الشيعة تکره لفظ العشرة و الجواب عنه
وقال ج 2 ص 143: من تعصب الرافضة انهم لايذکرون إسم العشرة بل يقولون: تسعة وواحد، وإذا بنوا أعمدة أو غير هالا يجعلونها عشرة وهم يتحرون ذلک في کثير من امورهم. جواب: أو ليس عارا علي من يسمي نفسه شيخ الاسلام أن ينشر بين المسلمين في کتابه مثل هذه الخزاية ويکررها في طيه؟ کأنه جاء بتحقيق أنيق، أو فلسفة راقية، أو حکمة بالغة تحيي الامة. وإن تعجب فعجب ان رجلا ينسب نفسه إلي العلم والفضيلة ثم إذا قال قولا کذب، أو إذا نسب إلي أحد شيئا مان، وکان مايقوله أشبه شئ بأقاويل رعاة المعزي، لا، بل هودونهم وقوله دون مايقولون، وکأن الرجل مهما ينقل عن الشيعة شيئا يحدث [صفحه 149] به عن امة بائدة لم تبق منها صروف العبر من يعرف نواميسها، ويدافع عنها، و يدرأ عنها القول المختلق. هذا وأديم الارض يزدهي بملائين من هذه الفرقة، والمکتبات مفعمة بکتبهم، فعند أي رجل منهم؟! وفي أي من هاتيک الکتب تجد هذه المهزأة؟! نعم في قرآن الشيعة تلک عشرة کاملة. ومن جاء بالحسنة فله عشر أمثالها. والفجر وليال عشر. فأتوا بعشر سور مثله. وأمثالها وهي ترتلها عند تلاوته في آناء الليل وأطراف النها ر، وهذه دعاء العشرات يقرئها الشيعة في کل جمعة. وهذه الصلوات المندوبة التي تکرر فيها السورة عشر مرات. وهذه الاذکار المستحبة التي تقرء بالعشرات. وهذه مباحث العقول العشرة. ومباحث الجواهر والاعراض العشرة في کتبهم. وهذا قولهم: إن أسماء النبي عشرة. وقولهم: إن الله قوي العقل بعشرة. وقولهم: عشرة خصال من صفات الامام. وقولهم: کانت لعلي من رسول الله عشر خصال. وقولهم: بشر شيعة علي بعشر خصال. وقولهم: عشر خصال من مکارم الاخلاق. وقولهم: لاتقوم الساعة حتي تکون عشر آيات. وقولهم: لايکون المؤمن عاقلا إلا بعشر خصال. وقولهم: لايؤکل عشرة أشياء. وقولهم: عشرة أشياء من الميتة ذکية. وقولهم: عشرة مواضع لايصلي فيها. وقولهم: ألايمان عشرة درجات. وقولهم: ألعافية عشرة أجزاء. وقولهم: ألزهد عشرة أجزاء. وقولهم: ألشهوة عشرة أجزاء. وقولهم: ألبرکة عشرة أجزاء. [صفحه 150] وقولهم: ألحياء عشرة أجزاء. وقولهم: في الشيعة عشر خصال. وقولهم: ألاسلام عشرة أسهم. وقولهم: في السواک عشر خصال. وهذه قصور الشيعة المشيدة، وأبنيتهم العامرة، وحصونهم المنيعة کلها تکذب إبن تيمية، ولا يخطر علي قلب أحد من بانيها مالفقه إبن تيمية من المخاريق. هذا والشيعة لاتري للعدد قيمة بمجرده، ولا يوسم أحد منهم بحبه وبغضه مهما کان المعدود مبغوضا له أو محبوبا، ولم تسمع اذن الدنيا من أحدهم في العشرة:تسعة وواحد. نعوذ بالله من هذه المجهلة.
من حماقات الشيعة انهم يکرهون التکلم بلفظ العشرة أو فعل شئ يکون عشرة حتي في البناء لايبنون علي عشرة أعمدة ولابعشرة جذوع ونحو ذلک، لبغضهم العشرة المبشرة إلا علي بن أبي طالب، ومن العجب انهم يوالون لفظ التسعة وهم يبغضون التسعة من العشرة. ج 1 ص 9.
صفحه 149، 150.