قذائف علي الشيعة و علي شيخها الأكبر











قذائف علي الشيعة و علي شيخها الأکبر



وفي ج 2 ص 99 قذف شيخ الامة نصير الملة والدين الطوسي وأتباعه والرافضة کلهم بأنواع من التهتک والاستهتار من إضاعة الصلوات وارتکاب المحرمات واستحلالها وعدم التجنب عن الخمر والفواحش حتي في شهر رمضان، وتفضيل الشرک بالله علي عبادة الله، ويراها حال الرافضة دائما إلي غيرها مما علمت البحاثة أنها أکاذيب وطامات اريد بها إشاعة الفحشاء في الذين آمنوا بتشويه سمعتهم، والله تعالي هو

[صفحه 169]

الحکم الفصل يوم تنصب الموازين، ويسئل کل أحد عما لفظه من قول، وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد.

قال: أشهر الناس بالردة خصوم أبي بکر الصديق رضي الله عنه وأتباعه کمسيلمة الکذاب وأتباعه وغيرهم، وهؤلاء تتولاهم الرافضة کما ذکر ذلک غير واحد من شيوخهم مثل هذا الامامي (يعني العلامة الحلي) وغيره ويقولون: إنهم کانوا علي الحق وان الصديق قاتلهم بغير حق 2 ص 102.

جواب: ليت هناک مسائل هذا الرجل عن من أخبره بتولي الرافضة لمسيلمة و نظرائه، وهم لايفتأون يسمونه بالکذاب، ويروون الفضايح من أعماله، وکتبهم مفعمة بمخاريقه، وهم لايحصرون النبوة إلا بخاتمها محمد سيد الانبياء صلوات الله عليه و آله وعليهم ويکفرون من يدعيها غيره.

وليته دلنا علي أولئک الشيوخ الذين نقل عنهم ذلک القول المائن، أو هل شافهوه بعقيدتهم؟! فلم لم يذکر أسمائهم؟! ولم لم يسم أشخاصهم؟! علي انه غير مؤتمن في النقل عنهم، وهو لايزال يتحري الوقيعة فيهم. أو انه وجده في کتبهم؟! فما هي تلک الکتب؟! وأين هي؟! ولمن هي؟! وأما شيخهم الاکبر العلامة الحلي فهذه کتبه الکلامية وفي العقايد بين مخطوط ومطبوع ففي أي منها توجد هذه الفرية؟! نعم لا توجد إلا في علبة عداء إبن تيمية، وفي عيبة مخازيه، أو في کتاب مفترياته أللهم إليک المشتکي.


صفحه 169.