اخوة العبّاس
[صفحه 135] واستشهدوا مع الإمام الحسين عليه السلام في کربلاء.[1] ولم يخذلوا إمامهم، ولم يترکوه وحده حين آمنهم العدوّ.[2] وکان لعبد اللَّه من العمر خمس وعشرون سنة(321).[3] وکان يرتجز عند شهادته ويقول: أنا ابنُ ذي النجدة والإفضالِ سيف رسول اللَّه ذو النکالِ وکان عثمان ابن إحدي وعشرين سنة. سمّاه الإمام عليه السلام به إحياءً وتخليداً لاسم عثمان بن مظعون.[5] . 107- الأخبار الطوال: قال العبّاس بن عليّ عليه السلام لإخوته- أعبداللَّه وجعفر وعثمان بني عليّ عليه وعليهم السلام، واُمّهم جميعاً اُمّ البنين العامريّة من آل الوحيد-: تَقدَّموا، بنفسي أنتم! فحاموا عن سيّدکم حتي تموتوا دونه.[6] . 108- مقاتل الطالبيّين عن الضحّاک المشرقي: قال العبّاس لأخيه من أبيه واُمّه أعبداللَّه بن عليّ: تَقدَّم بين يديّ حتي أراک وأحتسبک.[7] . [صفحه 137]
وهم أعبداللَّه وعثمان وجعفر أبناء اُمّ البنين، وکانوا أصغر من العبّاس عليه السلام.
ذاک عليُّ الخيرِ ذو الفعالِ
في کلّ يومٍ ظاهرُ الأهوالِ[4] .
صفحه 135، 137.