رواة الشيعة في الصحاح











رواة الشيعة في الصحاح



وکيف يسع الرجل هذا الحکم البات؟! وآلاف من الشيعة هم مشايخ أعلام السنة ورواة الحديث في صحاحهم الست وغيرها من المسانيد وهي مراجع قومه في معتقداتهم وأحکامهم وآرائهم نظرآء:

أبان بن تغلب الکوفي، إبراهيم بن يزيد الکوفي، أبوعبدالله الجدلي،

[صفحه 93]

أحمد بن المفضل الحفري، إسماعيل بن أبان الکوفي، إسماعيل بن خليفة الکوفي، إسماعيل بن زکريا الکوفي، إسماعيل بن عبدالرحمن، إسماعيل بن موسي الکوفي، تليد بن سليمان الکوفي، ثابت أبوحمزة الثمالي، ثوير بن أبي فاختة الکوفي، جابر بن يزيد الجعفي، جرير بن عبدالحميد الکوفي، جعفر بن زياد الکوفي، جعفر بن سليمان البصري، جميع بن عميرة الکوفي، ألحارث بن حصيرة الکوفي، ألحارث بن عبدالله الهمداني، حبيب بن أبي ثابت الکوفي، ألحسن بن حي الهمداني، حکم بن عتيبة الکوفي، حماد بن عيسي الجهني خالد بن مخلد القطواني، أبوالحجاف إبن أبي عوف، زبيد بن الحارث الکوفي، زيد بن الحباب الکوفي، سالم بن أبي الجعد الکوفي، سالم بن أبي حفصة الکوفي، سعد بن طريف الکوفي، سعيد بن خثيم الهلالي، سلمة بن الفضل الابرش، سلمة بن کهيل الحضرمي، سليمان بن صرد الکوفي، سليمان بن طاخان البصري، سليمان بن قرم الکوفي، سليمان بن مهران الکوفي، شعبة بن الحجاج البصري، صعصعة بن صوحان العبيدي، طاوس بن کيسان الهمداني، ظالم بن عمرو الدؤلي، أبوالطفيل عامر المکي، عباد بن يعقوب الکوفي، عبدالله بن داود الکوفي، عبدالله بن شداد الکوفي، عبدالله بن عمر الکوفي، عبدالله بن لهيعة الحضرمي، عبدالله بن ميمون القداح، عبدالرحمن بن صالح الازدي، عبدالرزاق بن همام الحميري، عبدالملک بن أعين، عبيد الله بن موسي الکوفي، عثمان بن عمير الکوفي، عدي بن ثابت الکوفي، عطية بن سعد الکوفي، ألعلاء بن صالح الکوفي، علقمة بن قيس النخعي، علي بن بديمة، علي بن الجعد الجوهري، علي بن زيد البصري، علي بن صالح، علي بن غراب الکوفي، علي بن قادم الکوفي، علي بن المنذر الطرائفي، علي بن هاشم الکوفي، عمار بن معاوية الکوفي، عمار بن زريق الکوفي، عمرو بن عبدالله السبيعي، عوف بن أبي جميلة البصري، فضل بن دکين الکوفي، فضيل بن مرزوق الکوفي، فطر بن خليفة الکوفي، مالک بن إسماعيل الکوفي، محمد بن حازم الکوفي، محمد بن عبيد الله المدني، محمد بن فضيل الکوفي، محمد بن مسلم الطائفي، محمد بن موسي المدني،

[صفحه 94]

محمد بن عمار الکوفي، معروف بن خربوذ الکرخي، منصور بن المعتمر الکوفي، المنهال بن عمرو الکوفي، موسي ين قيس الحضرمي نفيع بن الحارث الکوفي، نوح بن قيس الحداني، هارون بن سعد الکوفي، هاشم بن البريد الکوفي، هبيرة بن بريم الحميري، هشام بن زياد البصري، هشام بن عمار الدمشقي، وکيع بن الجراح الکوفي، يحيي بن الجزار الکوفي، يزيد بن أبي زياد الکوفي[1] .

هؤلآء جمع ممن احتج بهم ألائمة الستة في صحاحهم، أضف إليهم رجال الشيعة من الصحابة الاکرمين، والتابعين الاولين، وأعلام البيت العلوي الطاهر من الذين يحتج بهم وبحديثهم وأنهي أئمة أهل السنة إليهم الاسناد في الصحاح والسنن والمسانيد و هم مصرحون بثقتهم وعدالتهم.

فلو کانت الشيعة (کما زعمه إبن حزم) خارجين عن الاسلام فما قيمة تلک الصحاح؟! وتلک المسانيد؟! وتلک السنن؟! وما قيمة مؤلفيها أولئک المشايخ وأولئک الائمة و أولئک الحفاظ؟! وماقيمة تلکم المعتقدات والآراء المأخوذة ممن ليسوا من المسلمين؟! أللهم غفرانک وإليک المصير وأنت القاضي بالحق.

نعم: ذنبهم الوحيد الذي لايغفر عند إبن حزم انهم يوالون عليا أميرالمؤمنين عليه السلام وأولاده الائمة الامناء صلوات الله عليهم إقتداء بالکتاب والسنة، ومن جراء ذلک يستبيح صاحب الفصل من أعراضهم ما لايستباح من مسلم، والله هو الحکم الفاصل

وأما ماحسبه من أن مبدء التشيع کان إجابة ممن خذله الله لدعوة من کاد الاسلام وهو يريد عبدالله بن سبا الذي قتله أميرالمؤمنين عليه السلام إحراقا بالنار علي مقالته الالحادية وتبعته شيعته علي لعنه والبرائة منه.

فمتي کان هذا الرجس من الحزب العلوي حتي تأخذ الشيعة منه مبدء ها القويم؟! وهل تجد شيعيا في غضون أجيالها وأدوارها ينتمي إلي هذا المخذول ويمت به؟! لکن الرجل أبي إلا أن يقذفهم بکل مائنة شائنة، ولو استشف الحقيقة لعلم بحق اليقين أن ملقي هذه البذرة التشيع هو مشرع الاسلام صلي الله عليه وآله يوم کان يسمي

[صفحه 95]

من يوالي عليا عليه السلام بشيعته ويضيفهم إليه ويطريهم ويدعو امته إلي موالاته وإتباعه راجع ص 78.

ولتفاهة هذه الکلمة لانسهب الافاضة في رده ونقتصر علي کلمة ذهبية للاستاذ محمد کرد علي في خطط الشام 6 ص 251 قال: أما ماذهب إليه بعض الکتاب من أن مذهب التشيع من بدعة عبدالله بن سباء المعروف بابن السوداء فهو وهم وقلة علم بتحقيق مذهبهم، ومن علم منزلة هذا الرجل عند الشيعة وبرائتهم منه ومن أقواله وأعماله وکلام علمائهم في الطعن فيه بلا خلاف بينهم في ذلک علم مبلغ هذا القول من الصواب.


صفحه 93، 94، 95.








  1. راجع في ترجمة هؤلاء وتفصيل حديثهم المراجعات لسيدنا المجاهد حجة الاسلام شرف الدين ص 41 -105.