غديرية الصنوبري
مافي المنازل حاجة نقضيها وتفجع للعين فيها حيث لا أبکي المنازل وهي لوتدري الذي بالله يادمع السحائب سقنها يامغريا نفسي بوصف عزيزة لاخير في وصف النساء فأعفني يارب قافية حلي إمضاؤها لاتطمعن النفس في إعطائها حب النبي محمد ووصيه أهل الکساء الخمسة الغررالتي کم نعمة أوليت يامولاهم إن السفاه بشغل مدحي عنهم هم صفوة الکرم الذي أصفاهم أرجو شفاعتهم فتلک شفاعة صلوا علي بنت النبي محمد وابکوا دماء لو تشاهد سفکها تلک الدماء لو أنها توقي إذن لو أن منها قطرة تفدي إذن إن الذين بغوا إراقتها بغوا [صفحه 368] قتل ابن من أوصي إليه خير من رفع النبي يمينه بيمينه في موضع أضحي عليه منبها آخاه في (خم) ونوه باسمه هو قال: أفضلکم علي إنه هو لي کهارون لموسي حبذا يوم للعدي يرويهم يسع الانام مثوبة وعقوبة إلي آخر القصيدة 42 بيتا وله من قصيدة ذکرها صاحب (الدر النظيم في الائمة اللهاميم): هل اضاخ کما عهدنا اضاخا؟[1] . يقول فيها: ذکر يوم الحسين بالطف أودي متبعات نساؤه النوح نوحا منعوه ماء الفرات وظلوا بأبي عترة النبي وامي خير ذا الخلق صبية وشبابا أخذوا صدر مفخر العز مذکاوا ألنقيون حيث کانوا جيوبا يألفون الطوي إذا ألف الناس خلقوا أسخياء لا متساخين أهل فضل تناسخوا الفضل شيئا بهواهم يزهو ويشمخ من قد [صفحه 369] يابن بنت النبي أکرم به ابنا وابن من وازر النبي ووالاه وابن من کان للکريهة رکابا للطلي تحت قسطل الحرب ضرابا ذو الدماء التي يطيل موالييه ماعليکم أناخ کلکله الدهر
ألمتوفي 334
إلاالسلام وأدمع نذريها
عيش اوازيه بعيشي فيها
بحث البکاء لکنت أستبکيها
ولئن بخلت فأدمعي تسقيها
أغريت عاصية علي مغريها
عما تکلفنيه من وصفيها
لم يحل ممضاها إلي ممضيها
شيئا فتطلب فوق ماتعطيها
مع حب فاطمة وحب بنيها
يبني العلا بعلاهم بانيها
في حبهم فالحمد للموليها
فيحق لي أن لا أکون سفيها
ودي وأصفيت الذي يصفيها
يلتذ برد رجائها راجيها
بعد الصلاة علي النبي أبيها
في کربلاء لما ونت تبکيها
کانت دماء العالمين تقيها
کنا بها وبغيرنا نفديها
مشؤمة العقبي علي باغيها
أوصي الوصايا قط أويوصيها
ليري ارتفاع يمينه رائيها
فيه وفيه يبدئ التنبيها
لم يأل في خير به تنويها
أمضي قضيته التي يمضيها
تشبيه هارون به تشبيها يوماه
جورا ويوم للقني يرويها
کلتاهما تمضي لما يمضيها
حبذا ذلک المناخ مناخا
بصماخي فلم يدع لي صماخا
رافعات إثر الصراخ صراخا
يتعاطونه زلالا نقاخا[2] .
سد عنهم معاند أصماخا
وکهولا وخيرهم أشياخا
وخلوا للعالمين المخاخا
حيث لاتأمن الجيوب اتساخا
شتواء من فيئهم واطباخا
وليس السخي من يتساخي
وشبابا أکرم بذاک انتساخا
کان في الناس زاهيا شماخا
وبأسناخ جده أسناخا
وصافاه في (الغدير) وواخي
وفي وجه هولها رساخا
وللهام في الوغي شداخا
اختضابا بطيبها والتطاخا
ولکن علي الانام أناخا
صفحه 368، 369.