الامامية تجيز إمامة المرأة و الحمل











الامامية تجيز إمامة المرأة و الحمل



ألرافضة تجيز إمامة المرأة والحمل في بطن امه ص 110.

جواب: هل تري هذا الرجل عند کتابته هذه الکلمة وکذلک عند بقية فتاواه المجردة عن أي مصدر وقف علي شيئ من کتب الشيعة في الکلام والعقايد وخصوص مبحث الامامة ووجد هذا الاختلاق مثبتا في شيئ منها؟!؟! بل يمکننا أن نتنازل معه إلي سواد علي بياض خطته يمين أي شيعي جاهل فضلا عن علمائهم جاء فيه هذا البهتان العظيم.

[صفحه 105]

لقد عرف الشيعة بأن الامامية منهم يحصرون الامامة في اثني عشر رجلا ليست فيهم إمرأة، ويفندون کل خارج عن هذا العدد، وأما الفرق الاخري منها من الزيدية والاسماعيلية وحتي المنقرضة من فرقها کالکيسانية وأشباههم فينهون الامامة إلي اناس معينين کلهم من الرجال غير مااختلقه الشهرستاني في الملل والنحل من الاختلاف الواقع في أمر فاطمة بنت الامام الهادي وستقف علي تفنيده وانه عليه السلام لم يخلف بنتا إسمها فاطمة، ولو کانت الشيعة تجوز الامامة لامرأة لماعدت بها عن الصديقة الطاهرة فاطمة وهي: هي، ولکنها لاتقول لها فيها.

لم يلتفت الرجل إلي شيئ من هذه لکنه حسب عند تأليف هذا الکتاب أن الاجيال الآتية لاتولد منقبين يناقشونه الحساب، يميزون بين الحقايق والاوهام، ويوقظون الامة للفصل بين الصحيح والسقيم، فطفق يأفک ويمين غير مکترث بما سوف يلاقيه من سوء الحساب.

وليت شعري بماذا يجيب الرجل إذا سئل عن أن الشيعة متي ماجوزت إمامة الحمل في بطن امه؟ وأي أحد من أي فرقة منهم ذهب إلي إمامة حمل لم يولد بعد؟ وأي حمل قالوا بإمامته؟ ومتي کان ذلک؟ ومن ذا الذي نقله عنه؟ وممن سمعه؟ نعم:إن الشياطين ليوحون إلي أوليائهم.


صفحه 105.