ربِّ لا تذرني فرداً
294- شرح نهج البلاغة: إنّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله- لمّا بارز عليّ عمْراً- ما زال رافعاً [صفحه 295] يديه، مُقْمِحاً[2] رأسَه نحو السماء، داعياً ربّه قائلاً: اللهمّ إنّک أخذت منّي عبيدة يوم بدر، وحمزة يوم اُحد، فاحفظ علَي اليوم عليّاً؛ «رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَ أَنتَ خَيْرُ الْوَ رِثِينَ»![3] . 295- سنن الترمذي عن اُمّ عطيّة: بعث النبيّ صلي الله عليه و آله جيشاً فيهم عليّ، قالت: فسمعتُ النبيّ صلي الله عليه و آله وهو رافع يديه يقول: اللهمّ لا تُمِتْني حتي تريني عليّاً![4] . 296- مروج الذهب: کان رسول اللَّه صلي الله عليه و آله- بعد أن قُتل جعفر بن أبي طالب الطيّار بمُؤْتة[5] من أرض الشام- لا يبعث بعليّ في وجه من الوجوه إلّا يقول: «رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَ أَنتَ خَيْرُ الْوَ رِثِينَ»![6] .
293- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله- يوم الأحزاب: اللهمّ إنّک أخذت منّي عبيدة بن الحرث يوم بدر، وحمزة بن عبدالمطّلب يوم اُحد، وهذا أخي عليّ بن أبي طالب؛ «رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَ أَنتَ خَيْرُ الْوَ رِثِينَ»![1] .
صفحه 295.