اكذوبة علي الشيعة و علمائها











اکذوبة علي الشيعة و علمائها



قال: يقول العلماء هناک (في النجف): إن المدافن فيها عشرة آلاف لاتزيد ولاتنقص لان سيدنا عليا يرسل مازاد من الجثث بعيدا فلايعرف أحد مقرها ص 105.

کم من جثث کانت تحملها السيارات وافدة من کل فج، وبعد الغسل يطاف بها حول الحرم وبعد الصلاة عليها تدفن وتظل کذلک حتي يتراءي لسيدنا علي أن يکشف عن مکنونها فتختفي ويدفن في مکانها غيرها ص 106.

جواب: لقد فتشنا علب العطارين، وأوعية أهل الحرف، وجوالق المکارين، ومدونات

[صفحه 312]

القصص الروائية، فلم تعطنا خبرا بشئ من هذه المفتريات، ولادلنا أصحابنا إلي شئ من ذلک، وإنما قدمناها وإياهم بالتفتيش والسؤال بعد اليأس عن العلماء و کتبهم، فإنهم يجلون کما أن کتبهم تجل عن الاشادة بالمخازي والاکاذيب، وليت (السائح) ذکر عالما من اولئک العلماء الذين شافهوه بذلک الخيال، أو ذکر طرقهم إلي آرائهم، أو ذکر الليلة التي أوحاه إليه شيطانه فيها، لکنه لم يفعل کل ذلک تحفظا علي ناموس شيطانه، فقال ولم يخجل.


من أين تخجل أوجه أموية
سکبت بلذات الفجور حيائها؟!


صفحه 312.