المغيبات في الكتاب العزيز











المغيبات في الکتاب العزيز



فهلا کان من الغيب نبأ إبني نوح، وأنباء قوم هو وعاد وثمود، وقوم إبراهيم ولوط، وذکري ذي القرنين، ونبأ من سلف من الانبياء والمرسلين!؟

وهلا کان منه ما أسر به النبي صلي الله عليه وآله إلي بعض أزواجه فأفشته إلي أبيها فلما نبأها به وقالت: من أنبأک هذا؟ قال: نبأني العليم الخبير؟ «تحريم 3»

وهلا کان منه ما أنبأ موسي صاحبه من تأويل مالم يستطع عليه صبرا؟ «الکهف» وهلا کان منه ما کان يقول عيسي لامته: وانبئکم بما تأکلون وما تدخرون في بيوتکم؟ «آل عمران 49».

وهلا کان منه قول عيسي لبني إسرائيل: يا بني إسرائيل إني رسول الله إليکم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد؟ «الصف 6» وهلا کان منه ما أوحي الله تعالي إلي يوسف: لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون؟ «يوسف 15»

وهلا کان ما أنبأ آدم الملائکة من أسمائهم أمرا من الله يا آدم أنبئهم بأسمائهم «البقرة 33».

وهلا کانت منه تلکم البشارات الجمة المحکية عن التوراة والانجيل والزبور وصحف الماضين وزبر الاولين بنبوة نبي الاسلام وشمائله وتاريخ حياته وذکر امته؟. وهلا کانت منه تلک الانباء الصحيحة المروية عن الکهنة والرهابين والاقسة حول النبي الاعظم صلي الله عليه وآله وسلم قبل ولادته؟.