غديرية کمال الدين الشافعي
أضح واستمع آيات وحي تنزلت ففي آل عمران المباهلة التي وأحزاب حاميم وتحريم هل أتي وإحسانه لما تصدق راکعا وفي آية النجوي التي لم يفز بها وأزلفه حتي تبوأ منزلا وأکنفه لطفا به من رسوله وأرضعه أخلاف أخلاقه التي وأنکحه الطهر البتول وزاده وشرفه يوم «الغدير» فخصه ولو لم يکن إلا قضية خيبر
ألمتوفي: 652
بمدح إمام بالهدي خصه الله
بانزالها أولاه بعض مزاياه
شهود بها أثني عليه فزکاه
بخاتمه يکفيه في نيل حسناه
سواه سنا رشد به تم معناه
من الشرف الاعلي وآتاه تقواه
بوارق أشفاق عليه فرباه
هداه بها نهج الهدي فتوخاه
بأنک مني يا علي وآخاه
بأنک مولي کل من کنت مولاه
کفت شرفا في مأثرات سجاياه[1] .