غديرية أبن الرومي
ياهند لم أعشق ومثلي لايري لکن حبي للوصي مخيم فهو السراج المستنير ومن به وإذا ترکت له المحبة لم أجد قل لي: أأترک مستقيم طريقه وأراه کالتبر المصفي جوهرا ومحله من کل فضل بين قال النبي له مقالا لم يکن من کنت مولاه فذا مولي له وکذاک إذ منع البتول جماعة وله عجائب يوم سار بجيشه ردت عليه الشمس بعد غروبها
ألمتوفي 283
عشق النساء ديانة وتحرجا
في الصدر يسرح في الفؤاد تولجا
سبب النجاة من العذاب لمن نجا
يوم القيامة من ذنوبي مخرجا
جهلا وأتبع الطريق الاعوجا؟!؟!
وأري سواه لناقديه مبهرجا
عال محل الشمس أو بدر الدجا
يوم (الغدير) لسامعيه ممجمجا
مثلي وأصبح بالفخار متوجا
خطبوا وأکرمه بها إذ زوجا
يبغي لقصر النهروان المخرجا
بيضاء تلمع وقدة وتأججا[1] .