عروج النبيّ من صدر الوصيّ











عروج النبيّ من صدر الوصيّ



کانت الأيّام الأخيرة من عمر رسول اللَّه صلي الله عليه و آله أيّاماً عجيبةً، فقد کانت لعليّ عليه السلام أيّاماً حافلةً بالغموم، زاخرةً بالآلام، مليئة بالمتاعب والمحن، وکانت للسّاسة آنذاک أيّام عمل، ومثابرة وتخطيط للاستحواذ علي الخلافة وسعي لرسم السياسة القادمة، وتفکير بالغد وبما يليه...

أمر رسول اللَّه صلي الله عليه و آله بتجهيز الجيش لحرب الروم، فتعبّأ الجيش وفيه وجوه بارزة، وعقد صلي الله عليه و آله اللواء بنفسه ودفعه إلي اُسامة بن زيد. وکان صغر سنّه قد شکّل ذريعة بأيدي الساسة للاعتراض عليه إخفاءً للبواعث الحقيقيّة التي کانت تدفعهم إلي التلکّؤ والتباطؤ في الحرکة في وقت کان النبيّ صلي الله عليه و آله علي فراش المرض يعاني من الحمّي. ولمّا علم بتثاقلهم قام من فراشه، وتوجّه نحو المسجد بجسمٍ محمومٍ ورأس معصوب، وأنبأ المسلمين بالتّبعات الذميمة الشاذّة لفتورهم وتقاعسهم، ثمّ قال: «أنفِذوا جيش اُسامة».[1] بَيْد أنّ ساسة الدنيا حالوا دون الإنفاذ من

[صفحه 302]

خلال توقّف دام أکثر من خمسة عشر يوماً.[2] .

وکان رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يطوي اللحظات الأخيرة من حياته. ووهب الإمام عليّاً عليه السلام درعه، ولواءه، وجعله وصيّه،[3] ونقل إليه علوماً لاتُحصي عبر نجوي طويلة.[4] وبينا کان يلفظ کلمته الأخيرة: «لا، مع الرفيق الأعلي» فاضت روحه المقدّسة الطاهرة وهو في حجر الإمام عليه السلام. وعرجت تلک الروح الزکيّة المطهّرة نحو الرفيق الأعلي من صدر حبيبه ونجيّه ورفيق دربه وحاميه وحافظ سرّه والذابّ عنه بلا منازع: أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام.[5] .

إنّه الإمام عليه السلام- والغمّ متراکم جاثم علي صدره، والعيون عَبري، والقلب حزين، ملي ء غصّةً لفقد رسول اللَّه صلي الله عليه و آله- مَن يلي غسله والملائکة أعوانه، والفضل بن عبّاس معه...[6] ثمّ کفّنه، وکشف عن وجهه، وبينا کانت دموعه تنهمر علي خدّيه، ناداه بصوت حزين وهو يغصّ في عبرته، والحزن يعصر قلبه: «بأبي أنت واُمّي، طبتَ حيّاً وميّتاً...».

وصلّي علي جثمانه الطاهر، ثمّ صلّي عليه الصحابة جماعةً، جماعةً. ودفنه حيث فاضت روحه المقدّسة الشريفة،[7] وعاونه علي الدفن جماعة منهم أوس

[صفحه 303]

ابن خولّي، والفضل بن عبّاس.[8] .

306- الإرشاد: کان أميرالمؤمنين لا يفارقه [ صلي الله عليه و آله] إلّا لضرورة، فقام في بعض شؤونه، فأفاق صلي الله عليه و آله إفاقة فافتقد عليّاً عليه السلام، فقال- وأزواجه حوله: ادعوا لي أخي وصاحبي. وعاوده الضعف فأصمَت. فقالت عائشة: ادعوا له أبا بکر، فدُعي، فدخل عليه فقعد عند رأسه، فلمّا فتح عينه نظر إليه وأعرض عنه بوجهه، فقام أبوبکر وقال: لو کان له إليّ حاجة لأفضي بها إليّ.

فلمّا خرج أعاد رسول اللَّه صلي الله عليه و آله القول ثانيةً وقال: ادعوا لي أخي وصاحبي. فقالت حفصة: ادعوا له عمر، فدُعي، فلمّا حضر رآه النبيّ صلي الله عليه و آله فأعرض عنه، فانصرف.

ثمّ قال صلي الله عليه و آله: ادعوا لي أخي وصاحبي. فقالت اُمّ سلمة: ادعوا له عليّاً؛ فإنّه لا يريد غيره. فدُعي أميرالمؤمنين عليه السلام، فلمّا دنا منه أومأ إليه، فأکبّ عليه، فناجاه رسول اللَّه صلي الله عليه و آله طويلاً، ثمّ قام فجلس ناحيةً حتي أغفي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، فقال له الناس: ما الذي أوعز إليک يا أبا الحسن؟ فقال: علّمني ألف باب؛ فتح لي کلُّ بابٍ ألفَ باب، ووصّاني بما أنا قائم به إن شاء اللَّه.

ثمّ ثَقُل صلي الله عليه و آله وحضره الموت وأميرالمؤمنين عليه السلام حاضر عنده، فلمّا قرب خروج نفسه قال له: ضع رأسي يا عليّ في حِجرک؛ فقد جاء أمر اللَّه عزّ وجلّ، فإذا فاضت نفسي فتناولها بيدک وامسح بها وجهک، ثمّ وجِّهني إلي القبلة، وتولَّ أمري، وصلِّ عليَّ أوّل الناس، ولا تفارقني حتي تواريني في رمسي، واستعِن

[صفحه 304]

باللَّه تعالي. فأخذ عليّ عليه السلام رأسه فوضعه في حِجره، فاُغمي عليه، فأکبّت فاطمة عليهاالسلام تنظر في وجهه وتندبه وتبکي وتقول:


وأبيضَ يُستسقي الغَمامُ بوجههِ
ثِمالُ[9] اليتامي عِصمةٌ للأراملِ


ففتح رسول اللَّه صلي الله عليه و آله عينيه، وقال بصوتٍ ضئيل: يا بُنيّة، هذا قول عمّک أبي طالب، لا تقوليه، ولکن قُولي: «وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَي أَعْقَبِکُمْ».[10] فبکت طويلاً، فأومأ إليها بالدنوّ منه، فدنت، فأسرّ إليها شيئاً تهلّل له وجهها.

ثمّ قضي صلي الله عليه و آله ويد أميرالمؤمنين عليه السلام اليمني تحت حَنَکه،[11] ففاضت نفسه صلي الله عليه و آله فيها، فرفعها إلي وجهه فمسحه بها، ثمّ وجّهه، وغمّضه، ومدّ عليه إزاره، واشتغل بالنظر في أمره.[12] .

307- کنز العمّال عن حذيفة بن اليمان: دخلت علي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله في مرضه الذي قُبض فيه، فرأيته يتساند إلي عليّ، فأردت أن اُنحّيه وأجلس مکانه، فقلت: يا أبا الحسن، ما أراک إلّا تعبت في ليلتک هذه، فلو تنحّيتَ فَأعنتُک، فقال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: دَعْه؛ فهو أحقّ بمکانه منک.[13] .

308- الطبقات الکبري عن عبداللَّه بن محمّد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب عن

[صفحه 305]

أبيه عن جدّه: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله في مرضه: ادعوا لي أخي. قال: فدُعي له عليّ. فقال: ادنُ منّي. فدنوت منه، فاستند إليّ فلم يزل مستنداً إليّ وإنّه ليکلّمني حتي إنّ بعض ريق النبيّ صلي الله عليه و آله ليصيبني، ثمّ نُزِل برسول اللَّه صلي الله عليه و آله وثَقُل في حِجري، فصحتُ: يا عبّاس، أدرِکْني فإنّي هالک! فجاء العبّاس، فکان جَهدُهما جميعاً أن أضجعاه.[14] .

309- مسند ابن حنبل عن اُمّ موسي عن اُمّ سلمة: والذي أحلف به، إن کان عليٌّ لأقرب الناس عهداً برسول اللَّه صلي الله عليه و آله، قالت: عُدْنا رسول اللَّه صلي الله عليه و آله غداةً بعد غداة يقول: «جاء عليّ؟» مراراً. قالت: وأظنّه کان بعثه في حاجة، قالت: فجاء بعدُ فظننت أنّ له إليه حاجة، فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب، فکنت من أدناهم إلي الباب، فأکبّ عليه عليّ فجعل يسارّه ويناجيه، ثمّ قُبض رسول اللَّه صلي الله عليه و آله من يومه ذلک، فکان أقرب الناس به عهداً.[15] .

310- الإرشاد: أقبل [ صلي الله عليه و آله] علي أميرالمؤمنين عليه السلام فقال له: يا أخي، تقبلُ وصيَّتي وتُنجِز عِدَتي وتقضي عنّي دَيني وتقوم بأمر أهلي من بعدي؟ قال: نعم يا رسول اللَّه. فقال له: ادنُ منّي. فدنا منه، فضمّه إليه، ثمّ نزع خاتمه من يده فقال له: خذ هذا فضعه في يدک. ودعا بسيفه ودرعه وجميع لَأْمَته[16] فدفع ذلک إليه،

[صفحه 306]

والتمس عصابة کان يشدّها علي بطنه إذا لبس سلاحه وخرج إلي الحرب، فجي ء بها إليه، فدفعها إلي أميرالمؤمنين عليه السلام، وقال له: امضِ علي اسم اللَّه إلي منزلک.[17] .

311- الإمام عليّ عليه السلام: لقد قُبض رسول اللَّه صلي الله عليه و آله وإنّ رأسه لعلي صدري، ولقد سالت نفسه في کفّي فأمررتها علي وجهي. ولقد وُلِّيتُ غُسله صلي الله عليه و آله والملائکة أعواني، فضجّت الدار والأفنية؛ ملأٌ يهبط، وملأٌ يعرج، وما فارقتْ سمعي هَيْنَمةٌ[18] منهم، يصلّون عليه حتي وارَيناه في ضريحه.[19] .

312- الإمام زين العابدين عليه السلام: قُبض رسول اللَّه صلي الله عليه و آله ورأسه في حِجر عليّ.[20] .

313- الطبقات الکبري عن الشعبي: توفّي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله ورأسه في حِجر عليّ. وغسله عليّ، والفضل محتضنه، واُسامة يناول الفضلَ الماءَ.[21] .

314- الطبقات الکبري عن أبي غَطَفان: سألت ابن عبّاس: أرأيتَ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله توفّي ورأسه في حِجر أحد؟ قال: توفّي وهو لمستند إلي صدر عليّ. قلت: فإنّ عروة حدّثني عن عائشة أنّها قالت: توفّي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله بين سَحْري[22] ونَحْري! فقال ابن عبّاس: أتَعقِلُ؟! واللَّه لتُوُفّي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله وإنّه لمستند إلي صدر عليّ،

[صفحه 307]

وهو الذي غسّله وأخي الفضل بن عبّاس.[23] .

315- الطبقات الکبري عن عبداللَّه بن الحارث: إنّ عليّاً لمّا قُبض النبيّ صلي الله عليه و آله قام فأرتَجَ[24] البابَ. قال: فجاء العبّاس معه بنو عبدالمطّلب فقاموا علي الباب، وجعل عليّ يقول: بأبي أنت واُمّي طِبت حيّاً وميّتاً! قال: وسطعت ريح طيّبة لم يجدوا مثلها قطّ. قال: فقال العبّاس لعليّ: دَعْ خَنِيناً[25] کخنين المرأة وأقبِلوا علي صاحبکم! فقال عليّ: ادخلوا علي الفضل. قال: وقالت الأنصار: نناشدکم اللَّه في نصيبنا من رسول اللَّه صلي الله عليه و آله! فأدخلوا رجلاً منهم يقال له أوْس بن خَوْليّ يحمل جَرّةً بإحدي يديه. قال: فغسله عليّ يُدخل يده تحت القميص، والفضل يمسک الثوب عليه، والأنصاري ينقل الماء، وعلي يد عليّ خرقة تَدخُل يدُه وعليه القميص.[26] .

316- الطبقات الکبري عن عمر بن عليّ بن أبي طالب: لمّا وُضع رسول اللَّه صلي الله عليه و آله علي السرير قال عليّ: ألا يقوم عليه أحد لعلّه يؤمّ؟ هو إمامکم حيّاً وميّتاً! فکان يدخل الناس رَسَلاً رَسَلاً[27] فيصلّون عليه صفّاً صفّاً، ليس لهم إمام، ويکبّرون وعليّ قائم بحيال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: سلامٌ عليک أيّها النبيّ ورحمة اللَّه وبرکاته! اللهمّ إنّا نشهد أن قد بلّغ ما اُنزل إليه، ونصح لاُمّته، وجاهد في سبيل اللَّه، حتي

[صفحه 308]

أعزّ اللَّه دينه وتمّت کلمته! اللهمّ فاجعلنا ممّن يتّبع ما أنزل اللَّه إليه، وثبِّتنا بعده، واجمع بيننا وبينه! فيقول الناس: آمين آمين! حتي صلّي عليه الرجال ثمّ النساء ثمّ الصبيان.[28] .

317- تاريخ الطبري عن ابن إسحاق: کان الذي نزل قبرَ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله عليُّ بن أبي طالب والفضل بن العبّاس وقُثَم بن العبّاس وشُقران مولي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، وقد قال أوس بن خَوليّ: أنشُدک اللَّه يا عليّ وحَظّنا من رسول اللَّه! فقال له: انزِل. فنزل مع القوم.[29] .

318- الطبقات الکبري عن ابن جُريج عن أبي جعفر محمّد بن عليّ: غُسِل النبيّ صلي الله عليه و آله ثلاث غَسَلات: بماء وسدر، وغُسل في قميص، وغُسل من بئر يقال لها الغَرْس لسعد بن خَيثمة بقُباء،[30] وکان يشرب منها. ووَلِيَ عليّ غسلته، والعبّاس يصبّ الماء، والفضل محتضنه.[31] .

319- الإمام عليّ عليه السلام- من کلام له قاله وهو يلي غسل رسول اللَّه صلي الله عليه و آله وتجهيزه-: بأبي أنت واُمّي يا رسول اللَّه! لقد انقطع بموتک ما لم ينقطع بموت غيرک من النبوّة والإنباء وأخبار السماء. خَصَّصتَ حتي صرتَ مسلِّياً عمّن سواک، وعَمَّمتَ حتي صار الناس فيک سواء، ولولا أنّک أمرتَ بالصبر ونهيتَ عن الجزع، لَأنفدْنا

[صفحه 309]

عليک ماء الشُّؤون،[32] ولکان الداء مُماطِلاً،[33] والکَمَد مُحالِفاً،[34] وقَلّا[35] لک! ولکنّه ما لا يُملَک ردُّه، ولا يُستطاع دفعُه! بأبي أنت واُمّي! اذکرنا عند ربّک، واجعلنا من بالِک![36] .

راجع: القسم التاسع/عليٌّ عن لسان النبيّ/المنزلة عند النبيّ/قاضي ديني.

/عليٌّ عن لسان عليّ/المکانة عند رسول اللَّه/کنت آخر الناس عهداً به.



صفحه 302، 303، 304، 305، 306، 307، 308، 309.





  1. الطبقات الکبري: 189:2 تا 191، المغازي: 1117:3 تا 1120؛ تاريخ اليعقوبي: 113:2، الإرشاد: 180:1 تا 184.
  2. الطبقات الکبري: 189:2 تا 191؛ تاريخ اليعقوبي: 113:2 وفيه «واعتلّ أربعة عشر يوماً».
  3. الإرشاد: 185:1.
  4. الإرشاد: 186:1.
  5. الطبقات الکبري: 262:2.
  6. نهج البلاغة: الخطبة 197؛ الطبقات الکبري: 263:2 و ص 277، تاريخ الطبري: 211:3، السيرة النبويّة لابن هشام: 312:4.
  7. الإرشاد: 187:1.
  8. الطبقات الکبري: 291:2 و ص 301، تاريخ الطبري: 213:3؛ السيرة النبويّة لابن هشام: 314:4 و 315؛ الإرشاد: 188:1.
  9. الثِّمال: المَلْجأ والغِياث. وقيل: هو المُطْعِم في الشِّدّة (النهاية: 222:1).
  10. آل عمران: 144.
  11. الحَنَک: باطن أعلي الفم من داخل. وقيل: هو الأسفل في طرف مُقدَّم اللَّحْيَيْن من أسفلهما (لسان العرب: 416:10).
  12. الإرشاد: 185:1.
  13. کنز العمّال: 44266:228:16 نقلاً عن ابن عساکر؛ المناقب للکوفي: 1107:608:2 نحوه.
  14. الطبقات الکبري: 263:2.
  15. مسند ابن حنبل: 26627:190:10، المستدرک علي الصحيحين: 4671:149:3، فضائل الصحابة لابن حنبل: 1171:686:2 وفيهما «قالت فاطمة» بعد «مراراً»، المصنّف لابن أبي شيبة: 3:494:7، المعجم الکبير: 887:375:23 نحوه، مسند أبي يعلي: 6932:271:6، تاريخ دمشق: 9008:394:42، تاريخ أصبهان: 523:301:1؛ العمدة: 466:287، شرح الأخبار: 594:282:2 وفيهما «قالت فاطمة عليهاالسلام» بعد «مراراً».
  16. اللَّأْمَة: السِّلاح. ولَأْمَةُ الحَرب: أداتُه (النهاية: 220:4).
  17. الإرشاد: 185:1، قصص الأنبياء: 433:359، إعلام الوري: 266:1 کلاهما نحوه.
  18. هي الکلام الخفيّ لا يُفهَم (النهاية: 290:5).
  19. نهج البلاغة: الخطبة 197، المناقب للکوفي: 1069:556:2 عن ابن عبّاس نحوه.
  20. الطبقات الکبري: 263:2 عن محمّد بن عمر بن عليّ؛ المناقب لابن شهر آشوب: 224:2 عن أبي سلمة الهمداني وسلمان من دون إسناد إلي المعصوم وليس فيه «ورأسه» وراجع المعجم الکبير: 12708:110:12 وفتح الباري: 139:8.
  21. الطبقات الکبري: 263:2، فتح الباري: 139:8 عن ابن عبّاس نحوه.
  22. السَّحْر:الرِّئَة. وقيل: السَّحْر: ما لَصِقَ بالحُلْقوم من أعلي البَطْن (النهاية: 346:2).
  23. الطبقات الکبري: 263:2، فتح الباري: 139:8 عن ابن عبّاس نحوه، کنز العمّال: 18791:253:7.
  24. أرْتَجَ البابَ: إذا أغلَقَهُ إغلاقاً وثيقاً (لسان العرب: 279:2).
  25. الخَنِين: ضَرْبٌ من البکاء دُون الانتحاب (النهاية: 85:2).
  26. الطبقات الکبري: 280:2 وراجع السيرة النبوية لابن هشام: 312:4 وتاريخ الطبري: 211:3 والکامل في التاريخ: 15:2.
  27. أي أفواجاً وفِرَقاً متقطِّعة، يتبع بعضهم بعضاً (النهاية: 222:2).
  28. الطبقات الکبري: 291:2، البداية والنهاية: 265:5، کنز العمّال: 18741:228:7.
  29. تاريخ الطبري: 213:3، السيرة النبوية لابن هشام: 314:4، الکامل في التاريخ: 16:2 وراجع الطبقات الکبري: 291:2.
  30. هي قرية علي ميلين من المدينة علي يسار القاصد إلي مکّة (معجم البلدان: 302:4).
  31. الطبقات الکبري: 280:2، البداية والنهاية: 261:5 نحوه.
  32. الشُّؤون: عُروق الدُّموع من الرأس إلي العين (لسان العرب: 230:13).
  33. المَطْل: الطُّول (لسان العرب: 625:11).
  34. الکَمَد: الحُزْنُ الشَّديدُ لا يُستطاع إمضاؤُه. وحالَفَ فُلاناً بَثُّه وحُزْنُه: أي لازَمَهُ (تاج العروس: 226:5 و ج 149:12).
  35. قَلّا: فعل ماضٍ متّصل بألف التثنية؛ أي مُماطَلة الداء ومُحالَفة الکَمَد قليلتان لک (صبحي الصالح).
  36. نهج البلاغة: الخطبة 235.