الشمول و مبدأ الانتخاب











الشمول و مبدأ الانتخاب



في الوقت الذي حرصت «الموسوعة» علي تجنّب التکرار،[1] والإحالة إلي النصوص المتشابهة، فقد سعت إلي الجمع بين الشمول والاختصار معاً، متحاشية الزوائد والفضول، من خلال التأکيد علي مبدأ الانتخاب.

لقد انطلقت «الموسوعة» تجمع النصوص والأحاديث والنقول من مصادر الفريقين، مع الترکيز علي ما له مساس بالإمام أميرالمؤمنين عليه السلام.

هکذا تطمئنّ نفس الباحث الذي يراجع هذه المجموعة إلي أنّه قد اطّلع علي حصيلة ما جادت به الأقلام حيال الإمام عليّ عليه السلام، کما ينفتح أمامه الطريق ممهّداً لاختيار الموضوع أو المواضيع التي يصبو إلي دراستها، عبر الکثافة المعلوماتيّة التي يوفّرها له حشد کبير من المصادر والهوامش والإيضاحات التي جاء ذکرها في الهوامش.







  1. باستثناء النصوص التي يقع بينها اختلاف أساسي، أو أن يکون النصّ المکرّر حاوياً لنقطة مهمّة، أو متضمّناً فکرة جديرة بالذکر.