لفظ الحديث











لفظ الحديث



عن أسماء بنت عميس أن رسول الله صلي الله عليه وآله صلي الظهر بالصهباء من أرض خيبر ثم أرسل عليا في حاجة فجاء وقد صلي رسول الله العصر فوضع رأسه في حجر علي، و

[صفحه 141]

لم يحر که حتي غربت الشمس فقال رسول الله صلي الله عليه وآله: أللهم إن عبدک عليا احتبس نفسه علي نبيه فرد عليه شرقها. قالت أسماء: فطلعت الشمس حتي رفعت علي الجبال فقام علي فتوضأ وصلي العصر ثم غابت الشمس.

وهناک لفظ آخر نصفح عنه روما للاختصار.

ويعرب عن شهرة هذه الاثارة بين الصحابة الاقدمين إحتجاج الامام أمير المؤمنين بها علي الملا يوم الشوري بقوله: انشدکم الله افيکم أحد ردت عليه الشمس بعد غروبها حتي صلي العصر غيري؟ قالوا: لا.[1] .

وأخرج الخوارزمي في (المناقب) ص 260 عن مجاهد عن إبن عباس قال: قيل له: ماتقول في علي بن أبي طالب؟! فقال: ذکرت والله أحد الثقلين، سبق بالشهادتين، وصلي بالقبلتين، وبايع البيعتين، واعطي السبطين، وهو أبوالسبطين الحسن والحسين وردت عليه الشمس مرتين بعد ماغابت من الثقلين.

ووردت في شعر کثير من شعراء القرون الاولي حتي اليوم يوجد منه شطر مهم في غضون کتابنا. راجع ج 2 ص 293 ج 3 ص 57 و29.

فبهذه کلها نعرف قيمة إبن حزم وقيمة کتابه، ونحن لايسعنا ايقاف القارئ علي کل مافي الفصل من الطامات ولاعلي شطرمهم منه إذ جميع أجزاءه ولاسيما الجزء الرابع مشحون بالتحکم والتقول والتحريف والتدجيل والافک والزور، وهناک مذاهب مختلقة لاوجود لها إلا في عالم خيال مؤلفه.

وأما مافيه من القذف والسباب المقذع فلا نهاية له بحيث لو أردنا إستيفائه لکلفنا ذلک جزءا، ولايسلم أحد من لدغ لسانه لافي فصله ولا في بقية تآليفه حتي نبي العظمة قال في (الاحکام) 5 ص 171: قد غاب عنهم) يعني الشيعة (إن سيد الانبياء هو ولد کافر وکافرة. أيساعده في هذه القارصة أدب الدين؟! أدب التأليف؟! أدب العلم؟! أدب العفة؟!

أألقي الذکر عليه من بيننا بل هو کذاب أشر سيعلمون غدا من الکذاب الاشر

(القمر 26 و25)

[صفحه 142]


صفحه 141، 142.








  1. مر الايعاز إلي حديث المناشدة يوم الشوري ج 1 ص 163 -159.