غديرية بهاء الدين الاربلي
وإلي أميرالمؤمنين بعثتها تحکي السها إذا قطعن مفازة حمال أثقال ومسعف طالب شرف أقر به الحسود وسودد وسماحة کالماء طاب لوارد ومآثر شهد العدو بفضلها سل عنه بدرا إذ جلا هبواتها حيث الاسنة کالنجوم منيرة واسأل بخيبر إن عرتک جهالة واسأل جموع هوازن عن حيدر واسأل بخم عن علاه فانها بولائه يرجو النجاة مقصر ويقول فيها: عرج علي أرض الغري وقف به واخلع بمشهده الشريف معظما وقل:السلام عليک يا خير الوري يا آل طاها الاکرمين ألية [صفحه 445] إني منحتکم المودة راجيا فعليکم مني السلام فأنتم وله من قصيدة في کتابه «کشف الغمة» ص 197 قوله: وتعرض إلي ولاء اناس خيرة الله في الانام ومن امناء الله الکرام وأرباب ألمفيدون حين يخفق سعي کرموا مولدا وطابوا اصولا عترة المصطفي وحسبک فخرا بعلي شيدت معالم دين الله وبه أيد الآله رسول الله وبأولاده الهداة إلي الحق سل حنينا عنه وبدرا فما إذ جلا هبوة الخطوب وللحرب حسدوه علي مآثر شتي أسد ماله إذا استفحل الياس ثابت الجأش لا يروعه الخطب أعرب السيف منه إذ أعجم الرمح عزمات أمضي من القدر المحتوم ومزايا مفاخر عطر الافق
المتوفي: 3-692
مثل السفاين غمن في تيار[1] .
وکأنها في دقة الاوتار
وملاذ ملهوف وموئل جار
شاد العلاء ليعرب ونزار
ظام إليه وسطوة کالنار
والحق أبلج والسيوف عواري
بشباة خطي وحد غرار[2] .
تخفي وتبدو في سماء غبار
بصحايح الاخبار والآثار
وحذار من اسد العرين حذار
تقضي بمجد واعتلاء منار
وتحط عنه عظايم الاوزار
والثم ثراه وزره خير مزار
تعظيم بيت الله ذي الاستار
وأبا الهداة السادة الابرار
بکم وما دهري يمين فجار
نيل المني في الخمسة الاشبار
أقصي رجاي ومنتهي ايثاري[3] .
حبل معروفهم قوي مرير[4] .
وجه مواليهم بهي منير
المعالي فضلهم مشهور
والمجيرون حين عز المجير
فبطون زکية وظهور
أيها السائلي البشير النذير
والارض بالعناد تمور
إذ ليس في الانام نصير
أضاء المستبهم الديجور
يخبر عما سألت إلا الخبير
زناد يشب منها سعير
وکفاهم حقدا عليه الغدير
سوي رنةالسلام زئير
ولا يعتريه فيه فتور
لان العدي لديه سطور
يجري بحکمه المقدور
شذاها يخال فيها عبير
صفحه 445.