رواة نزول هل أتي في أهل البيت











رواة نزول هل أتي في أهل البيت



وهذا ألحافظ أبومحمد العاصمي أفرد ذلک کتابا في مجلدين أسماه (زين الفتي في تفسير سورة هل أتي) وهو کتاب ضخم فخم ممتع ينم عن فضل مؤلفه وسعة حيطته بالحديث، وتعالي مقدرته في الکلام والتنقيب، مع ان في غضونه سقطات تلائم مذهبه وخطة قومه.

أو يزعم المغفل أن أولئک ايضا من الرافضة؟! أويحسبهم جهلاء بشرايط صحة الحديث؟! أم انه لايعتد بکل ماوافق الرافضة وإن کان مخرجا بأصح الاسانيد؟! وکيف ماکان فقد رواه.

1- أبوجعفر الاسکافي المتوفي 240، قال في رسالته التي رد بها علي جاحظ:لسنا کالامامية الذين يحملهم الهوي علي جحد الامور المعلومة، ولکننا ننکر تفضيل أحد من الصحابة علي علي بن أبي طالب، ولسنا ننکر غير ذلک إلي أن قال: وأما إنفاقه فقد کان علي حسب حاله وفقره وهو الذي أطعم الطعام علي حبه مسکينا ويتيما وأسيرا، وانزلت فيه وفي زوجته وابنيه سورة کاملة من القرآن.

2- ألحکيم أبوعبدالله محمد بن علي الترمذي کان حيا في سنة 285، ذکره في (نوادر الاصول) ص 64

3- ألحافظ محمد بن جرير الطبري أبوجعفر المتوفي 310، ذکره في سبب نزول هل أتي کما في (الکفاية).

4- شهاب الدين إبن عبد ربه المالکي المتوفي 328، ذکر في (العقد الفريد) 3 ص 42 -47 حديث إحتجاج المأمون الخليفة العباسي علي أربعين فقيها وفيه: قال:ياإسحاق؟ هل تقرأ القرآن؟! قلت: نعم. قال: إقرأ علي: هل أتي علي الانسان حين من الدهر لم يکن شيئا مذکورا، فقرأت منها حتي بلغت: يشربون من کأس

[صفحه 108]

کان مزاجها کافورا. إلي قوله: ويطعمون الطعام علي حبه مسکينا ويتيما وأسيرا. قال: علي رسلک، فيمن انزلت هذه الآيات؟! قلت في علي. قال: فهل بلغک ان عليا حين أطعم المسکين واليتيم والاسير قال: إنما نطعمکم لوجه الله؟! وهل سمعت الله وصف في کتابه أحدا بمثل ماوصف به عليا؟! قلت: لا. قال: صدقت لان الله جل ثناؤه عرف سيرته. ياإسحاق؟! ألست تشهد أن العشرة في الجنة؟! قلت: بلي ياأمير المؤمنين؟! قال: أرايت لو ان رجلا قال: والله ماأدري هذا الحديث صحيح أم لا ولا أدري إن کان رسول الله قاله أم لم يقله. أکان عندک کافرا؟! قلت: أعوذ بالله. قال: أرأيت لوانه قال: ماأدري هذه السورة من کتاب الله أم لاکان کافرا؟! قلت: نعم. قال: ياإسحاق أري بينهما فرقا.

5- ألحاکم أبوعبدالله النيسابوري المتوفي 405، ذکره في مناقب فاطمة سلام الله عليها کما في (الکفاية).

6- ألحافظ إبن مردويه أبوبکر الاصبهاني المتوفي 416، أخرجه في تفسيره حکاه عنه جمع وقال الآلوسي في (روح المعاني) بعد نقله عنه والخبر مشهور.

7- أبوإسحاق الثعلبي المتوفي 427-37، في تفسيره (الکشف والبيان)

8- أبوالحسن الواحدي النيسابوري المتوفي 468، في تفسيره البسيط، وأسباب النزول ص 331.

9- الحافظ أبوعبدالله محمد بن فتوح الازدي الاندلسي الشهير بالحميدي المتوفي 488، ذکره في فوائده.

10- أبوالقاسم الزمخشري المتوفي 538، في (الکشاف) 2 ص 531.

11- أخطب الخطباء الخوارزمي المتوفي 568، في (المناقب) 180.

12- ألحافظ أبوموسي المديني المتوفي 581 في الذيل (کما في) الاصابة.

13- أبوعبدالله فخر الدين الرازي المتوفي 606، في تفسيره 8 ص 276.

14- أبوعمر وعثمان بن عبدالرحمن المعروف بابن الصلاح الشهرزودي الشرخاني المتوفي 643، کما يأتي عنه في الکفاية.

15- أبوسالم محمد بن طلحة الشافعي المتوفي 652، ذکره في (مطالب السئول) ص

[صفحه 109]

31 وقال: رواه الامام أبوالحسن علي بن أحمد الواحدي وغيره من أئمة التفسير. ثم قال:فکفي بهذه عبادة، وبإطعام هذا الطعام مع شدة حاجتهم إليه منقبة، ولولا ذلک لما عظمت هذه القصة شانا، وعلت مکانا، ولما أنزل الله تعالي فيها علي رسول الله قرآنا وله في ص 8 قوله:


هم العروة الوثقي لمعتصم بها
مناقبهم جائت بوحي وإنزال


مناقب في الشوري وسورة هل أتي
وفي سورة الاحزاب يعرفها التالي


وهم أهل البيت المصطفي فودادهم
علي الناس مفروض بحکم وإسجال


16- أبوالمظفر سبط إبن الجوزي الحنفي المتوفي 654، رواه في تذکرته من طريق البغوي والثعلبي، ورد علي جده إبن الجوزي في إخراجه في الموضوعات وقال بعد تنزيه سنده عن الضعف: والعجب من قول جدي وإنکاره وقد قال في کتاب (المنتخب):

ياعلمآء الشرع أعلمتم لم آثر علي وفاطمة (وترکا الطفلين) الحسنين عليهما أثر الجوع؟! أتراهما خفي عنهما سر ذلک؟! ماذاک إلا لانهما علما قوة صبر الطفلين، وانهما غصنان من شجرة الظل عند ربي، وبعض من جملة فاطمة بضعة مني، وفرخ البط السابح[1] .

17- عز الدين عبدالحميد الشهير بابن أبي الحديد المعتزلي المتوفي 655، في شرح نهج البلاغة 3 ص 257.

18- ألحافظ أبوعبدالله الکنجي الشافعي المتوفي 658، في (الکفاية )201 وقال بعد ذکر الحديث: هکذا رواه الحافظ أبوعبدالله الحميدي في فوائده، ورواه إبن جرير الطبري أطول من هذا في سبب نزول هل أتي.

وقد سمعت الحافظ العلامة أبا عمرو عثمان بن عبدالرحمن المعروف بابن الصلاح في درس التفسير في سورة هل أتي وذکر الحديث وقال فيه: إن السؤال کانوا ملائکة من عند رب العالمين، وکان ذلک إمتحانا من الله عزوجل لاهل بيت رسول الله صلي الله عليه وسلم.

وسمعت بمکة حرسها الله تعالي من شيخ الحرم بشير التبريزي في درس التفسير.

[صفحه 110]

إن السائل الاول کان جبرئيل، والثاني ميکائيل، والثالث کان إسرافيل عليهم السلام.

19- ألقاضي ناصر الدين البيضاوي المتوفي 685، في تفسيره 2 ص 571.

20- ألحافظ محب الدين الطبري المتوفي 694، في (الرياض النضرة) 2 ص 227 و207 وقال: وهذا قول الحسن وقتادة.

21- ألحافظ أبومحمد بن أبي حمزة الازدي الاندلسي المتوفي 699، في (بهجة النفوس) 4: 225.

22- حافظ الدين النسفي المتوفي 710-701، في تفسيره هامش تفسير الخازن 4 ص 458، رواه في سبب نزول الآية ولم يروغيره.

23- شيخ الاسلام أبوإسحاق الحمويي المتوفي 722، في (فرايد السمطين)

24- نظام الدين القمي النيسابوري في تفسيره هامش الطبري 29 ص 112 وقال: ذکر الواحدي في البسيط (والزمخشري في) الکشاف وکذا الامامية أطبقوا علي أن السورة نزلت في أهل بيت النبي صلي الله عليه وسلم ولا سيما في هذه الآي ثم ذکر حديث الاطعام فقال: ويروي أن السائل في الليالي: جبرئيل، أراد بذلک إبتلاءهم بإذن الله سبحانه.

25- علاء الدين علي بن محمد الخازن البغدادي المتوفي 741، في تفسيره 4 ص 358، ذکر أولا نزولها في علي عليه السلام وأخرج حديثه ثم قال: وقيل: الآية عامة في کل من أطعم موعزا إلي ضعف. بقيل، مع أن القول بالعموم لاينافي نزولها في أمير المؤمنين عليه السلام کما لايخفي لانحصار المصداق به.

26- ألقاضي عضد الايجي المتوفي 756، في (المواقف) 3 ص 278.

27- ألحافظ إبن حجر المتوفي 852 في (الاصابة) 4 ص 387 من طريق ابي موسي في ذيل، والثعلبي في تفسير سورة هل أتي عن مجاهد عن إبن عباس.

28- ألحافظ جلال الدين السيوطي المتوفي 911، في (الدر المنثور) 6 ص 299 من طريق إبن مردويه.

29. أبوالسعود العمادي محمد بن محمد الحنفي المتوفي 982، في تفسيره هامش تفسير الرازي 8 ص 318.

[صفحه 111]

30- ألشيخ إسماعيل البروسي المتوفي 1137 في تفسير (روح البيان )10 ص 269 -268.

31- ألشوکاني المتوفي 1173، في تفسيره (فتح القدير) 5 ص 338.

32- الاستاذ محمد سليمان محفوظ في (أعجب مارأيت) 1 ص 10 وقال: رواه أهل التفسير.

33- ألسيد الشبلنجي في (نور الابصار) ص 14 -12.

34- ألسيد محمود القراغولي البغدادي الحنفي في (جوهرة الکلام) ص 56.


صفحه 108، 109، 110، 111.








  1. في النسخة تصحيف.