مخاريق مكذوبة علي الشيعة











مخاريق مکذوبة علي الشيعة



قال: قد استفتي أحد الشيعة إماما من أئمتهم لا أدري أهو الصادق أم غيره؟ في مسألة من المسائل فأفتاه فيها، ثم جاءه من قابل واستفتاه في المسألة نفسها فأفتاه بخلاف ماأفتاه عام أول، ولم يکن بينهما أحد حينما استفتاه في المرتين فشک ذلک المستفتي في إمامه وخرج من مذهب الشيعة وقال: إن کان الامام إنما أفتاني تقية؟ فليس معنا من يتقي في المرتين، وقد کنت مخلصا لهم عاملا بما يقولون، وأن کان مأتي هذا هو الغلط والنسيان؟ فالائمة ليسوا معصومين إذن والشيعة تدعي لهم العصمة، ففارقهم وانحاز إلي غير مذهبهم، وهذه الرواية مذکورة في کتب القوم. ج 2 ص 38

جواب: أنا لا أقول لهذا الرجل إلا ما يقوله هو لمن نسب إلي إمام من أئمته لا يشخص هو انه أي منهم، مسألة فاضحة مجهولة لايعرفها، عن سائل هو أحد النکرات، لايعرف بسبعين (ألف لام) وأسند مايقول إلي کتب لم تؤلف بعد، ثم طفق يشن الغارة علي ذلک الامام وشيعته علي هذا الاساس الرصين، فنحن لسنا نرد علي القصيمي إلا بما يرد هو علي هذا الرجل، ولعمري لو کان المؤلف (القصيمي) يعرف الامام أو السائل أو المسألة أو شيئا من تلک الکتب لذکرها بهوس وهياج لکنه، لايعرف ذلک کله، کما أنا نعرف کذبه في ذلک کله، ولايخفي علي القارئ همزه ولمزه.