 409 بعد ذکر حديث جابر ونقل جنازة سعد وسعيد المذکورين: ففيها جواز نقل الميت قبل الدفن وبعده إلي محل آخر، ويجب نقله إذا طلبه مالک القبر، أو خاف الغرق أو التغيير، ويجوز نقله من وسط قوم أشرار، فأصل النقل جايز للحاجة.

م 2- عبدالله بن سلمة بن مالک بن الحارث البلدي الانصاري، استشهد باحد فجاءت امه أنيسة بنت عدي إلي رسول الله صلي الله عليه وآله فقالت: يا رسول الله إن إبني عبدالله بن سلمة وکان بدريا قتل يوم احد، أحببت أن أنقله فآنس بقربه. فأذن لها رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم في نقله فعدلته بالمجذر بن ديار[2] علي ناضح له في عباءة فمرت بهما، فعجب لهما الناس وکان عبدالله ثقيلا جسيما، وکان المجذر قليل اللحم، فقال النبي صلي الله عليه وآله: سوي- ساوي- ما بينهما عملهما «اسد الغابة 3 ص 177، الاصابة 2 ص 321، و 4 ص 245».

م 3- المجذر بن زياد بن عمرو بن أحزم البلوي، استشهد باحد وحملته أنيسة ام عبدالله بن سلمة معه بإجازة صريحة من المشرع الاعظم کما مر

4- طلحة بن عبيدالله التميمي «أحد العشرة المبشرة» المقتول في حرب الجمل سنة 36، دفن بالبصرة في ناحية ثقيف. روي الحافظ إبن عساکر أن عائشة بنت طلحة

[صفحه 77]

رأت أباها في المنام فقال لها: يا بنية حوليني من هذا المکان فقد أضر بي الندي، فأخرجته بعد ثلاثين سنة أو نحوها وهو طري لم يتغير منه شئ فدفن في الهجرتين في البصرة. وفي رواية أنهم اشتروا دارا من دور آل أبي بکر فدفنوه فيها «کر 7 ص 87، تاريخ إبن کثير 7 ص 247، عمدة القاري 4 ص 63».

م 5- ألمدفونون في جوار مسجد رسول الله صلي الله عليه وآله، قال العيني في عمدة القاري 4 ص 63: أمر عثمان رضي الله عنه بقبور کانت عند المسجد أن تحول إلي البقيع وقال: توسعوا في مسجدکم.

6- شهداء احد. روي إبن الجوزي في «صفة الصفوة» 1 ص 147 عن جابر قال: لما أراد معاوية أن يجري عينه التي باحد کتبوا إليه: إنا لا نستطيع أن نجريها إلا علي قبور الشهداء. فکتب: انبشوهم. وفي نوادر الحکيم الترمذي ص 227: أمر مناديا فنادي فيهم: من کان له قتيل فليخرج إليه. قال جابر: فرأيتهم يحملون علي أعناق الرجال کأنهم قوم نيام، وأصاب المسحاة طرف رجل حمزة فانبعثت دما.

وقال إبن الجوزي في ص 194: عن جابر قال: صرخ بنا إلي قتلانا يوم احد حين أجري معاوية العين، فأخرجناهم بعد أربعين سنة لينة أجسادهم، تتثني أطرافهم.

م 7- جعفر بن المنصور المتوفي 150، دفن أولا بمقابر بني هاشم من بغداد ثم نقل منها إلي موضع آخر «تاريخ إبن کثير 10 ص 107».

8- نقلت «سنة 647» توابيت جماعة من الخلفاء إلي الترب من الرصافة خوفا عليهم من أن تغرق محالهم. منهم: المقتصد بن الامير أبي أحمد المتوکل، وذلک بعد دفنه بنيف وخمسين وثلاثمائة سنة، ونقل ولده المکتفي، وکذا المقتفي إبن المقتدر بالله «يه 13 ص 177».

م 9- أبوالنجم بدر الکبير المتوفي 311، توفي بشيراز ثم نبش وحمل إلي بغداد «ظم 6 ص 180».

م 10- محمد بن علي أبوعلي ابن مقلة البغدادي المتوفي 328، دفن في دار السلطان ثم سأل أهله تسليمه إليهم فنبش وسلم إليهم فدفنه إبنه ابوالحسين في داره ثم نبشته زوجته المعروفة بالدينارية ودفنته في دارها. ظم 6 ص 311.

[صفحه 78]

م 11- جعفر بن الفضل أبوالفضل المعروف بابن حنزابة[3] الوزير المحدث المتوفي 391-371، دفن بالقرافة، وقيل: بداره. وقيل: إنه کان قد اشتري بالمدينة النبوية دارا فجعل له فيها تربة، فلما نقل إليها تلقته الاشراف لاحسانه إليهم فحملوه وحجوا به ووقفوا به بعرفات ثم أعادوه إلي المدينة فدفنوه بتربته. يه 11 ص 329، خل 1 ص 121.

12- إبن سمعون محمد بن أحمد الامام الواعظ الشهير، توفي يوم الخميس 14 ذي القعدة سنة 387 ودفن في داره في شارع الغتابيين فلم يزل هناک حتي نقل يوم الخميس الحادي عشر من رجب سنة 426 فدفن في مقبرة أحمد بن حنبل «إمام الحنابلة» وأکفانه لم تبل «طب 1 ص 277، يه 11 ص 223، خل 2 ص 28».

13- أبوالحسن محمد بن عمر الکوفي، توفي 390 ببغداد ثم حمل بعد ذلک لسنة أو أقل إلي الکوفة «بيئة أهله» فدفن بها «طب 3 ص 34».

14- أبوبکر محمد بن الطيب الباقلاني المتکلم الاشعري الشافعي، توفي سنة 403 ودفن في داره بدرب المجوس من نهر طابق ثم نقل بعد ذلک فدفن في مقبرة باب حرب «ظم 7 ص 265، يه 11 ص 351، خل 2 ص 56»

15- أبوبکر محمد بن موسي الخوارزمي الفقيه الحنفي إنتهت إليه الرياسة في المذهب، توفي 403 ودفن في منزله بدرب عيده ونقل سنة 408 إلي تربته بسويقة غالب ودفن بها «طب 3 ص 247».

16- أبوحامد أحمد بن محمد الاسفرائيني إمام الشافعية في عصره[4] توفي سنة 406 ودفن بداره ثم نقل إلي مقبرة باب حرب سنة 410-16 «طب 4 ص 370، ظم 7 ص 278، يه 12 ص 3»

17- أبوالحسن علي بن عبدالعزيز إبن حاجب النعمان المتوفي سنة 421، دفن في داره ببرکة زلزل ثم نقل تابوته إلي مقابر قريش فدفن بها ليلة الجمعة 25 ذي

[صفحه 79]

القعدة سنة 425 (طب 12 ص 32، ظم 8 ص 52).

18- ألخليفة القادر بالله، توفي في ذي الحجة سنة 422 ودفن في داره ثم نقل تابوته بعد سنة إلي الرصافة فدفن بها لخمس خلون من ذي القعدة سنة 423 «طب 4 ص 38، ظم 8 ص 68 و 61».

19- أحمد بن محمد أبوالحسين القدوري البغدادي الحنفي «شيخ الحنفية بالعراق انتهت اليه رياسة المذهب» توفي ببغداد 428 ودفن بداره في درب أبي خلف ثم نقل إلي تربة في شارع المنصور فدفن بجانب ابي بکر الخوارزمي الفقيه الحنفي «هب 3 ص 233».

م 20- أبوطاهر جلال الدين المتوفي 435، توفي ببغداد ودفن في بيته ثم نقل تابوته في سادس شهر رمضان سنة 436 إلي تربة لهم في مقابر قريش.

21- عبدالسيد بن محمد الشهير بابن الصباغ «إمام الشافعية في عصره» توفي سنة 447، في المنتظم: 477، ودفن بداره في الکرخ ثم نقل إلي باب حرب «ظم 13: 9، يه 12 ص 126».

22- أبونصر أحمد بن مروان الکردي، توفي سنة 453، ودفن في جامع المحدثة وقيل: في القصر السدلي، ثم نقل إلي القبة المعروفة بهم الملاصقة بجامع المحد لة «خل 1 ص 59».

م 23- أحمد بن محمد أبوالحسن السمناني القاضي الحنفي المتوفي 466، توفي ببغداد ودفن بداره نهر القلائين شهرا ثم نقل إلي تربة بشارع المنصور ثم نقل منها إلي الخيزرانية. ظم 8 ص 287، جم 1 ص 96.

24- ألقائم بأمر الله الخليفة توفي 467، ودفن عند أجداده ثم نقل إلي الرصافة وقبره يزار إلي الآن «يه 12 ص 110 و 115».

م 25- ألحسن بن عبدالودود أبوعلي الشامي المتوفي 467، دفن في داره بسکة الخرقي ثم اخرج بعد ذلک فدفن في مقبرة جامع المدينة. ظم 8 ص 295.

26- أحمد بن علي بن محمد قاضي دمشق توفي 468 ودفن في داره ثم نقل إلي مقبرة الباب الصغير «کر 1 ص 410»

27- أبوعبدالله الدامغاني الحنفي قاضي القضاة الکبير، توفي 478 و

[صفحه 80]

دفن بداره بدرب العلايين ثم نقل إلي مشهد أبي حنيفة «ظم 9 ص 24، يه 12 ص 129»

28- أبوالمعالي عبدالملک بن عبدالله الجويني إمام الحرمين الفقيه الشافعي، توفي 478 بنيسابور ودفن في داره ثم نقل بعد سنين إلي مقبرة الحسين فدفن إلي جانب والده وکان أصحابه المقتبسون من علمه نحو أربعمائة يطوفون في البلد وينوحون عليه «خل 1 ص 313، ظم 9 ص 20، يه 12 ص 128، هب 3 ص 360».

م 29- محمد بن هلال أبوالحسن الصابي الملقب: بغرس النعمة المتوفي 480، توفي ببغداد ودفن في داره بشارع إبن عوف ثم نقل إلي مشهد علي عليه السلام 9 ص 42

30- أبومحمد رزق الله بن عبدالوهاب التميمي، توفي 588، ودفن في داره بباب المراتب ثم نقل بعد ذلک إلي مقبرة أحمد لما توفي ابنه أبوالفضل سنة 491 «مناقب أحمد لابن الجوزي ص 525، ألمنتظم له 9 ص 89».

31- محمد بن أبي نصر أبوعبدالله الاندلسي الحافظ المشهور، توفي 488 و دفن في مقبرة باب أبرز من قبة الشيخ أبي إسحاق الشيرازي ثم نقل بعد ذلک في صفر سنة 491 إلي مقبرة باب حرب ودفن عند قبر بشر بن الحارث المعروف بالحافي «خل 2 ص 60، ظم 9 ص 96»

م 32- طراد بن محمد العباسي البغدادي المتوفي 491، دفن بداره في باب البصرة، ثم نقل في ذي الحجة سنة 422 إلي مقابر الشهداء[5] فدفن بها. ظم 9 ص 106.

33- أبوالحسن عقيل بن أبي الوفاء علي شيخ الحنابلة، توفي 510 وقيل 13 قبل والده، ودفن في داره فلما مات والده نقل معه إلي دکة الامام احمد «ظم 9 ص 186، هب 4 ص 39»

34- محمد بن محمد أبوحازم الفقيه الحنبلي، توفي 527 ودفن بداره بباب الازج ونقل سنة 534 إلي مقبرة أحمد فدفن عند أبيه «ظم 10 ص 34، هب 4 ص 82، مختصر طبقات الحنابلة ص 33»

[صفحه 81]

35- ألحسين بن حميد التميمي «أحد رجالات الحديث» توفي 531 ودفن في داره بباب البريد ثم نقل إلي جبل قاسيون «کر 4 ص 284».

م 36- أحمد بن جعفر أبوالعباس الحربي المتوفي 534، دفن بالحربية ثم نقل بعد ذلک إل دي مقبرة باب الحرب. «ظم 10 ص 86»

37- ألشيخ أبويعقوب يوسف الهمداني، توفي 535 ودفن بيامن علي طريق مرو مدة ثم حملت جثته إلي مرو ودفن بها «خل 2 ص 524، طش 1 ص 117».

م 38- أحمد بن محمد بن علي أبوجعفر العدل البغدادي المتوفي 536، کان يسرد الصوم إلا الايام المحرم صومها، دفن في داره بخرابة الهراس ثم نقل بعد مدة إلي مقبرة باب الحرب، ظم 10 ص 97.

م 39- علي بن طراد أبوالقاسم الزينبي البغدادي المتوفي 538 دفن بداره الشاطئية بباب الراتب ثم نقل إلي تربته بالحربية ليلة الثلثاء سادس عشر رجب سنة أربع وأربعين[6] وجمع علي نقله الوعاظ فوعظوا في داره إلي وقت السحر، ثم اخرج والقراء معه والعلماء و الشموع الزائدة في الحد. ظم 10 ص 166 و 109.

40- شيخ الاسلام محمد بن محمد الخلمي المفتي الحنفي، إنتهت إليه الرياسة في المذهب توفي 544، ودفن ببلخ ثم نقل إلي ناحية خلم فقبر بها «جم 2 ص 130»

41- علي بن محمد أبوالحسن الدريني توفي 549 ودفن في داره برحبة الجامع ثم نقل إلي باب أبرد قريبا من المدرسة الناجية سنة 574 «خل 1 ص 245».

42- جمال الدين محمد بن علي بن أبي منصور، توفي 559 ودفن بالموصل ثم حمل إلي مکة وطيف به حول الکعبة وکان بعد أن صعدوا به ليلة الوقفة إلي جبل عرفات وکانوا يطوفون به کل يوم مرارا مدة مقامهم بمکة ثم حمل إلي المدينة المنورة ودفن بها في رباط بناه في شرقي مسجد النبي صلي الله عليه وسلم[7] بعد أن طيف به حول حجرة الرسول صلي الله عليه وسلم مرارا «مل 11 ص 124، خل 2 ص 188، يه 12 ص 249».

م 43- عمر بن بهليقا الطحان المتوفي 560، دفن علي باب جامع عمره بعيدا من

[صفحه 82]

حائطه ثم نبش بعد أيام واخرج فدفن ملاصقا لحائط الجامع ليشتهر ذکره بأنه بني الجامع. ظم 10 ص 212.

44- محمد بن إبراهيم أبوعبدالله الکناني الشافعي المصري «الورع الزاهد» توفي بمصر 562، ودفن بالقرب من قبة الامام الشافعي بالقرافة الصغري، ثم نقل إلي سفح المقطم بقرب الحوض المعروف بام مودود وقبره مشهور هناک يزار وزرته مرارا «خل 2 ص 121».

م 45- جعفر بن عبدالواحد أبوالبرکات الثقفي المتوفي 563، کان أبوه قد أقام في القضاء أشهرا ثم مات فدفن بدار بدرب بهروز فلما مات الولد اخرجا فدفنا عند رباط الزوزني المقابل لجامع المنصور. ظم 10 ص 224.

46- مهذب الدين سعد الله بن نصر بن الدجاجي الفقيه الحنبلي توفي 564 و دفن بمقبرة الرباط ثم نقل بعد خمسة أيام فدفن عند والديه بمقبرة الامام أحمد «يه 12 ص 259، هب 4 ص 213» م قال إبن الجوزي في المنتظم 10 ص 228: دفن إلي جانب رباط الزوزني في إرضاء الصوفية لانه أقام عندهم مدة حياته فبقي علي هذا خمسة أيام، وما زال الحنابلة يلومون ولده علي هذا ويقولون: مثل هذا الرجل الحنبلي أي شئ يصنع عند الصوفية؟ فنبشه بعد خمسة أيام بالليل وقال: کان قد أوصي أن يدفن عند والديه ودفنه عندهما. قال الاميني: انظر لاي غايات تنبش القبور عند القوم وتنقل الجنائز من مدفن إلي مدفن.

47- ألخليفة المستنجد بالله، توفي 566 في ثامن ربيع الآخر ودفن بدار الخلافة ثم نقل إلي الترب من الرصافة في عشية الاثنين ثامن وعشرين من شعبان سنة وفاته «ظم 10 ص 236 و 235، يه 12 ص 261».

48- الامير نجم الدين أيوب الدويني، توفي 568 ودفن عند أخيه بالقاهرة ثم نقلا سنة 579-580 إلي المدينة المنورة «يه 12 ص 272، هب 4 ص 227 و 211»

49- ألملک العادل نور الدين محمود بن زنکي، توفي 569 ودفن في بيته بقلعة دمشق ثم نقل إلي مدرسته «خل 2 ص 206، جم 2 ص 158، هب 4 ص 231».

م 50- أحمد بن علي بن المعمر أبوعبدالله الطاهر الحسيني المتوفي 569 دفن بداره

[صفحه 83]

من الحريم الطاهري مدة ثم نقل إلي مشهد الصبيان بالمدائن. ظم 10 ص 247.

51- جلال الدين بن جمال الدين الاصبهاني، توفي 574 بمدينة دنيسر[8] و حمل إلي الموصل ودفن بها ثم نقل إلي المدينة ودفن في تربة والده «خل 2 ص 188».

م 52- ألخليفة الناصر لدين الله أبوالعباس أحمد بن المستضئ بأمر الله المتوفي يوم الاحد آخر يوم من شهر رمضان سنة 622، دفن في دار الخلافة ثم نقل إلي الترب من الرصافة في ثاني ذي الحجة سنة 622 وکان يوما مشهودا. يه 13 ص 106.

م 53- ألخليفة الظاهر بأمر الله العباسي المتوفي 623، دفن في دار الخلافة ثم نقل إلي الترب من الرصافة وکان يوما مشهودا. يه 13 ص 114 و 113

54- شرف الدين عيسي الحنفي «المتصلب في مذهبه» مؤلف «السهم المصيب» في الرد علي الخطيب البغدادي، توفي سنة 624 بدمشق ودفن بقلعتها ثم نقل إلي جبل الصالحية ودفن في مدرسته وکان نقله سنة 627 «جم 1 ص 402، مج 4 ص 58»

55- أبوسعيد کوکبوري بن أبي الحسن مظفر الدين صاحب إربل، توفي 630 ونقل إلي قلعة إربل ودفن بها ثم حمل بوصية منه إلي مکة شرفها الله تعالي وکان قد أعد له بها قبة تحت الجبل يدفن فيها، فلما توجه الرکب إلي الحجاز سنة 631 سيروه في الصحبة فاتفق أن رجع الحاج تلک السنة من لينة ولم يصلوا إلي مکة فردوه ودفنوه بالکوفة بالقرب من المشهد «خل 2 ص 9»

56- أبوالعباس أحمد بن عبدالسيد الاربلي، توفي 631 ودفن بظاهر الرها بمقبرة باب حران ثم نقله ولده إلي الديار المصرية فدفنه في تربته بالقرافة الصغري سنة 637 «خل 1 ص 63»

م 57- ألاشرف موسي بن العادل المتوفي 645، توفي يوم الخميس رابع محرم بالقلعة المنصورة ودفن بها حتي نجزت تربته التي بنيت له شمالي الکلاسة، ثم حول إليها في جمادي الاولي. يه 13 ص 146.

م 58- ألکامل محمد بن العادل المتوفي 635، توفي 22 من رجب، ودفن بالقلعة حتي کملت تربته التي بالحائط الشمالي من الجامع ذات الشباک الذي هناک قريبا من

[صفحه 84]

مقصورة إبن سنان ونقل إليها ليلة الجمعة الحادي والعشرين من رمضان من سنة وفاته يه 13 ص 149.

م 59- ألخليفة المستنصر بالله العباسي المتوفي 640، دفن بدار الخلافة ثم نقل إلي الترب من الرصافة. يه 13 ص 159.

60- ألامير عز الدين، توفي 645 في مصر ودفن بباب النصر ثم نقل إلي تربته التي فوق الوراقة «يه 13 ص 174».

م 61- ألملک الصالح نجم الدين أيوب المتوفي 647 توفي ليلة النصف من شعبان ودفن بالمنصور ونقل إلي تربته بمدرسته سنة 649 يه 13 ص 181

62- ألشيخ الحسن بن محمد بن الحسن العدوي العمري الامام الحنفي من ولد عمر بن الخطاب، توفي 650 ببغداد ودفن بداره في الحريم الطاهري ثم نقل إلي مکة ودفن بها وکان أوصي بذلک وجعل لمن يحمله ويدفنه بمکة خمسين دينارا «جم 1 ص 202».

63- ألشيخ أبوبکر بن قوام البالسي، توفي 658 ببلاد حلب ودفن بها ثم نقل تابوته ودفن بجبل قاسيون في أول سنة 670 «هب 5 ص 695».

64- ألملک السعيد بن الملک الطاهر أبوالمعالي المتوفي 678 دفن أولا عند قبر جعفر ثم نقل إلي دمشق فدفن في تربة أبيه سنة 680 «يه 13 ص 290».

م 65- سعد الدين التفتازاني المتوفي 791-2 توفي يوم الاثنين الثاني والعشرين من المحرم بسمرقند، ثم نقل إلي سرخس ودفن بها يوم الاربعاء التاسع من جمادي الاولي سنة 792 «مفتاح السعادة ج 1 ص 177».

م 66- ألشيخ زين الدين الخافي المتوفي 738، دفن بقرية مالين من أعمال خراسان ثم نقل بأمر منه إلي درويش آباد ودفن هناک ومقامه معمور. روضة الناظرين ص 135

67- ألشيخ محمد بن سليمان الجزولي المالکي توفي 870 ونقل تابوته بعد سبع وسبعين سنة ولم يتغير منه شئ «نيل الابتهاج ص 317».

م 68- عبدالرحمن بن أحمد الجامي المتوفي 898، توفي بهراة ودفن بها ولما توجهت الطائفة الاردبيلية إلي خراسان، أخذه إبنه من قبره ودفنه في ولاية اخري،

[صفحه 85]

فأتت الطائفة إلي قبره وفتشوه فلم يجدوا جسده فأحرقوا ما فيه من الاخشاب «هب 7 ص 361».

م 69- ألشيخ حسين بن أحمد الخوارزمي العابد المتوفي 958، توفي بحلب في عشر شعبان ودفن بها في تابوت ثم نقل بعد أربعة أشهر إلي دمشق ولم يتغير أصلا ودفن بها «هب 8 ص 321».

70- يأتي في بيان البناء علي قبر أبي حنيفة إمام الحنفية عن إبن الجوزي: أنهم کانوا يطلبون الارض الصلبة لاساس القبة فلم يبلغوا إليها إلا بعد حفر سبعة عشر ذراعا في ستة عشر ذراعا فخرج من هذا الحفر عظام الاموات الذين کانوا يطلبون جوار النعمان أربعمائة صن[9] ونقلت جميعها إلي بقعة کانت ملکا لقوم فحفر لها ودفنت.


منهم من قصصنا عليک
ومنهم من لم نقصص عليک

[صفحه 86]


صفحه 76، 77، 78، 79، 80، 81، 82، 83، 84، 85، 86.








  1. صحيح البخاري ج 2 ص 247، سنن أبي داود 2 ص 72، سنن النسائي 4 ص 84، سنن البيهقي 4 ص 58، الاستيعاب 1 ص 368، اسد الغابة 3 ص 232، الاصابة 2 ص 350، التاج في الجمع بين الصحاح 1 ص 410.
  2. کذا. ولعله: زياد. کما يأتي.
  3. بکسر الحاء المهملة وسکون النون وفتح الزاء المعجمة وبعد الالف باء موحدة ثم هاء ساکنة وهي ام ابيه. وفي تاريخ ابن خلکان: خنزانة.
  4. ذکر ابن خلکان عن القدوري انه أفقه وانظر من الشافعي.
  5. يقال فيها قوم من أصحاب أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب کانوا شهدوا معه قتال الخوارج بالنهروان وارتثوا في الوقعة ثم لما رجعوا أدرکهم الموت في ذلک الموضع فدفنهم علي هناک. طب 1 ص 126، ظم 10 ص 98.
  6. کذا في المنتظم 10 ص 109. وقال في صحيفة 166: ان حله کان في رجب سنة 551.
  7. في تاريخ ابن خلکان: دفن بالبقيع.
  8. مدينة بالجزيرة الفراتية.
  9. الصن: شبه السلة ج صنان.