مشکلة الثقة والثقات
م 1- زياد بن أبيه صاحب الطامات والجرائم الموبقة. قال خليفة بن خياط: کان [صفحه 294] يعد من الزهاد وقال أحمد بن صالح: لم يکن يتهم بالکذب. تاريخ إبن عساکر 414 و 5 406 2- عمر بن سعد بن أبي وقاص قاتل الامام السبط الشهيد. قال العجلي: ثقة صه ص 140. 3- عمران بن حطان رأس الخوارج صاحب الشعر المعروف في إبن ملجم المرادي يا ضربة من تقي ما أراد بها إني لاذکره حينا فأحسبه وثقه العجلي وجعله البخاري من رجال صحيحه وأخرج عنه. 4- إسماعيل بن أوسط البجلي أمير الکوفة المتوفي 117، کان من أعوان الحجاج بن يوسف الثقفي، وقدم سعيد بن جبير للقتل، وثقه إبن معين وعده إبن حبان من الثقات (م 1 ص 103، لم 1 ص 395). 5- أسد بن وداعة شامي تابعي ناصبي کان يسب عليا وکان عابدا وثقه النسائي (م 1 ص 97، لم 1 ص 385). 6- أبوبکر محمد بن هارون، ناصبي منحرف وکان يعرف بالاغراب عن أميرالمؤمنين،وثقه الخطيب البغدادي (لم 5 ص 411). 7- خالد القسري الامير الناصبي البغيض الظلوم- هکذا وصفه الذهبي- و في تاريخ إبن کثير 10 ص 21 و 20: کان رجل سوء يقع في علي بن أبي طالب وکانت امه نصرانية، وکان متهما في دينه وقد بني لامه کنيسة في داره. قال إبن حبان: ثقة م 8- إسحاق بن سويد العدوي البصري المتوفي 131 کان يحمل علي علي تحاملا شديدا وقال: لا احب عليا. وثقه أحمد وإبن معين والنسائي، وهو من رجال صحاح البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي. يب 1 ص 236. 9- نعيم بن أبي هند المتوفي 211 الناصبي، کان يتناول عليا أميرالمؤمنين وثقه النسائي (م 3 ص 243). 10- حريز بن عثمان الذي کان يصلي في المسجد ولا يخرج منه حتي يلعن علي [صفحه 295] سبعين لعنة کل يوم. قال إسماعيل بن عياش رافقت حريز من مصر إلي مکة فجعل يسب عليا ويلعنه وقال لي: هذا الذي يرويه الناس إن النبي صلي الله عليه وسلم قال لعلي: أنت مني بمنزلة هارون من موسي. حق ولکن أخطأ السامع. قلت: فما هو؟ قال: إنما هو: أنت مني بمکان قارون من موسي. قلت: عمن ترويه؟ قال: سمعت الوليد بن عبدالملک يقول له علي المنبر[2] إحتج بحديثه البخاري وأبوداود والترمذي وغيرهم،وفي الرياض النضرة 216: 2: ثقة ولکن يبغض عليا أبغضه الله عزوجل. م 11- أزهر بن عبدالله الحمصي، کان يسب عليا، وثقه العجلي وهو من رجال أبي داود والترمذي والنسائي. يب 1 ص 204. 12- عبدالرحمن بن إبراهيم الشهير بدحيم الشامي القائل بان من قال: إن الفئة الباغية هم أهل الشام فهو إبن الفاعلة. يروي عنه البخاري وغيره وعرف بالثقة و انه حجة. 13- ألحافظ عبدالمغيث الحنبلي يؤلف کتابا في فضائل يزيد بن معاوية يأتي بالموضوعات ويترجم بالزهد والثقة والدين والصدق والامانة والصلاح والاجتهاد. م 14- ألحافظ زيد بن حباب، قال إبن معين: ثقة يقلب حديث الثوري. صه 108. م 15- خلف بن هشام کان يشرب الخمر، وثقه أحمد إمام الحنابلة فقيل: يا أبا عبدالله إنه يشرب؟ فقال: قد انتهي إلينا علم هذا عنه، ولکن هو والله عندنا الثقة الامين، شرب أو لم يشرب. طب 8 ص 326. م 16- خالد بن مسلمة بن العاص أبوسلمة القرشي، وثقه الامام أحمد ويحيي ابن معين وقال: شيخ يکتب حديثه، وقال إبن عدي: هو في عداد من يجمع حديثه، حديثه قليل ولا أري برواياته بأسا، وکان رأسا في المرجئة ويبغض عليا. کره: 53. نعم: ترک أحمد بن حنبل الحديث عن عبيدالله بن موسي العبسي لما سمعه يتناول معاوية بن أبي سفيان وبعث رسوله إلي يحيي بن معين فقال له: أخوک أبوعبدالله أحمد بن حنبل يقرأ عليک السلام ويقول لک: هو ذا تکثر الحديث عن عبيدالله وأنا وأنت سمعناه يتناول معاوية بن أبي سفيان وقد ترکت الحديث عنه. فقال يحيي بن معين للرسول: [صفحه 296] إقرأ علي أبي عبدالله السلام وقل له: يحيي بن معين يقرأ عليک السلام وقال لک: أنا وأنت سمعنا عبدالرزاق يتناول عثمان بن عفان فاترک الحديث عنه فإن عثمان أفضل من معاوية[3] . نعم: ترک شعبة رواية المنهال بن عمرو الاسدي الکوفي لما سمع من بيته صوت قراءة بالتطريب کما قاله إبن أبي حاتم (صه ص 332). نعم: قال يزيد بن هارون: لا تحل الرواية عن أبي يوسف لانه کان يعطي أموال اليتامي مضاربة ويجعل الربح لنفسه. (طب 14 ص 258). نعم نعم: ترک البخاري ألرواية عن الامام الصادق جعفر بن محمد. وقال يحيي بن سعيد: في نفسي منه شئ وقال: ما کان کذوبا. يب 2 ص 103. ووثقه الشافعي وإبن معين وإبن أبي خيثمة وأبوحاتم وإبن عدي وإبن حبان والنسائي وآخرون. نعم: قال أبوحاتم بن حبان البستي: يروي علي بن موسي الرضا- الامام الطاهر- عن أبيه العجائب کأنه يهم ويخطئ (أنساب السمعاني في باب الراء والضاد،تهذيب التهذيب7 ص 388) نعم: ضعف إبن الجوزي الامام الطاهر ألحسن بن علي بن محمد العسکري في الموضوعات کما في «لسان الميزان» 2 ص 240. فويل لهم مما کتبت أيديهم وويل لهم مما يکسبون (ألبقرة 79) [صفحه 297]
هذا شأن من لا يوثق به وبحديثه عند القوم، وأما من يوصف بالثقة فهناک مشکلة عويصة لا تنحل، وتجعل القارئ في بهيتة، فلا يعرف أي مثقف قط ما الثقة وما معناها وأي ملکة هي، وما يراد منها، وبماذا تتأتي، وأي خلة تضادها وتناقضها: فهلم معي نقرأ تاريخ جمع نص علي ثقتهم نظراء:
إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا
أوفي البرية عند الله ميزانا[1] .
صفحه 294، 295، 296، 297.