غديرية قطب الدين الراوندي
بنو الزهراء آباء اليتامي هم حجج الآله علي البرايا فکان نهارهم أبدا صياما ألم يجعل رسول الله يوم ال ألم يک حيدر قرما هماما؟ وله قوله: لآل المصطفي شرف محيط إذا کثر البلايا في البرايا إذا ما قام قائمهم بوعظ أو امتلات بعدلهم ديار هم العلماء إن جهل البرايا بنو أعمامهم جاروا عليهم لهم في کل يوم مستجد تناسوا ما مضي بغدير خم ألا لعنت امية قد أضاعوا علي آل الرسول صلاة ربي [صفحه 380]
ألمتوفي: 573
إذا ما خوطبوا قالوا: سلاما
فمن ناواهم يلق الاثاما
وليلهم کما تدري قياما
غدير عليا ن الاعلي إماما
ألم يک حيدر خيرا مقاما
تضايق عن مراميه البسيط
فکل منهم جاش ربيط
فإن کلامه در لقيط
تقاعس دونه الدهر القسوط
هم الموفون إن خان الخليط
ومال الدهر إذ مال الغبيط
لدي أعدائهم دم عبيط
فأدرکهم لشقوتهم هبوط
(الحسين) کأنه فرخ سميط[1] .
طوال الدهر ما طلع الشميط[2] .
صفحه 380.