فرية علي حسيني مظلوم بنيسابور
جواب: لاينقطع الرجل يريد الوقيعة علي أهل البيت الطاهر فيختلق لهم قصصا لايوجد لها مصدر ولو من أضعف المصادر، ويلفق لهم تاريخا من عند نفسه لايعلمه إلا شيطانه، فإن ذلک المدفن قدينسب إلي محمد بن محمد بن زيد بن علي الامام زين العابدين عليه السلام ترجمه أبوالفرج في مقاتل الطالبيين ص وقال: بايعه أبو السرايا بالکوفة بعد موت محمد بن إبراهيم بن إسماعيل طباطبا واستولي علي العراقين وفرق فيهما عماله من بني هاشم إلي أن جهز الحسن بن سهل ذو الرياستين له جيشا مع هرثمة بن أعين فاسر وحمل إلي خراسان إلي المأمون فحبسه أربعين يوما في دار جعل له فيها فرشا وخادما فکان فيها علي سبيل الاعتقال، دس إليه شربة سم فجعل يختلف کبده وحشوته حتي مات. لکن الرجل لم يستسهل أن يمر علي هذا العلوي المظلوم ولايخزه بشئ من وخزاته، فجاء يقذفه بعد قرون من شهادته بهذه الشائنة والبهتان العظيم، وسيعلم الذين ظلموا إي منقلب ينقلبون.
قال: في نيسابور قبة أنيقة عني بإقامتها ونقشها العناية کلها، فدخلتها و إذا هي مدفن محمد المحروق من سلالة الحسين، وقد أسموه بالمحروق لانه نزل ضيفا علي أحد سراة القرية ولما أن خيم الليل اعتدي علي بنت مضيفه فأحرقه الناس في مکانه هذا، ورغم جرمه هذا شيد قبره وقدسه الناس لانه من سلالة طاهرة 155.