غديرية ألقاضي نظام الدين و ما يتبعها
لله درکم يا آل ياسينا لا يقبل الله إلا في محبتکم أرجو النجاة بکم يوم المعاد وإن بلي اخفف أعباء الذنوب بکم من لا يواليکم في الله لم ير من لاجل جدکم الافلاک قد خلقت من ذا کمثل علي في ولايته؟ اسم علي العرش مکتوب کما نقلوا من حجة الله والحبل المتين ومن من المبارز في وصف الجلال ومن من مثله کان ذا جعفر وجامعة ومن کهارون من موسي اخوته مهما تمسک بالاخبار طائفة يوم الغدير جري الوادي فطم علي شبلاه ريحانتا روض الجنان فقل: ما يتبع الشعر تناهز القصيدة 42 بيتا ذکره القاضي المرعشي في «مجالس المؤمنين» ص 226 وبقوله: لاجل جدکم الافلاک قد خلقت [صفحه 435] أشار إلي ما أخرجه الحاکم وصححه في «المستدرک» 2 ص 615 عن إبن عباس رضي الله عنهما قال: أوحي الله إلي عيسي عليه السلام: يا عيسي آمن بمحمد وأمر من أدرکه من امتک أن يؤمنوا به، فلولا محمد ما خلقت آدم، ولولا محمد ما خلقت الجنة والنار، ولقد خلقت العرش علي الماء فاضطرب فکتبت عليه: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، فسکن. وذکره السبکي في «شفاء السقام» ص 121 وأقر صحته. وکذلک الزرقاني في شرح المواهب 1 ص 44 قال: أخرجه أبوالشيخ في طبقات الاصفهانيين وصححه الحاکم وأقره السبکي والبلقيني في فتاواه. وأخرج الحاکم بعده حديثا وصححه وفيه نحو دلالة علي ما نرتأيه ولفظه: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: لما اقترف آدم الخطيئة قال: يا رب؟ أسألک بحق محمد لما غفرت لي. فقال الله: يا آدم وکيف عرفت محمدا ولم أخلقه؟ قال: يا رب لانک لما خلقتني بيدک ونفخت في من روحک رفعت رأسي فرأيت علي قوائم العرش مکتوبا: لا إله إلا الله. محمد رسول الله. فعلمت انک لم تضف إلي إسمک إلا أحب الخلق إليک فقال الله: صدقت يا آدم إنه لاحب الخلق إلي ادعني بحقه فقد غفرت لک ولولا محمد ما خلقتک. وأخرجه البيهقي في «دلائل النبوة» وهو الکتاب الذي قال فيه الذهبي: عليک به فکله هدي ونور، والطبراني في المعجم الصغير. وأقر صحته السبکي في شفاء السقام ص 120، والسمهودي في وفاء الوفاء ص 419، والقسطلاني في المواهب اللدنية، والزرقاني في شرحه 1 ص 44، والعزامي في فرقان القرآن ص 117. کتبنا هذا المختصر لايقاف القارئ علي بطلان ما لابن تيم دية ومن غزل غزله أمثال «القصيمي» من جلبة ولغط حتي يکون علي بصيرة من فضل النبي الاقدس صلي الله عليه وآله
ألمتوفي: 678
يا أنجم الحق أعلام الهدي فينا
أعمال عبد ولا يرضي له دينا
جنت يداي من الذنب الافانينا
بلي اثقل في الحشر الموازينا
قيح اللظي وعذاب القبر تسکينا
لولاه ما اقتضت الاقدار تکوينا
ما المبغضين له إلا مجانينا
من يستطيع له محوا وترقينا
خير الوري وولاه الحشر يغنينا
أقام حقا علي القطع البراهينا
له يدون سر الغيب تدوينا
للخلق بين خير الرسل تبيينا
فقوله: وال من والاه يکفينا
قوي قوم هم کانوا المعادينا
في طيب أرض نمت تلک الرياحينا
لولاه ما اقتضت الاقدار تکوينا
صفحه 435.