فرية علي الأمامية مخزية











فرية علي الأمامية مخزية



قال: من فرق الشيعة من يقول: بأن الصحابة کلهم کفروا بعد موت النبي إذ جحدوا إمامة علي، وإن عليا نفسه کفر لتنازله لابي بکر، لکنه عاد له ايمانه لما تولي الامامة وهذه فرقة الامامية. ومن الشيعة قسم أوجب النبوة بعد النبي فقالوا بأن الشبه بين محمد وعلي کان قريبا لدرجة ان جبرئيل أخطأ، وتلک فئة (الغالية أو الغلاة) ومنهم من قال بان جبريل تعمد ذلک فهو إذن ملعون کافر ص 110.

جواب: ألامامية لاتقول في الصحابة إلا بما قدمناه في هذا الجزء ص 297 و296 عن صحيح البخاري وغيره، وهي لاتزال توالي أميرالمؤمنين عليا صلوات الله عليه وتقول بعصمته وتحقق الايمان بولائه منذ بدء خلقته إلي أن لفظ نفسه الاخير، وإلي أن يرث الله الارض ومن عليها، وإلي أمد لامنتهي له، وتقول بإمامته منذ قبض الله نبيه الامين إليه، سواء سلم إليه الامر أو ابتز منه. وتقول ايضا بشمول آية التطهير له منذ نزلت إلي آخر الابد، ولا يتزحزح الشيعي عن هذه العقايد آنا ما في أدوار الخلافة العلوية سواء تصدي لها أو منع عنها، وقد اتفق علي ذلک علماء الشيعة ومؤلفاتها، وتطامنت عليه الافئدة، وانحنت عليه الاضالع، وأخبتت إليه القلوب، فإن کانت هناک نسبة غير هذا إليهم فعزو مختلق من جاهل بعقائدهم، أو متحر بالوقيعة فيهم، ولدة هذا نسبة خطأ جبرئيل إلي بعضهم أو تعمده إلي بعض آخر وما إليها من المخازي.