تکذيب قوله لفاطمة: ان الله يغضب لغضبک والجواب عنه
جواب: ليتني عرفت هل المقحم للرجل في أمثال هذه الورطة جهله المطبق وضيق حيطته عن الوقوف علي کتب الحديث؟! ثم إن الرعونة تحدوه إلي تکذيب مالم يجده [صفحه 181] تکذيبا باتا؟! أو: أن حقده المحتدم لآل بيت الوحي يتدهور به إلي هوة المناوءة لهم بتفنيد فضايلهم ومناقبهم. أحسب ان کلا الداءين لايعدوانه. أما الحديث فله إسناد معروف عند الحفاظ والاعلام، صححه بعضهم وحسنه آخر، وأنهوه إلي النبي الاقدس صلوات الله عليه وآله وممن أخرجه: 1- الامام أبوالحسن الرضا سلام الله عليه في مسنده کما في (الذخاير) 39. 2- ألحافظ أبوموسي إبن المثني البصري المتوفي 252 کما في معجمه. 3- ألحافظ أبوبکر إبن أبي عاصم المتوفي 287 کما في (الاصابة) وغيره 4- ألحافظ أبويعلي ألموصلي المتوفي 307 في سننه. 5- ألحافظ أبوالقاسم الطبراني المتوفي 360 في معجمه. 6- ألحافظ عبدالله الحاکم النيسابوري المتوفي 405 في (المستدرک) 3 ص 154 وصححه. 7- ألحافظ أبوسعيد الخرکوشي المتوفي 406 في مؤلفه. 8- ألحافظ أبونعيم الاصبهاني المتوفي 430 في (فضايل الصحابة) 9- ألحافظ أبوالقاسم إبن عساکر المتوفي 571 في (تاريخ الشام) 10- ألحافظ أبوالمظفر سبط إبن الجوزي المتوفي 654 في تذکرته ص 175. 11- ألحافظ أبوالعباس محب الدين الطبري المتوفي 694 في (الذخاير) 39. 12- ألحافظ أبوالفضل إبن حجر العسقلاني المتوفي 852 في (الاصابة) 4 ص 378. 13- ألحافظ شهاب الدين إبن حجر الهيثمي المتوفي 954 في (الصواعق) 105. 14- أبوعبدالله الزرقاني المالکي المتوفي 1122 في شرح (المواهب) 3 ص 202. 15- أبوالعرفان الصبان المتوفي 1206 في (إسعاف الراغبين) 171 وقال:رواه الطبراني وغيره بإسناد حسن. 16- ألبدخشي صاحب (مفتاح النجا) في (نزل الابرار) ص 47.
حديث إن النبي صلي الله عليه وسلم قال: يافاطمة؟ إن الله يغضب لغضبک و يرضي لرضاک. فهذا کذب منه، مارووا هذا عن النبي صلي الله عليه وسلم ولا يعرف هذا في شئ من کتب الحديث المعروفة، ولا الاسناد معروف عن النبي صلي الله عليه وسلم لاصحيح ولا حسن. 20 ص 170
صفحه 181.