غديرية ابوالقاسم الزاهي
لايهتدي إلي الرشاد من فحص ولايذوق شربة من حوضه ولايشم الروح من جنانه نفس النبي المصطفي والصنو وال من قد أجاب سابقا دعوته ماعرف اللات ولا العزي ولا من ارتقي متن النبي صاعدا وطهر الکعبة من رجس بها من قد فدا بنفسه محمدا وبات من فوق الفراش دونه من کان في بدر ويوم احد فقال جبريل ونادي: لافتي من قد عمرو العامري سيفه ورآءما صاح: الا مبارز من اعطي الراية يوم خيبر وراح فيها مبصرا مستبصرا فاقتلع الباب ونال فتحه [صفحه 389] من کسح البصرة من ناکثها وفرق المال وقال: خمسة وقال في ذي اليوم يأتي مدد ومن بصفين نضا حسامه وصد عن عمرو وبسر کرما ومن أسال النهروان بالدما وکذب القائل أن قد عبروا ذاک الذي قد جمع القرآن في ذاک الذي آثر في طعامه فأنزل الله تعالي هل أتي ذاک الذي استوحش منه أنس إذ قال: من يشهد بالغدير لي فقال: أنسيت. فقال: کاذب يابن أبي طالب يامن هو من فضلک لاينکر لکن الولا فذکره عند مواليک شفا کالطير بعض في رياض أزهرت وله في ذکر خلافة أميرالمؤمنين عليه السلام قدمت حيدر لي مولي بتأمير إن الخلافة من بعد النبي له من قال أحمد في يوم (الغدير) له [صفحه 390] : قم ياعلي فکن بعدي لهم علما مولاهم أنت والموفي بأمرهم وذاک إن إله العرش قال له: فإن عصيت ولم تفعل فإنک ما وله قوله يمدح أميرالمؤمنين عليه السلام دع الشناعات أيها الخدعه من وحد الله أولا وأبي من قال فيه النبي: کان مع الحق من سل سيف الاله بينهم من هزم الجيش يوم خيبرهم من فرض المصطفي ولاه علي أشهد أن الذي تقول به وقال يمدحه صلوات الله عليه: اقيم بخم للخلافة حيدر غداة دعاه المصطفي وهو مزمع فقال: أقم عني بطيبة واعلمن ولما مضي الطهر النبي تظاهرت فقالوا: علي قد قلاه محمد فأتبعه دون المعرس فانثني ولما أبان القول عمن يقوله فقال: أما ترضي تکون خليفتي وعلاه خير الخلق قدرا وقدرة وقال رسول الله: هذا إمامکم [صفحه 391]
ألمولود 318، ألمتوفي 352
إلا إذا والي عليا وخلص
من غمس الولا عليه وغمص
من قال فيه من عداه وانتقص
خليفة الوارث للعلم بنص
وهو غلام وإلي الله شخص
انثني إليهما ولاحب ونص
وکسر الاوثان في أولي الفرض
ثم هوي للارض عنها وقمص
ولم يکن بنفسه عنه حرص
وجاد فيما قد غلا ومارخص
قط من الاعناق ماشاء وقص
إلا علي عم في القول وخص
فخر کالفيل هوي وماقحص
فالتوت الاعناق تشکو من وقص[1] .
من بعد مابها أخو الدعوي نکص
وکان أرمدا بعينيه الرمص
ودک طود مرحب لما قعص[2] .
وقص رجل عسکر بما رقص
لواحد. فساوت الجند الحصص
وعده فلم يزد وما نقص
ففلق الهام وفرق الفصص[3] .
إذ لقيا بالسوأتين من شخص[4] .
وقطع العرق الذي بها رهص
وعد من يحصد منهم ويحص[5] .
أحکامه للواجبات والرخص
علي صيامه وجاد بالقرص
وذکر الجزاء في ذاک وقص[6] .
أن يشهد الحق فشاهد البرص[7] .
فبادر السامع وهو قد نکص
سوف تري مالا تواريه القمص
خاتم الانبياء في الحکمة فص
قد ساغه بعض وبعض فيه غص
وذکره عند معاديک غصص
وابتسم الورد وبعض في قفس
وإنها له بنص حديث الغدير قوله:
لما علمت بتنقيبي وتنقيري
کانت بأمر من الرحمن مقدور
بالنقل في خبر بالصدق مأثور
واسعد بمنقلب في البعث محبور
نص بوحي علي الافهام مسطور
بلغ وکن عند أمري خير مأمور
بلغت امري ولم تصدع بتذکيري
ويذکر فرض ولاءه بحديث الغدير:
وارکن إلي الحق واغد متبعه
إلا النبي الامي واتبعه
علي والحق کان معه
سيفا من النور ذو العلي طبعه
وهز باب القموص فاقتلعه
الخلق بيوم (الغدير) إذ رفعه
يعلم بطلانه الذي سمعه
ومن قبل قال الطهر ماليس ينکر
لقصد تبوک وهو للسير مضمر
بأنک للفجار بالحق تقهر
عليه رجال بالمقال وأجهروا
وذاک من الاعداء إفک ومنکر
وقالوا: علي قد أتي فتأخروا
وأبدي له ماکان يبدي ويضمر
کهارون من موسي؟ وشأنک أکبر
وذاک من الله العلي مقدر
له الله ناجي أيها المتحير
صفحه 389، 390، 391.