الكني











الکني



إبن زبالة، قال الحافظ أحمد بن صالح: کتبت عنه مائة ألف حديث ثم تبين لي انه کان يضع الحديث فترکت حديثه «طب 4 ص 200».

685 إبن شوکر. کان يضع الحديث بالسند «طب 11 ص 152».

م- إبن الصقر، کان کذابا يسرق الاحاديث ويرکبها ويضعها علي الشيوخ. طب 2 ص 219

م- أبوبکر بن عثمان، کذاب له أحاديث کذب. «لم 6 ص 349».

م- أبوجابر البياضي، کذاب. المحلي 4 ص 217».

م- أبوالحسن بن نوفل الراعي، بلاء کذاب. لم 6 ص 364».

690 م- أبوحيان التوحيدي، صاحب التصانيف، قيل: إسمه علي بن محمد بن العباس نفاه الوزير المهلبي لسوء عقيدته وکان يتفلسف، بقي إلي حدود الاربعمائة ببلاد فارس، قال إبن مالي في کتاب «الفريدة»: کان أبوحيان کذابا قليل الدين والورع مجاهرا بالبهت تعرض لامور جسام من القدح في الشريعة والقول بالتعطيل.وقال إبن الجوزي: کان زنديقا. وقال الذهبي: صاحب زندقة وانحلال.

قال جعفر بن يحيي الحکاک: قال لي أبونصر السجزي: انه سمع أبا سعيد الماليني يقول: قرأت الرسالة المنسوبة إلي أبي بکر وعمر مع أبي عبيدة إلي علي علي أبي حيان فقال: هذه الرسالة عملتها ردا علي الروافض وسببها انهم کانوا يحضرون مجلس بعض الوزراء يعني إبن العميد فکانوا يغلون في حال علي فعملت هذه الرسالة. فقد اعترف بالوضع

[صفحه 274]

وقال إبن حجر: قرأت بخط القاضي عز الدين بن جماعة انه نقل من خط إبن العلاج انه وقف لبعض العلماء علي کلام يتعلق بهذه الرسالة ملخصه: لم أزل أري أبا حيان علي بن محمد التوحيدي معدودا في زمرة أهل الفضل موصوفا بالسداد في الجد والهزل حتي صنع رسالة منسوبة إلي أبي بکر وعمر رضي الله عنهما راسلا بها عليا رضي الله عنه،وقصد بذلک الطعن علي الصدر الاول فنسب فيها أبا بکر وعمر رضي الله عنهما إلي أمر لو ثبت لاستحقا فوق ما يعتقده الامامية، فأول ما يدل فيها علي افتعاله في ذلک نسبته إلي أبي بکر إنشاء خطبة بليغة تملق فيها لابي عبيدة ليحمل له رسالته إلي علي رضي الله عنه، وغفل عن ان القوم کانوا بمعزل عن التملق. ومنها قوله: ولعمري انک أقرب إلي رسول الله صلي الله عليه وآله قرابة ولکنا أقرب إليه قربة والقرابة لحم ودم والقربة نفس وروح. وهذا يشبه کلام الفلاسفة وسخافة هذه الالفاظ تغني عن تکلف الرد، وقال فيها: ان عمر رضي الله عنه قال لعلي في ما خاطبه به: انک اعتزلت تنتظر وحيا من جهة الله وتتواکف مناجاة الملک. وهذا الکلام لا يجوز نسبته إلي عمر رضي الله عنه، فإنه ظاهر الافتعال، إلي غير ذلک مما تضمنته الرسالة من عدم الجزالة التي تعرف من طراز کلام السلف «م 3، لم 6 ص 369».

قال الاميني: ألا تعجب من الاعلام الذين ذکروا في تآليفهم رسالة أبي حيان التوحيدي المکذوبة التي أوقفناک علي بطلانها وعلي مبلغ مفتعلها من الدين والثقة والاعتبار، کالعبيدي المالکي في «عمدة التحقيق» ذکروها برمتها محتجين بها في باب فضائل أبي بکر وعمر.

أبوخلف الاعمي البصري، خادم أنس. کذاب «يب 12 ص 87».

أبوالخير شيخ بغدادي، کذاب «طب 14 ص 417، م 3 ص 357».

م أبوسعد المدائني، ذکر فيمن کان يضع الحديث «لم 6 ص 383».

م أبوسعيد القدري، أحد الکذابين «لم 6 ص 384».

أبوسلمة العاملي الشامي الازدي. کذاب يضع الحديث «يب 12 ص 119».

أبوالطيب الحربي، کذاب خبيث لا يجوز الاحتجاج به «طب 14 ص 406، م 3 ص 366

[صفحه 275]

أبوعلي إبن عمر المذکر النيسابوري، کان کذابا معروفا بسرقة الاحاديث. «طب 4 ص 130»:

م أبوالقاسم الجهني القاضي، مذکور بالکذب في حديث الناس واختراع العجائب الخارقة للعادات. راجع معجم الادباء لياقوت الحموي ترجمة أبي الفرج صاحب الاغاني. أبوالمغيرة، شيخ من أکذب الناس وأخبثه «طب 14 ص 410».

700 م أبوالمهزم، کذاب، «لي 199: 1».

إن هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل ما کانوا يعملون

(الاعراف 139)


صفحه 274، 275.