تزويجه فاطمة بنت رسول اللَّه











تزويجه فاطمة بنت رسول اللَّه



هاجر رسول اللَّه صلي الله عليه و آله إلي المدينة بعد ثلاث عشرة سنة مليئة بالعناء والمشقّة والمصائب المريرة من أجل تبليغ الرسالة، وأرسي دعائم الحکومة الإسلاميّة هناک.

وکان عليّ عليه السلام معه صلي الله عليه و آله منذ الأيّام الاُولي للرسالة. وکان في السنة الاُولي من الهجرة ابن أربع وعشرين سنة؛ فلابدّ له من الزواج وبدء الحياة المشترکة.

وکانت الزهراء عليهاالسلام قد بلغت يومئذٍ التاسعة من عمرها.[1] وهي بنت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، ولها منزلتها الرفيعة الزاخرة بالفضائل الإنسانيّة، والخصائص الملکوتيّة السامية. وقد أثني عليها أبوها مراراً، وسمّاها بضعته.

[صفحه 98]

وکان موقع النبيّ صلي الله عليه و آله في زعامة الاُمّة من جهة، وشخصيّة الزهراء عليهاالسلام من جهة اُخري، عاملَين مشجّعين لکثير من الصحابة- بخاصّة من کان يفکّر منهم بمستقبله عبر هذه الأواصر- علي التقدّم لخطوبة الزهراء عليهاالسلام. بيد أنّ أباها کان يرفض رفضاً قاطعاً، ويصرّح أحياناً بأنّه ينتظر فيها قضاء اللَّه.[2] .

واقترح علي الإمام عليّ عليه السلام عدد من الصحابة الموالين له أن يتقدّم لخطوبتها عليهاالسلام. وکان قلب الإمام طافحاً بالإيمان، وصدره مفعماً بحبّ اللَّه، لکنّه خالي الوفاض من الدراهم والدنانير.

فتوجّه تلقاء البيت النبويّ، ومنعته الهيبة النبويّة من الکلام، وکان ينظر مرّةً إلي النبيّ صلي الله عليه و آله نظرة مليئة بالحياء، واُخري إلي الأرض. فأنطقه النبيّ صلي الله عليه و آله من خلال بعض التمهيدات، ولمّا تکلّم قال له: أمعک شي ء؟ والجواب واضح!

أمّا فاطمة، فهل لها کُف ء غير عليّ؟!

وتحقّق الأمر الإلهيّ، کما أشار إليه النبيّ الأعظم[3] وبدأهذان العظيمان حياتهما المشترکة في السنة الاُولي من الهجرة[4] بمهرٍ قليل،[5] ومراسم

[صفحه 99]

بسيطة،[6] وجهاز أکثر بساطة.[7] وهکذا ولد أعظم بيت في التاريخ، وبدأت أبهي حياة مشترکة.

وتکوّن في جوار بيت النبيّ صلي الله عليه و آله بيت صغير هو أکبر من التاريخ کلّه، وکان مغبط أهل السماوات والأرض حقّاً!

وکان منهل الفضائل والمکارم، والعشق، والإيمان، والإيثار، والجهاد، وبساطة العيش، بل کان يناطح السماء علوّاً ورفعة.

أمّا سيّده- راهب الليل المتهجِّد في جوفه- فقد کان ليث الوغي، لا تکاد تبرأجراحه بعدُ حتي يخوض حرباً اُخري. وکان عليه السلام أشجع المقاتلين، وأعظمهم منازلة للأقران.

وأمّا صاحبته فقد کانت السيّدة الرزينة الصبور، حملت عب ء الحياة، ورضيت بأقلّ الإمکانات. وکانت تضمّد جراح بعلها وأبيها،[8] حتي عبّر عنها رسول اللَّه صلي الله عليه و آله تعبيراً لطيفاً، فقال: «فاطمة اُمّ أبيها».[9] .

[صفحه 100]

وکانت الثمرة الاُولي لهذا الزواج الإلهي هو الإمام الحسن عليه السلام الذي ولد في السنة الثالثة من الهجرة،[10] والثانية هو الإمام الحسين عليه السلام الذي ولد في السنة الرابعة منها،[11] ثمّ ولدت بعدهما زينب واُمّ کلثوم، وآخرهم هو المحسن الذي اُجهض شهيداً.[12] .

69- سنن النسائي عن بريدة: خطب أبوبکر وعمر فاطمة، فقال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: إنّها صغيرة. فخطبها عليّ، فزوّجها منه.[13] .

70- الطبقات الکبري عن علباء بن أحمر اليشکري: إنّ أبابکر خطب فاطمة إلي النبيّ صلي الله عليه و آله، فقال: يا أبابکر، انتظر بها القضاء. فذکر ذلک أبوبکر لعمر، فقال له عمر: ردّک يا أبابکر.

ثمّ إنّ أبابکر قال لعمر: اخطب فاطمة إلي النبيّ صلي الله عليه و آله، فخطبها، فقال له مثل ما قال لأبي بکر: انتظر بها القضاء.[14] .

[صفحه 101]

71- الطبقات الکبري عن عطاء: خطب عليّ فاطمة، فقال لها رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: إنّ عليّاً يذکرک! فسکتت، فزوّجها.[15] .

72- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: إنّ اللَّه أمرني أن اُزوّج فاطمة من عليّ.[16] .

73- عنه صلي الله عليه و آله: إنّما أنا بشر مثلکم أتزوّج فيکم واُزوّجکم، إلّا فاطمة فإنّ تزويجها نزل من السماء.[17] .

74- عنه صلي الله عليه و آله- لفاطمة عليهاالسلام-: واللَّه ما ألَوْت[18] أن اُزوّجک خير أهلي.[19] .

75- عنه صلي الله عليه و آله: يا فاطمة، أما إنّي ما ألَّيْت أن أنکحتک خير أهلي.[20] .

76- عنه صلي الله عليه و آله- لفاطمة عليهاالسلام-: فما ألَوتکِ في نفسي وقد أصبت لکِ خير أهلي.[21] .

77- الإمام الصادق عليه السلام: لولا أنّ اللَّه تبارک وتعالي خلق أميرالمؤمنين عليه السلام

[صفحه 102]

لفاطمة، ما کان لها کفوٌ علي ظهر الأرض من آدم ومَن دونه.[22] .

78- الإمام عليّ عليه السلام: قال لي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: يا عليّ، لقد عاتبتني رجال من قريش في أمر فاطمة عليهاالسلام وقالوا: خطبناها إليک فمنعتَنا، وتزوّجت عليّاً، فقلت لهم: واللَّه ما أنا منعتکم وزوّجته، بل اللَّه تعالي منعکم وزوّجه، فهبط عليَّ جبرئيل عليه السلام فقال: يا محمّد، إنّ اللَّه جلّ جلاله يقول: لو لم أخلق عليّاً لما کان لفاطمة ابنتک کفو علي وجه الأرض؛ آدم فمَن دونه.[23] .

79- عنه عليه السلام: لمّا أدرکت فاطمة بنت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله مدرک النساء، خطبها أکابر قريش من أهل الفضل والسابقة في الإسلام والشرف والمال، وکان کلّما ذکرها رجل من قريش لرسول اللَّه صلي الله عليه و آله أعرض رسول اللَّه صلي الله عليه و آله عنه بوجهه، حتي کان الرجل منهم يظنّ في نفسه أنّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله ساخط عليه، أو قد نزل علي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله فيه وحي من السماء.[24] .

80- السنن الکبري عن مجاهد عن الإمام عليّ عليه السلام: لقد خُطبت فاطمة بنت النبيّ صلي الله عليه و آله، فقالت لي مولاة: هل علمت أنّ فاطمة تخطب؟ قلت: لا- أو نعم- قالت: فاخطبْها إليه، قال: قلت: وهل عندي شي ء أخطبها عليه! قال: فواللَّه ما زالت ترجّيني حتي دخلتُ عليه- وکنّا نجلّه ونعظّمه- فلمّا جلستُ بين يديه

[صفحه 103]

اُلجمتُ حتي ما استطعت الکلام، قال: هل لک من حاجة؟ فسکتُّ، فقالها ثلاث مرّات، قال: لعلّک جئت تخطب فاطمة! قلت: نعم يا رسول اللَّه، قال: هل عندک من شي ء تستحلّها به؟ قال: قلت: لا واللَّه يا رسول اللَّه، قال: فما فعلتَ بالدرع التي کنتُ سلّحتُکها؟ قال عليّ: واللَّه إنّها لدرعٌ حُطَمِيّة[25] ما ثمنها إلّا أربعمائة درهم! قال: اذهب فقد زوّجتکها، وابعث بها إليها فاستحلّها به.[26] .

81- الأمالي للطوسي عن الضحّاک بن مزاحم: سمعت عليّ بن أبي طالب عليه السلام يقول: أتاني أبوبکر وعمر فقالا: لو أتيت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله فذکرت له فاطمة. قال: فأتيته، فلمّا رآني رسول اللَّه صلي الله عليه و آله ضحک، ثمّ قال: ما جاء بک يا أباالحسن؟ وما حاجتک؟ قال: فذکرت له قرابتي وقدمي في الإسلام ونُصرتي له وجهادي، فقال: يا عليّ صدقت، فأنت أفضل ممّا تذکر.

فقلت: يا رسول اللَّه، فاطمة تزوّجنيها؟ فقال: يا عليّ، إنّه قد ذکرها قبلک رجال، فذکرتُ ذلک لها، فرأيت الکراهة في وجهها، ولکن علي رِسلک حتي أخرج إليک. فدخل عليها فقامت إليه، فأخذت رداءه ونزعت نعليه، وأتته بالوضوء، فوضّأته بيدها وغسلت رجليه، ثمّ قعدت، فقال لها: يا فاطمة، فقالت: لبّيک! حاجتک يا رسول اللَّه؟ قال: إنّ عليّ بن أبي طالب من قد عرفت قرابته وفضله وإسلامه، وإنّي قد سألت ربّي أن يزوّجک خير خلقه وأحبّهم إليه،

[صفحه 104]

وقد ذکر من أمرک شيئاً، فما تَرَين؟ فسکتت ولم تولِّ وجهها، ولم يرَ فيه رسول اللَّه صلي الله عليه و آله کراهة، فقام وهو يقول: اللَّه أکبر! سکوتها إقرارها.

فأتاه جبرئيل عليه السلام فقال: يا محمّد، زوِّجها عليّ بن أبي طالب؛ فإنّ اللَّه قد رضيها له ورضيه لها.[27] .

82- الکافي عن سعيد بن المسيّب: قلت لعليّ بن الحسين عليهماالسلام: فمتي زوّج رسول اللَّه صلي الله عليه و آله فاطمة من عليّ عليهماالسلام؟ فقال: بالمدينة بعد الهجرة بسنة، وکان لها يومئذٍ تسع سنين.[28] .

83- تاريخ اليعقوبي- في ذکر زواج فاطمة عليهاالسلام-: زوّجها رسول اللَّه من عليّ بعد قدومه بشهرين، وقد کان جماعة من المهاجرين خطبوها إلي رسول اللَّه، فلمّا زوّجها عليّاً قالوا في ذلک، فقال رسول اللَّه: ما أنا زوّجته ولکنّ اللَّه زوّجه.[29] .

84- الأمالي للطوسي: روي أنّ أميرالمؤمنين عليه السلام دخل بفاطمة عليهاالسلام بعد وفاة اُختها رقيّة زوجة عثمان بستّة عشر يوماً، وذلک بعد رجوعه من بدر، وذلک لأيّام خلت من شوّال.

وروي أنّه دخل بها يوم الثلاثاء لستٍّ خلون من ذي الحجّة. واللَّه تعالي أعلم.[30] .

85- المعجم الأوسط عن جابر بن أعبداللَّه: حضرنا عرس عليّ بن أبي طالب

[صفحه 105]

وفاطمة بنت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، فما رأينا عرساً کان أحسن منه حَيساً،[31] وهيّأ لنا رسول اللَّه صلي الله عليه و آله زيتاً وتمراً فأکلنا. وکان فراشهما ليلة عرسهما إهاب[32] کبش.[33] .

86- الطبقات الکبري عن أسماء بنت عميس- لاُمّ جعفر-: جُهِّزت جدّتک فاطمة إلي جدّک عليّ، وما کان حشو فراشهما ووسائدهما إلّا الليف. ولقد أولم عليّ علي فاطمة، فما کانت وليمة في ذلک الزمان أفضل من وليمته، رهن درعه عند يهودي بشطر[34] شعير.[35] .

87- سنن ابن ماجة عن عائشة واُمّ سلمة: أمرنا رسول اللَّه صلي الله عليه و آله أن نجهّز فاطمة حتي ندخلها علي عليّ. فعمدنا إلي البيت ففرشناه تراباً ليِّناً من أعراض[36] البطحاء، ثمّ حشونا مِرفقتين ليفاً فنفشناه بأيدينا، ثمّ أطعمنا تمراً وزبيباً، وسقينا ماءً عذباً، وعمدنا إلي عودٍ فعرضناه في جانب البيت ليُلقي عليه الثوب ويعلَّق عليه السقاء. فما رأينا عرساً أحسن من عرس فاطمة.[37] .

[صفحه 106]

88- الإمام عليّ عليه السلام: لمّا أردت أن أجمع فاطمة أعطاني رسول اللَّه صلي الله عليه و آله مِصْراً[38] من ذهب، فقال: ابتع بهذا طعاماً لوليمتک.

قال: فخرجت إلي محافل الأنصار، فجئت إلي محمّد بن مسلمة في جَرِين[39] له قد فُرِّغ من طعامه، فقلت له: بعني بهذا المصر طعاماً، فأعطاني، حتي إذا جعلتُ طعامي قال: من أنت؟ قلت: عليّ بن أبي طالب. فقال: ابن عمّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله؟ فقلت: نعم. قال: وما تصنع بهذا الطعام؟ قلت: أعرس. فقال: وبمن؟ فقلت: بابنة رسول اللَّه صلي الله عليه و آله.

قال: فهذا الطعام وهذا المِصر الذهب فخذه فهما لک. فأخذته ورجعت، فجمعت أهلي إليّ.

وکان بيت فاطمة لحارثة بن النعمان، فسألت فاطمة النبيّ صلي الله عليه و آله أن يحوّله، فقال لها: لقد استحييت من حارثة ممّا يتحوّل لنا عن بيوته. فلمّا سمع بذلک حارثة انتقل منه، وأسکنه فاطمة.[40] .

89- المصنّف عن ابن عبّاس: دعا [النبيّ صلي الله عليه و آله] بلالاً فقال: يا بلال، إنّي قد زوّجت ابنتي ابن عمّي، وأنا اُحبّ أن يکون من سنّة اُمّتي إطعام الطعام عند النکاح، فائتِ الغنم، فخذ شاة وأربعة أمداد أو خمسة، فاجعل لي قصعة لعلّي

[صفحه 107]

أجمع عليها المهاجرين والأنصار، فإذا فرغت منها فآذنّي بها.

فانطلق، ففعل ما أمره، ثمّ أتاه بقصعة، فوضعها بين يديه، فطعن رسول اللَّه صلي الله عليه و آله في رأسها، ثمّ قال: أدخِل عليَّ الناس زُفّةً زُفّة،[41] ولا تغادرنّ زفّة إلي غيرها- يعني إذا فرغت زفّة لم تعد ثانية- فجعل الناس يردون؛ کلّما فرغت زفّة وردت اُخري حتي فرغ الناس.

ثمّ عمد النبيّ صلي الله عليه و آله إلي ما فضل منها، فتفل فيها وبارک، وقال: يا بلال، احملها إلي اُمّهاتک وقل لهنّ: کُلْن وأطعِمْن مَن غَشِيکنّ.[42] .

90- من لا يحضره الفقيه عن جابر بن أعبداللَّه الأنصاري- في ذکر زواج فاطمة عليهاالسلام-: لمّا کانت ليلة الزفاف اُتي النبيّ صلي الله عليه و آله ببغلته الشهباء وثُني عليها قطيفة، وقال لفاطمة عليهاالسلام: ارکبي، وأمر سلمان أن يقودها، والنبيّ صلي الله عليه و آله يسوقها.

فبينا هو في بعض الطريق إذ سمع النبيّ صلي الله عليه و آله وَجْبَة،[43] فإذا هو بجبرئيل عليه السلام في سبعين ألفاً وميکائيل في سبعين ألفاً، فقال النبيّ صلي الله عليه و آله: ما أهبطکم إلي الأرض؟! قالوا: جئنا نزفّ فاطمة عليهاالسلام إلي زوجها. وکبّر جبرئيل عليه السلام، وکبّر ميکائيل عليه السلام، وکبّرت الملائکة، وکبّر محمّد صلي الله عليه و آله. فوُضع التکبير علي العرائس من تلک الليلة.[44] .

[صفحه 108]

91- الإمام عليّ عليه السلام- في ذکر زواجه من فاطمة عليهاالسلام-:... ثمّ صاح بي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: يا عليّ، فقلت: لبّيک يا رسول اللَّه صلي الله عليه و آله! قال: اُدخل بيتک والطف بزوجتک وارفق بها؛ فإنّ فاطمة بضعة منّي، يؤلمني ما يؤلمها ويسرّني ما يسرّها، أستودعکما اللَّه وأستخلفه عليکما.[45] .

راجع: القسم التاسع/عليٌّ عن لسان النبيّ/المکانة السياسيّة والاجتماعيّة/وخيرة اللَّه.

/الاُسرة/أعزّ عليَّ من فاطمة.



صفحه 98، 99، 100، 101، 102، 103، 104، 105، 106، 107، 108.





  1. الکافي: 536:340:8، مختصر بصائر الدرجات: 130، ولمزيد الاطّلاع علي ولادتها في السنة الخامسة بعد البعثة راجع: الکافي: 457:1 و458:10 وإعلام الوري: 290:1 وکشف الغمّة: 75:2.
  2. الطبقات الکبري: 19:8، أنساب الأشراف: 30:2.
  3. المعجم الکبير: 10305:156:10، تاريخ دمشق: 8494:125:42، ذخائر العقبي: 70؛ الکافي: 8:460:1 وج 54:568:5، من لا يحضره الفقيه: 4382:393:3، عيون أخبار الرضا: 3:225:1، مکارم الأخلاق: 1528:445:1، الأمالي للطوسي: 44:40 و 45، تاريخ اليعقوبي: 41:2.
  4. الطبقات الکبري: 22:8؛ تاريخ اليعقوبي: 41:2، وفي تاريخ زواجه أقوال اُخَر، راجع الکافي: 536:340:8 والأمالي للطوسي: 47:43 وکشف الغمّة: 364:1. يبدو أنّ زواج الإمام عليّ عليه السلام من السيّدة فاطمة عليهاالسلام تخلّله فاصل زمني بين العقد والزفاف؛ فالعقد وقع بُعيد الوصول إلي المدينة المنوّرة، وأمّا الزفاف فقد جاء في أعقاب معرکة بدر. وبهذا يمکن حلّ التعارض الحاصل بين الروايات الواردة في هذا المضمار.
  5. مسند ابن حنبل: 603:174:1، السنن الکبري: 14350:383:7 تا 14352، مسند أبي يعلي: 466:246:1، الطبقات الکبري: 20:8 و 21، تهذيب الکمال: 7899:249:35، تاريخ دمشق: 8498:127:42؛ الکافي: 5:379:5، من لا يحضره الفقيه: 4402:401:3، مسند زيد: 303، المناقب لابن شهر آشوب: 351:3، روضة الواعظين: 162.
  6. الطبقات الکبري: 23:8؛ الأمالي للطوسي: 45:42.
  7. سنن النسائي: 135:6، مسند ابن حنبل: 643:183:1المستدرک علي الصحيحين: 2755:202:2، الطبقات الکبري: 23:8، ذخائر العقبي: 75 و 76؛ الأمالي للطوسي: 45:40.
  8. الإرشاد: 89:1 ، إعلام الوري: 378:1؛ المغازي: 249:1.
  9. وربّما کنّيت «اُمّ أبيها» ، لهذا الاعتبار، راجع تهذيب الکمال: 7899:247:35 ومقاتل الطالبيّين: 57 والاستيعاب: 3491:452:4 والمناقب لابن شهر آشوب: 357:3.
  10. تاريخ الطبري: 537:2، سير أعلام النبلاء: 47:246:3، تاريخ الإسلام للذهبي: 33:4، تاريخ دمشق: 167:13 و 168 و 173، تهذيب التهذيب: 1490:560:1 وفيه «في السنة الرابعة».
  11. مروج الذهب: 295:2، تاريخ دمشق: 115:14 و ص 121، الاستيعاب: 574:442:1؛ الإرشاد: 27:2.
  12. معاني الأخبار: 206، الاحتجاج: 38:212:1، الاختصاص: 185، إثبات الوصيّة: 155، المناقب لابن شهر آشوب: 358:3.
  13. سنن النسائي: 62:6، المستدرک علي الصحيحين: 2705:181:2، فضائل الصحابة لابن حنبل: 1051:614:2، خصائص أميرالمؤمنين للنسائي: 123:228.
  14. الطبقات الکبري: 19:8، أنساب الأشراف: 30:2 نحوه.
  15. الطبقات الکبري: 20:8، ذخائر العقبي: 69؛ کشف الغمّة: 365:1.
  16. المعجم الکبير: 10305:156:10 عن أعبداللَّه بن مسعود، ذخائر العقبي: 70 عن أنس؛ المناقب لابن شهر آشوب: 350:3 عن الإمام الرضا عليه السلام عنه صلي الله عليه و آله وعن أعبداللَّه بن مسعود وعن أنس بن مالک.
  17. الکافي: 54:568:5 عن أبان بن تغلب عن الإمام الباقر عليه السلام، من لا يحضره الفقيه: 4382:393:3، مکارم الأخلاق: 1528:445:1.
  18. ألا الرجلُ وألَّي: إذا قصَّر وترک الجُهد (لسان العرب: 41:14).
  19. خصائص أميرالمؤمنين للنسائي: 125:233 عن ابن عبّاس، الطبقات الکبري: 24:8 عن اُمّ أيمن وراجع کنز العمّال: 32926:605:11 والکافي: 6:378:5.
  20. الطبقات الکبري: 24:8 عن عکرمة، کنز العمّال: 32930:606:11.
  21. المعجم الکبير: 1022:412:22، کنز العمّال: 32928:606:11، کفاية الطالب: 306؛ کشف الغمّة: 371:1 وفيهما «ولقد أصبت بک القدر وزوّجتک خير أهلي» بدل «أصبت لک خير أهلي»، شرح الأخبار: 713:358:2 نحوه وکلّها عن ابن عبّاس.
  22. الکافي: 10:461:1 عن يونس بن ظبيان، تهذيب الأحکام: 1882:470:7 عن المفضّل، من لا يحضره الفقيه: 4383:393:3 وفيه «خلق فاطمة لعليّ» بدل «خلق أميرالمؤمنين عليه السلام لفاطمة»، الأمالي للطوسي: 46:43 وفيه «علي الأرض» بدل «علي ظهر الأرض...»، بشارة المصطفي: 267 وفيه «من الأرض» بدل «علي ظهر الأرض...» وکلاهما عن يونس بن ظبيان.
  23. عيون أخبار الرضا: 3:225:1 عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام.
  24. المناقب للخوارزمي: 364:343؛ کشف الغمّة: 353:1.
  25. دِرعٌ حُطَميّة: هي منسوبة إلي بطن من أعبدالقيس يقال لهم: حُطَمة بن محارب، کانوا يعملون الدروع (النهاية: 402:1).
  26. السنن الکبري: 14351:383:7، المناقب للخوارزمي: 356:335، الأخبار الموفّقيّات: 230:375 نحوه، البداية والنهاية: 346:3؛ کشف الغمّة: 364:1 وراجع مسند ابن حنبل: 603:174:1 والطبقات الکبري: 20:8.
  27. الأمالي للطوسي: 44:39، بشارة المصطفي: 261.
  28. الکافي: 536:340:8، مختصر بصائر الدرجات: 130 وراجع کشف الغمّة: 364:1.
  29. تاريخ اليعقوبي: 41:2.
  30. الأمالي للطوسي: 47:43، بشارة المصطفي: 267.
  31. الحَيس: التمر البَرْني والأقِط يُدَقّان ويُعجنان بالسمن عجناً شديداً حتي يَنْدُر النوي منه نواةً نواة، ثمّ يُسوَّي کالثريد (لسان العرب: 61:6).
  32. الإهاب: الجلد (النهاية: 83:1).
  33. المعجم الأوسط: 6441:290:6، مجمع الزوائد: 15215:336:9 نحوه وراجع ذخائر العقبي: 74.
  34. الشَّطْرُ: النصفُ، ومنه «أنّه رَهَن درعه بشطر من شعير» قيل: أراد نِصف مَکُّوکٍ، وقيل: أراد نصفَ وَسْق (النهاية: 473:2).
  35. الطبقات الکبري: 23:8، ذخائر العقبي: 74 وفيه من «ولقد أولم...».
  36. الأعراض: جمع عُرْض، وهو الناحية (النهاية: 210:3).
  37. سنن ابن ماجة: 1911:616:1، بمراجعة تراجم رواة هذه الأحاديث؛ أعني: أسماء بنت عميس، واُمّ سلمة، وسلمان الفارسي، نجد أنّ أسماء کانت في السنة الاُولي والثانية للهجرة في الحبشة، وأنّ اُمّ سلمة لم تکن زوجاً للنبيّ صلي الله عليه و آله تلک الفترة، وأنّ سلمان لم يأتِ للمدينة بعدُ، فمن هنا لابدّ من التأمّل والتشکيک في حضورهم زواج الزهراء عليهاالسلام.
  38. المِصْر: الوعاء (لسان العرب: 177:5).
  39. الجَرِين: موضع تجفيف التمر، وهو له کالبَيدَر للحِنطة (النهاية: 263:1).
  40. الأخبار الموفّقيّات: 231:375 عن أعبداللَّه بن أبي بکر.
  41. زُفّةً زُفّة: أي طائفة بعد طائفة، وزمرة بعد زمرة (النهاية: 305:2).
  42. المصنّف لعبد الرزّاق: 9782:487:5، المعجم الکبير: 1022:411:22 و ج 362133:24، المناقب للخوارزمي: 359:338.
  43. الوَجْبَة: صوت السقوط (النهاية: 154:5).
  44. من لا يحضره الفقيه: 4402:401:3، الأمالي للطوسي: 464:258، مکارم الأخلاق: 1547:452:1، کشف الغمّة: 369:1 نحوه؛ تاريخ دمشق: 8498:127:42 وراجع روضة الواعظين: 163.
  45. المناقب للخوارزمي: 364:353؛ کشف الغمّة: 363:1.