تقاريظ منضدة
(1) للعلامة الجليل الشيخ محمد السماوي صاحب التآليف الممتعة: إن الاميني وافي أدار کأس ولاء في مرتقي خم لا في وراح يصدح فيها بالنص من روح وحي وقول خير نبي حتي تولي فأرخ 1365 ولشيخنا السماوي مقال حول الکتاب ننشره في مستقبل الاجزاء مشفوعا بالشکر. (2) للخطيب المفوه ألشيخ محمد علي اليعقوبي النجفي صاحب «البابليات»: لاحمد يوم خم في علي أتي الروح الامين بها متونا (3) للخطيب الشاعر الشيخ حسن السبتي النجفي صاحب «الکلم الطيب»: أبدي الاميني لنا کتابا آيات فضل فيه محکمات أتي بهن للنبي نص فضيلة من فضله براه لنا أفاض منهلا نميرا أودع في أوراقه علوما [صفحه 458] (4) للشاعر المفلق ألحاج محمد الشيخ بندر- عفک-: أعبدالحسين بلغت المني جمعت فأوعيت مستقصيا وأثبت بيعة يوم الغدير بنص النبي بآي الکتاب فجاء کشمس الضحي مشرقا فما عذر جاحد نص الغدير لئن خالفونا وهم يعلمون؟ (5) لشاعر أهل البيت المکثر ألشيخ محمد رضا الخالصي الکاظمي:[1] . أيها المرتقي سنام الفخار أغديرا أريتنا أم محيطا أم رياضا تزهو بزهر نضير أم جنانا أشجارها مثقلات أنت في الکون قد نشرت علوما أنت مهدت للانام سبيلا أنت ألبستنا ملابس عز أنت أودعت في غديرک درا أنت أحري بأن تنادي بصوت (تلک آثارنا تدل علينا دم لک الخير بالغدير مهنا وله من کتاب نفضل به علينا: [صفحه 459] يوم الغدير لم يزل في کل عام واجب قل للذي يجحده أظهرنا من قد غدا ذاک «الاميني» الذي عبدالحسين ذو التقي من منهل أرخته وله من کتاب آخر کتبه إلينا: قل للاميني حليف التقي غديرک الطافح سلساله ما نظرت عيني إلي ما حوي لو أنصف السابر أغواره أوضحت للناس طريق الهدي دمت مدي الايام في غبطة ويقول فيها بعد عشرة أبيات: ويا غديرا ساغ سلساله دمت مدي الدهر لنا موردا تلقينا منه رحمه الله تعالي عدة قصايد حول کتابنا تعرب عن ولائه الخالص للعترة الطاهرة صلوات الله عليهم جزاه الله عن ولائه وعنا خيرا.
لجمع من شعراء الغدير في القرن الحاضر تأتي تراجمهم
بروضة وغدير
فديته من مدير
خورنق وسدير
بنغمة وهدير
من القديم القدير
أو نظم حبر جدير
: ابهاج حق الغدير
نصوص جأن بالذکر المبين
فأوضح شرحها قلم الاميني
سفرا فما الانجيل والزبور؟
في حيدر عنوانها الغدير
جبريل في تبليغه بشير
وفضله کعلمه غزير
عذبا رويا ماله نظير
باهرة منها يشع نور
بتأليف هذا الغدير الاغر
فضمنته غاليات الدرر
لزوج البتول أبي المنتظر
بأجلي بيان وأهدي أثر
وهل تنکر الشمس بين البشر؟
وقد أيد النص أهل السير؟
فقد خالفوا الله فيما أمر
أنت مولاي آية الجبار
ليس فيه لساير من فرار؟
أم سماء تشع فيها الدراري؟
بثمار من أطيب الاثمار؟
کن قبل (الغدير) تحت ستار
مهيعا يستنير بالانوار
ووقار وسؤدد وافتخار
حسنه يزدري لئالي البحار
تسمع العالمين في الامصار
فانظروا بعدنا إلي الآثار)
وسيجزيک حيدر الکرار
إلي المعاد عيده
علي الوري تجديده
: قد ظهرت شهوده
يهدي الوري وجوده
ليس يري نديده
من أشرقت سعوده
: (ساغ لنا وروده)
: بلغک الله أمانيکا
برد أکباد محبيکا
إلا وأکبرت أياديکا
لحار في وصف معاليکا
إذ فاضت الحکمة من فيکا
وأرغم الله أعاديکا
أخجلت البحر لئاليکا
حيا إله الخلق منشيکا
صفحه 458، 459.