الضربة المصيريّة في غزوة الخندق











الضربة المصيريّة في غزوة الخندق



عند ما نزح بنو النضير عن أطراف المدينة، توجّه قسم منهم إلي خيبر، وقسم إلي الشام، وطفق رؤساؤهم يحرّضون المشرکين ويشجّعونهم علي التحالف مع اليهود، وتهيئة جيش من جميع القبائل لمهاجمة المدينة بمؤازرة اليهود.[1] .

وهکذا کان؛ فقد تهيّأ جيش ضخم قوامه عشرة آلاف، ضمّ کافّة المعارضين للحکومة الإسلاميّة الجديدة التي أسّسها النبيّ صلي الله عليه و آله في المدينة وبدأ زحفه نحو المدينة،[2] ومن هنا عُرفت هذه الغزوة بغزوة الأحزاب.

وقد شاور النبيّ صلي الله عليه و آله أصحابه حول کيفيّة مواجهة العدوّ، فاقترح سلمان حفر خندق في مدخل المدينة؛ لتعويق العدوّ. وتحقّق ما أراد، وأمر صلي الله عليه و آله أصحابه بحفر

[صفحه 212]

الخندق، واشترک هو معهم في الحفر،[3] فتعوّق جيش العدوّ، الذي کان يهمّ بمهاجمة المدينة بکلّ غرور وخُيَلاء، خلف الخندق، وظلّ علي هذه الحال شهراً تقريباً،[4] حتي وقع في مأزِق بسبب صعوبة الإمداد.

وفي ذات يوم عبر عمرو بن عبدودّ الخندق ومعه عدد من فرسان العدوّ وشجعانه المشهورين،[5] وصاروا أمام المسلمين، وطلبوا أن يبرز إليهم أقرانهم، فلم يجِبهم أحد، وکرّروا نداءهم غير مرّةٍ، وکان لعمرو صيته المخيف، ففزع منه الجميع، وحُبست الأنفاس في الصدور، ولم تلقَ نداءاته المغرورة جواباً، فأمر رسول اللَّه صلي الله عليه و آله أن يقوم إليه أحد ويقتلع شرّه، فلم يقُم إلّا أميرالمؤمنين عليّ عليه السلام.[6] .

ولمّا تقابلا قال صلي الله عليه و آله عبارته الخالدة:

«برز الإيمان کلّه إلي الشرک کلّه».[7] .

وبعد قتال شديد عاجله الإمام بهجمة سريعة، فقضي عليه، وبلغت صيحة

[صفحه 213]

«اللَّه أکبر» عنان السماء، فلاذ أصحابه بالفرار.[8] وتبدّد جيش الأحزاب علي ما کان عليه من شوکة واُبّهة خياليّة.

ويمکننا أن نفهرس دور الإمام العظيم في هذه الحرب علي النحو الآتي:

1- لمّا عبر عمرو بن عبدودّ وأصحابه من موضع ضيّق من الخندق، استقرّ الإمام عليه السلام هناک مع جماعة، فلم يتيسّر للمشرکين العبور بعدئذٍ.[9] .

2- کان قتل عمرو بن عبدودّ مهمّاً وحاسماً ومصيريّاً إلي درجة أنّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله قال:

«لَمبارزةُ عليّ بن أبي طالب لعمرو بن عبدودّ يوم الخندق أفضل من أعمال اُمّتي إلي يوم القيامة».[10] .

وفي رواية:

«لَضربةُ عليّ لعمرو يوم الخندق تعدل عبادة الثقلين».[11] .

وحينما تجدّل صنديد العرب صريعاً بصق في وجه الإمام آيِساً بائساً، فوقف صلوات اللَّه عليه، وتمهّل ولم يبادر إلي حزّ رأسه لئلّا يکون في عمله ذرّة من غضب.

[صفحه 214]

3- وبعد أن جدّله وصرعه، وولّي أصحابه مدبرين تبعهم،[12] وقتل منهم نوفل ابن عبداللَّه.[13] .

4- لمّا ضرب الإمام عليه السلام رجل عمرو وقضي عليه، ألقي تراب الذلّ والخوف والرعب علي وجوه المشرکين، وأقعدهم حياري مهزومين منهارين.[14] .

5- قتل الإمام عليه السلام عمراً، بيد أنّه ترفّع عن سلب درعه الثمين إذ «کان يضرب بسيفه من أجل الحقّ» لا غيره... ولم يخفَ کلّ هذا الترفّع والجلال والشمم عن الأنظار، حتي إنّ اُخت عمرو نفسها أثنت عليه.[15] .

181- تاريخ اليعقوبي: کانت وقعة الخندق... في السنة السادسة بعد مقدم رسول اللَّه بالمدينة بخمسةٍ وخمسين شهراً، وکانت قريش تبعث إلي اليهود وسائر القبائل فحرّضوهم علي قتال رسول اللَّه، فاجتمع خلق من قريش إلي موضع يقال له: سَلْع،[16] وأشار عليه سلمان الفارسيّ أن يحفر خندقاً، فحفر الخندق، وجعل لکلّ قبيلة حدّاً يحفرون إليه، وحفر رسول اللَّه معهم حتي فرغ من حفر الخندق، وجعل له أبواباً، وجعل علي الأبواب حرساً؛ من کلّ قبيلة رجلاً، وجعل عليهم الزبير بن العوّام، وأمره إن رأي قتالاً أن يقاتل. وکانت عدّة المسلمين سبعمائة رجل.

ووافي المشرکون فأنکروا أمر الخندق، وقالوا: ما کانت العرب تعرف هذا!

[صفحه 215]

وأقاموا خمسة أيّام، فلمّا کان اليوم الخامس خرج عمرو بن عبدودّ وأربعة نفر من المشرکين: نوفل بن عبداللَّه بن المغيرة المخزومي، وعکرمة بن أبي جهل، وضرار بن الحطّاب الفهري، وهبيرة بن أبي وهب المخزومي. فخرج عليّ بن أبي طالب إلي عمرو بن عبدودّ فبارزه وقتله، وانهزم الباقون، وکبا[17] بنوفل بن عبداللَّه بن المغيرة فرسُه، فلحقه عليٌّ فقتله.[18] .

182- السنن الکبري عن ابن إسحاق: خرج- يعني يوم الخندق- عمرو بن عبدودّ فنادي: من يبارز؟ فقام عليّ رضي الله عنه وهو مقنّع في الحديد فقال: أنا لها يا نبيّ اللَّه، فقال: إنّه عمرو، اجلسْ.

ونادي عمرو: ألا رجل! وهو يؤنّبهم ويقول: أين جَنّتکم التي تزعمون أنّه من قُتل منکم دخلها؟ أفلا يبرز إليّ رجل؟! فقام عليّ رضي الله عنه فقال: أنا يا رسول اللَّه، فقال: اجلسْ.

ثمّ نادي الثالثة وذکر شعراً، فقام عليّ فقال: يا رسول اللَّه، أنا، فقال: إنّه عمرو! قال: وإن کان عمرو! فأذن له رسول اللَّه صلي الله عليه و آله. فمشي إليه حتي أتاه وذکر شعراً.

فقال له عمرو: مَن أنت؟

قال: أنا عليّ.

قال: ابن عبدمناف؟

فقال: أنا عليّ بن أبي طالب.

[صفحه 216]

فقال: غيرک يابن أخي من أعمامک من هو أسنّ منک؛ فإنّي أکره أن اُهريق دمک.

فقال عليّ رضي الله عنه: لکنّي واللَّه ما أکره أن اُهريق دمک!

فغضب فنزل وسلّ سيفه کأنّه شعلة نار، ثمّ أقبل نحو عليّ رضي الله عنه مغضباً، واستقبله عليّ رضي الله عنه بدرقته، فضربه عمرو في الدرقة فقدّها وأثبت فيها السيف، وأصاب رأسه فشجّه، وضربه عليّ رضي الله عنه علي حبل العاتق فسقط وثار العجاج، وسمع رسول اللَّه صلي الله عليه و آله التکبير، فعرف أنّ عليّاًرضي الله عنه قد قتله.[19] .

183- الإرشاد عن الزهري: جاء عمرو بن عبدودّ وعکرمة بن أبي جهل وهبيرة ابن أبي وهب ونوفل بن عبداللَّه بن المغيرة وضرار بن الخطّاب- في يوم الأحزاب- إلي الخندق، فجعلوا يطوفون به؛ يطلبون مضيقاً منه فيعبرون، حتي انتهوا إلي مکان أکرهوا خيولهم فيه فعبرت، وجعلوا يجولون بخيلهم فيما بين الخندق وسَلْع، والمسلمون وقوف لا يُقدِم واحد منهم عليهم. وجعل عمرو بن عبدودّ يدعو إلي البراز ويُعرِّض بالمسلمين ويقول:


ولقد بححت من النداء
بجمعِهمْ هل من مبارزْ


في کلّ ذلک يقوم عليّ بن أبي طالب من بينهم ليبارزه، فيأمره رسول اللَّه صلي الله عليه و آله بالجلوس؛ انتظاراً منه ليتحرّک غيره، والمسلمون کأنّ علي رؤسهم الطير؛ لمکان عمرو بن عبدودّ، والخوف منه، وممّن معه ووراءه.

فلمّا طال نداء عمرو بالبراز وتتابع قيام أميرالمؤمنين عليه السلام قال له رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: اُدنُ منّي يا عليّ، فدنا منه، فنزع عمامته من رأسه وعمّمه بها، وأعطاه سيفه،

[صفحه 217]

وقال له: امضِ لشأنک، ثمّ قال: اللهمّ أعِنه. فسعي نحو عمرو ومعه جابر بن عبداللَّه الأنصاري؛ لينظر ما يکون منه ومن عمرو، فلما انتهي أميرالمؤمنين عليه السلام إليه قال له: ياعمرو، إنّک کنت في الجاهليّة تقول: لا يدعوني أحد إلي ثلاث إلّا قبلتُها أو واحدة منها! قال: أجل. قال: فإنّي أدعوک إلي شهادة أن لا إله إلّا اللَّه، وأنّ محمّداً رسول اللَّه، وأن تُسلم لربّ العالمين.

قال: يابن أخ أخّر هذه عنّي. فقال له أميرالمؤمنين عليه السلام: أما إنّها خير لک لو أخذتها، ثمّ قال: فهاهنا اُخري. قال: ما هي؟ قال: ترجع من حيث جئت. قال: لا تُحدّث نساء قريش بهذا أبداً. قال: فهاهنا اُخري. قال: ما هي؟ قال: تنزل فتقاتلني. فضحک عمرو وقال: إنّ هذه الخصلة، ما کنت أظنّ أنّ أحداً من العرب يرومني عليها! وإنّي لأکره أن أقتل الرجل الکريم مثلک، وقد کان أبوک لي نديماً. قال عليّ عليه السلام: لکنّي اُحبّ أن أقتلک، فانزل إن شئت! فأسف عمرو ونزل، وضرب وجه فرسه حتي رجع.

فقال جابر رحمه الله: وثارت بينهما قترة؛ فما رأيتهما، وسمعت التکبير تحتها، فعلمت أنّ عليّاً عليه السلام قد قتله، وانکشف أصحابه حتي طفرت خيولهم الخندق، وتبادر المسلمون حين سمعوا التکبير ينظرون ما صنع القوم، فوجدوا نوفل بن عبداللَّه في جوف الخندق لم ينهض به فرسه، فجعلوا يرمونه بالحجارة، فقال لهم: قتلة أجمل من هذه! ينزل بعضکم اُقاتله!! فنزل إليه أميرالمؤمنين عليه السلام، فضربه حتي قتله. ولحق هبيرة فأعجزه، فضرب قربوس[20] سرجه، وسقطت درع کانت عليه، وفرّ عکرمة، وهرب ضرار بن الخطّاب.

[صفحه 218]

فقال جابر: فما شبّهت قتل عليّ عمراً إلّا بما قصّ اللَّه تعالي من قصّة داود وجالوت حيث يقول: «فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ».[21] .

184- المستدرک علي الصحيحين عن ابن إسحاق: ثمّ أقبل عليّ رضي الله عنه [أي بعد قتله عمراً] نحو رسول اللَّه صلي الله عليه و آله ووجهه يتهلّل، فقال عمر بن الخطّاب: هلّا أسلبتَه درعه؛ فليس للعرب درعاً خيراً منها! فقال: ضربته فاتّقاني بسَوءته، واستحييت ابن عمّي أن أستلبه.[22] .

185- المناقب لابن شهر آشوب: لمّا أدرک [عليّ عليه السلام] عمرو بن عبدودّ لم يضربه، فوقعوا في عليّ عليه السلام، فردّ عنه حذيفة، فقال النبيّ صلي الله عليه و آله: مَه يا حذيفة؛ فإنّ عليّاً سيذکر سبب وقفته. ثمّ إنّه ضربه، فلمّا جاء سأله النبيّ صلي الله عليه و آله عن ذلک، فقال: قد کان شتم اُمّي، وتفل في وجهي، فخشيت أن أضربه لحظّ نفسي، فترکته حتي سکن ما بي، ثمّ قتلته في اللَّه.[23] .

186- الإرشاد عن أبي الحسن المدائني: لمّا قتل عليّ بن أبي طالب عليه السلام عمرو بن عبدودّ نُعي إلي اُخته، فقالت: من ذا الذي اجترأ عليه؟! فقالوا: ابن أبي طالب. فقالت: لم يعدُ يومَه [إلّا][24] علي يدِ کُف ءٍ کريم، لا رقأت دمعتي إن هرقتُها عليه؛ قتل الأبطال، وبارز الأقران، وکانت منيّته علي يدِ کُف ءٍ کريمِ

[صفحه 219]

قومه، ما سمعت أفخر من هذا يا بني عامر! ثمّ أنشأت تقول:


لو کان قاتل عمرٍو غير قاتلهِ
لکنتُ أبکي عليه آخرَ الأبدِ


لکنّ قاتل عمرٍو لا يُعاب بهِ
من کان يُدعي قديماً بيضةَ البلدِ[25] .


187- الإمام عليّ عليه السلام: إنّي قتلت عمرو بن عبدودّ، وکان يُعدّ بألف رجل.[26] .

188- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله- عند مبارزة الإمام عليّ عليه السلام عمراً: برز الإيمان کلّه إلي الشرک کلّه.[27] .

189- عنه صلي الله عليه و آله: لَمبارزةُ عليّ بن أبي طالب لعمرو بن عبدودّ يوم الخندق أفضل من أعمال اُمّتي إلي يوم القيامة.[28] .

190- عنه صلي الله عليه و آله: لَضربةُ عليّ لعمروٍ يوم الخندق تعدلُ عبادة الثقلين.[29] .

191- المستدرک علي الصحيحين: قد ذکرت في مقتل عمرو بن عبدودّ من الأحاديث المسندة ومعاً-[30] عن عروة بن الزبير وموسي بن عقبة ومحمّد بن إسحاق بن يسار ما بلغني-؛ ليتقرّر عند المنصف من أهل العلم أنّ عمرو بن

[صفحه 220]

عبدودّ لم يقتله ولم يشترک[31] في قتله غير أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، وإنّما حملني علي هذا الاستقصاء فيه قول من قال من الخوارج: «إنّ محمّد بن مسلمة- أيضاً- ضربه ضربة وأخذ بعض السلب»، وواللَّه ما بلغنا هذا عن أحد من الصحابة والتابعين، وکيف يجوز هذا وعليّ رضي الله عنه يقول: ما بلغنا أنّي ترفّعت عن سلب ابن عمّي فترکته!! وهذا جوابه لأمير المؤمنين عمر بن الخطّاب بحضرة رسول اللَّه صلي الله عليه و آله.[32] .

192- شرح نهج البلاغة عن أبي بکر بن عيّاش: لقد ضرب عليّ بن أبي طالب عليه السلام ضربةً ما کان في الإسلام أيمنَ منها؛ ضربته عَمراً يوم الخندق.[33] .

[صفحه 221]



صفحه 212، 213، 214، 215، 216، 217، 218، 219، 220، 221.





  1. تاريخ الطبري: 565:2، السيرة النبويّة لابن هشام: 225:3، الکامل في التاريخ: 568:1، المغازي: 441:2، تاريخ الإسلام للذهبي: 283:2.
  2. تاريخ الطبري: 570:2، السيرة النبويّة لابن هشام: 230:3، المغازي: 444:2، تاريخ الإسلام للذهبي: 284:2 و ص 287.
  3. تاريخ الطبري: 566:2، السيرة النبويّة لابن هشام: 226:3، الکامل في التاريخ: 568:1، المغازي: 445:2 و ص 454.
  4. تاريخ الطبري: 572:2، السيرة النبويّة لابن هشام: 233:3، الکامل في التاريخ: 569:1؛ الإرشاد: 96:1.
  5. تاريخ الطبري: 574:2، السيرة النبويّة لابن هشام: 235:3، الکامل في التاريخ: 570:1، المغازي: 470:2، تاريخ الإسلام للذهبي: 290:2، تاريخ اليعقوبي: 50:2.
  6. السنن الکبري: 18350:223:9، المغازي: 470:2، السيرة النبويّة لابن هشام: 235:3 و 236؛ الإرشاد: 100:1.
  7. شرح نهج البلاغة: 61:19؛ کنز الفوائد: 297:1، الطرائف: 35، إرشاد القلوب: 244، عوالي اللآلي: 113:88:4 وفيه «الکفر» بدل «الشرک».
  8. تاريخ الطبري: 574:2، الکامل في التاريخ: 570:1، السيرة النبويّة لابن هشام: 236:3، تاريخ الإسلام للذهبي: 290:2.
  9. تاريخ الطبري: 574:2، السيرة النبويّة لابن هشام: 235:3، الکامل في التاريخ: 570:1، تاريخ الإسلام للذهبي: 290:2؛ الإرشاد: 98:1.
  10. المستدرک علي الصحيحين: 4327:34:3، تاريخ بغداد: 6978:19:13، شواهد التنزيل: 636:14:2، المناقب للخوارزمي: 112:107، الفردوس: 5406:455:3؛ إرشاد القلوب: 245.
  11. عوالي اللآلي: 102:86:4 وراجع الطرائف: 519 والمستدرک علي الصحيحين: 4328:34:3.
  12. الإرشاد: 102:1.
  13. تاريخ الطبري: 574:2؛ الإرشاد: 105:1، تاريخ اليعقوبي: 50:2.
  14. کنز الفوائد: 298:1.
  15. الإرشاد: 107:1؛ المستدرک علي الصحيحين: 4330:36:3.
  16. موضع بقرب المدينة (معجم البلدان: 236:3).
  17. الکَبْوة: السقوط للوجه، کَبا لوجهه: سقط. وکَبا- أيضاً-: عثر (لسان العرب: 213:15).
  18. تاريخ اليعقوبي: 50:2.
  19. السنن الکبري: 18350:223:9.
  20. القَرَبوس: حِنو السرج (لسان العرب: 172:6).
  21. البقرة: 251، الإرشاد: 100:1، إعلام الوري: 380:1، کشف الغمّة: 204:1 نحوه وراجع المستدرک علي الصحيحين: 4329:35:3 والمغازي: 470:2.
  22. المستدرک علي الصحيحين: 4329:35:3.
  23. المناقب لابن شهر آشوب: 115:2، الدرجات الرفيعة: 287؛ کيمياي سعادت: 571:1.
  24. أثبتنا ما بين المعقوفين من إرشاد القلوب.
  25. الإرشاد: 107:1، إرشاد القلوب: 245 وراجع المستدرک علي الصحيحين: 4329:36:3.
  26. الخصال: 1:579 عن مکحول.
  27. کنز الفوائد: 297:1، الطرائف: 35، إرشاد القلوب: 244، تأويل الآيات الظاهرة: 11:451:2 عن حذيفة، عوالي اللآلي: 113:88:4 وفيه «الکفر» بدل «الشرک»؛ شرح نهج البلاغة: 61:19.
  28. المستدرک علي الصحيحين: 4327:34:3، تاريخ بغداد: 6978:19:13، شواهد التنزيل: 636:14:2، المناقب للخوارزمي: 112:107 کلّها عن بهز بن حکيم عن أبيه عن جدّه، الفردوس: 5406:455:3 عن معاوية بن حيدة، ينابيع المودّة: 5:412:1 عن حذيفة بن اليمان؛ إرشاد القلوب: 245.
  29. عوالي اللآلي: 102:86:4.
  30. الوَمعة: الدفعة من الماء (تاج العروس: 534:11).
  31. في الطبعة المعتمدة: «نشترک»، والتصحيح من طبعة اُخري.
  32. المستدرک علي الصحيحين: 4331:36:3 وراجع تاريخ الطبري: 574:2 والسيرة النبويّة لابن هشام: 235:3 وتاريخ الإسلام للذهبي: 290:2.
  33. شرح نهج البلاغة: 61:19؛ الإرشاد: 105:1 وفيه «أعزّ» بدل «أيمن».