مايتبع الشعر
ما بال عينک ثرة الاجفان وفي (معالم العلماء) لابن شهر اشوب و (ايضاح الاشتباه) للعلامة الحلي: له النونية المسماة بالالفية والمحبرة وهي ثمانمأة ونيف وثلثون بيتا. إلي آخر ماذکره الحموي. يوجد منها شطر مهم في مناقب إبن شهر اشوب مبثوثا في أبوابه جمعه العلامة السماوي في ديوان يحتوي علي 213 بيتا، وذکر منها سيدنا الحجة الامين في (أعيان الشيعة) في الجزء التاسع ص 82 تا 11 نقلا عن المناقب 224 بيتا. والقصيدة تتضمن غرر فضايل إميرالمؤمنين المأثورة عن رسول الله صلي الله عليه وآله، وهي لسان الکتاب والسنة لا الصور الخيالية الشعرية المطردة، وفيها الحجاج والبرهنة الصادقة علي إمامة وصي النبي الامين، وان مافهمه من لفظ المولي وهو ذلک الفذ من علماء العربية، والناقد البصير من أئمة اللغة، والاوحد المفرد من رجال الادب وصاغة الشعر، لهو الحجة القوية علي ماترتئيه الشيعة في دلالة هذا اللفظ، وإفادة الحديث بذلک الولاية المطلقة لمولي المؤمنين صلوات الله عليه.
هذه الابيات من القصيدة (المحبرة) لابن علوية قال الحموي في (معجم الادباء) ج 4 ص 76: لاحمد بن علوية قصيدة علي ألف قافية شيعية، عرضت علي أبي حاتم[1] السجستاني فقال: ياأهل البصرة غلبکم أهل إصفهان وأول القصيدة:
عبري اللحاظ سقيمة الانسان؟!