الصلاة و إكثارها











الصلاة و إکثارها



وقوله صلي الله عليه وآله: ألصلاة خير موضوع، فمن استطاع أن يستکثر فليستکثر[1] .

وقوله صلي الله عليه وآله: ألصلاة خير موضوع، من شاء أقل، ومن شاء أکثر[2] .

وقوله صلي الله عليه وآله وسلم: يا أنس أکثر الصلاة بالليل والنهار تحفظک حفظتک[3] .

وقوله صلي الله عليه وآله وسلم: لانس في حديث طويل: إن استطعت أن لا تزال تصلي فإن الملائکة تصلي عليک ما دمت مصليا[4] .

وقوله صلي الله عليه وآله: من أکثر صلاته (أو من کثرت صلاته) بالليل حسن وجهه بالنهار[5] .

وما روي عن نصر بن علي الجهضمي قال: رأيت الحافظ يزيد بن زريع في النوم فقلت: ما فعل الله لک؟ قال: دخلت الجنة. قلت، بماذا؟ قال: بکثرة الصلاة[6] .

وصح عن البخاري ومسلم: انه صلي الله عليه وآله کان يقول من الليل حتي تنفطر قدماه وفي رواية لهما والترمذي: إن کان النبي ليقوم أو ليصلي حتي ترم قدماه أو ساقاه، وفي رواية عن عايشة: حتي تفطرت قدماه. وفي رواية عن أبي هريرة: حتي تزلع قدماه. وفي «المواهب اللدنية»: کان يصلي «بعد کبره» بعض ورده جالسا بعد أن کان يقوم حتي تفطرت قدماه.

[صفحه 27]


صفحه 27.








  1. أخرجه الطبراني في الاوسط کما في «الترغيب والترهيب» 1 ص 109 و «کشف الخفاء» 2 ص 30.
  2. مستدرک الحاکم 2 ص 597، مجمع الزوائد 1 ص 160، کشف الخفاء للعجلوني 2 ص 30 وقال: رواه الطبراني وأحمد وابن حبان والحاکم وصححه عن أبي ذر.
  3. تاريخ ابن عساکر 3 ص 142.
  4. تاريخ ابن عساکر 3 ص 142.
  5. سنن ابن ماجة 1 ص 400، تاريخ الخطيب 1 ص 341 وج 7 ص 390.
  6. شذرات الذهب 1 ص 298.