غديرية ابن علوية الاصبهاني











غديرية ابن علوية الاصبهاني



ألمولود 212، ألمتوفي 320 ونيف


مابال عينک ثرة الاجفان
عبري اللحاظ سقيمة الانسان!؟


صلي الاله علي ابن عم محمد
منه صلاة تغمد بحنان


وله إذا ذکر (الغدير) فضيلة
لم ننسها مادامت الملوان


قام النبي له بشرح ولاية
نزل الکتاب بها من الديان


إذ قال: بلغ ماامرت به وثق
منهم بعصمة کالئ حنان


فدعا الصلاة جماعة وأقامه
علما بفضل مقالة غران


نادي: ألست وليکم؟ قالوا: بلي
حقا فقال: فذا الولي الثاني


ودعا له ولمن أجاب بنصره
ودعا الاله علي ذوي الخذلان


نادي ولم يک کاذبا: بخ أباحسن
ربيع الشيب والشبان


أصبحت مولي المؤمنين جماعة
مولي اناثهم مع الذکران


لمن الخلافة والوزارة هل هما
إلا له وعليه يتفقان؟!؟!


أو ماهما فيما تلاه إلاهنا
في محکم الآيات مکتوبان؟!


أدلوا بحجتکم وقولوا قولکم
ودعوا حديث فلانة وفلان


هيهات ضل ضلالکم أن تهتدوا
أو تفهموا لمقطع السلطان

[صفحه 348]


صفحه 348.