كلمة المؤلف











کلمة المؤلف



قال الاميني: فأين دعوي إجماع الامة علي حرمة المتعة ونسخ آيتها؟ وأين عزو القول بإباحتها إلي الباقر والصادق عليهاالسلام فحسب؟ وهناک ناحية خامسة فيها بيان أقوال أهل السنة في المتعة ونسخها وهي 22 قولا يعرب هذا التضارب في الآراء عن فوائد جمة نحيل الوقوف عليها إلي دراية الباحث.[1] .

ونحن لايسعنا بسط المقال في طامات هذا الکتاب إذ کل صحيفة منه أهلک من ترهات البسابس، تعرب عن أن مؤلفه بعيد عن أدب الاسلام، بعيد عن فقه القرآن والحديث، قصير الباع عن کل علم، قصير الخطا عن کل ملکة فاضلة، بذي اللسان لسابة، وهو يعد نفسه مع ذلک في کتابه من فقهاء الاسلام، فإن کان الاسلام هذا فقهه وهذا فقيهه؟ وهذا علمه وهذا عالمه؟ وهذا کتابه وهذا کاتبه؟ فإنا لله وإنا إليه راجعون.

هذه غاية البحث عن الکتب المزورة.

[صفحه 334]


صفحه 334.








  1. ولنا القول الفصل في البحث عن المتعة في الجزء السادس من کتابنا هذا.