المولفون في حديث ردالشمس











المولفون في حديث ردالشمس



وجاء آخرون من الاعلام وقد عظم عليهم الخطب بإنکار هذه المأثورة النبوية والمکرمة العلوية الثابتة فأفردوها بالتأليف، وجمعوا فيه طرقها وأسانيدها فمنهم:

1- أبوبکر الوراق، له کتاب من روي رد الشمس ذکره له إبن شهر اشوب في المناقب 1 ص 458.

2- أبوالحسن شاذان الفضيلي، له رسالة في طرق الحديث ذکر شطرا منها ألحافظ السيوطي في (اللئالي المصنوعة) 2 ص 175 وقال: أورد طرقه بأسانيد کثيرة وصححه بمالامزيد عليه، ونازع إبن الجوزي في بعض من طعن فيه من رجاله. - ألحافظ أبوالفتح محمد بن الحسين الازدي الموصلي، له کتاب مفرد فيه، ذکره له الحافظ الکنجي في (الکفاية)

4- أبوالقاسم ألحاکم إبن الحداد الحسکاني النيسابوري الحنفي المترجم 112/1، له رسالة في الحديث أسماها مسألة في تصحيح رد الشمس وترغيم النواصب الشمس ذکر شطرا منها إبن کثير في البداية والنهاية 6 ص 80، م وذکره له الذهبي في تذکرته 3 ص 368.

5- أبوعبدالله الجعل الحسين بن علي البصري ثم البغدادي المتوفي 399، ذلک الفقيه المتکلم، له کتاب (جواز رد الشمس) ذکره له إبن شهر اشوب.

6- أخطب خوارزم أبوالمؤيد موفق بن أحمد المتوفي 568 المترجم في الجزء الرابع من کتابنا هذا، له کتاب (رد الشمس لامير المؤمنين) ذکره له معاصره إبن شهر اشوب.

7- أبوعلي الشريف محمد بن أسعد بن علي بن المعمر الحسني النقيب النسابة المتوفي 588، له جزء في جمع طرق حديث رد الشمس لعلي، أورد فيه أحاديث

[صفحه 128]

مستغربة. (لسان الميزان 76:5)

م 8- أبوعبدالله محمد بن يوسف الدمشقي الصالحي تلميذ إبن الجوزي المتوفي 597، له جزء(مزيل اللبس عن حديث رد الشمس) ذکره له برهان الدين الکوراني المدني في کتابه (الامم لايقاظ الهمم) ص 63 کما يأتي لفظه.

9- ألحافظ جلال الدين السيوطي المتوفي 991، له رسالة في الحديث أسماها کشف اللبس عن حديث رد الشمس.

ولايسعنا ذکر تلکم المتون وتلکم الطرق والاسانيد، إذ يحتاج إلي تأليف ضخم يخص به، غير أنا نذکر نماذج ممن أخرجه من الحفاظ والاعلام بين من ذکره من غير غمز فيه، وبين من تکلم حوله وصححه، وفيها مقنع وکفاية.


صفحه 128.