لفظ الحديث
أبا حسن تفديک نفسي ومهجتي أيذهب مدحي والمحبين ضايعا؟! فأنت الذي أعطيت إذ أنت راکع بخاتمک الميمون ياخير سيد فأنزل فيک الله خير ولاية وهناک ألفاظ اخري نقتصر علي هذا روما للاختصار وقد أسلفناه بلفظ أبي ذر ج 2 ص 52. [صفحه 163]
عن أنس بن مالک ان سائلا أتي المسجد وهو يقول: من يقرض الملي الوفي وعلي عليه السلام راکع يقول بيده خلفه للسائل أي اخلع الخاتم من يدي. قال رسول الله: ياعمر؟ وجبت. قال: بأبي أنت وامي يا رسول الله ماوجبت؟!. قال: وجبت له الجنة والله، وماخلعه من يده حتي خلعه الله من کل ذنب ومن کل خطيئة. قال: فما خرج أحد من المسجد حتي نزل جبرئيل بقوله عزوجل: إنما وليکم الله ورسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزکاة وهم راکعون. فأنشأ حسان بن ثابت يقول:
وکل بطئ في الهدي ومسارع
وما المدح في ذات الاله بضايع
فدتک نفوس القوم ياخير راکع
وياخير شار ثم ياخير بايع
وبينها في محکمات الشرايع
صفحه 163.