اكاذيب علي الشيعة والجواب عنها











اکاذيب علي الشيعة والجواب عنها



قال: من الظرائف أن شيخا من الشيعة إسمه بيان کان يزعم إن الله يعنيه بقوله: هذا بيان للناس. وکان آخر منهم يلقب بالکسف فزعم هو وزعم له أنصاره إنه المعني بقول الله: وإن يروا کسفا من السماء. ألآية. ص ع و 538.

جواب: إن هي إلا أساطير الاولين التي اکتتبها قلم إبن قتيبة في تأويل مختلف الحديث ص 87، وإن هي إلا من الفرق المفتعلة التي لم تکن لها وجود وما وجدت بعد،

[صفحه 289]

وإنما اختلقتها الاوهام الطائشة، ونسبتها إلي الشيعة ألسنة حملة العصبية العمياء نظراء إبن قتيبة والجاحظ والخياط، ممن شوهت صحائف تآليفهم بالافک الفاحش، وعرفهم التاريخ للمجتمع بالاختلاق والقول المزور، فجاء القصيمي بعد مضي عشرة قرون علي تلک التافهات والنسب المکذوبة يجددها ويرد بها علي الامامية اليوم، ويتبع الذين قد ضلوا من قبل وأضلوا کثيرا وضلوا عن سواء السبيل، فذرهم و مايفترون.

هب أن للرجلين (بيان وکسف) وجودا خارجيا ومعتقدا کما يزعمه القائل وانهما من الشيعة - وأني له بإثبات شئ منها - فهل في شريعة الحجاج، وناموس النصفة، وميزان العدل، نقد امة کبيرة بمقالة معتوهين يشک في وجودهما أولا، وفي مذهبهما ثانيا، وفي مقالتهما ثالثا؟...


صفحه 289.