قرار الحكم عند الامام علي











قرار الحکم عند الامام علي



المعلوم ان القاضي بعد انتهائه من سماع حجج الخصوم وبيناتهم ودفوعهم، علاوه علي طلبات اطراف الدعوي واقوال من له علاقه بها، لا بد من ان تکون قد تکونت لديه قناعه معينه بشان موضوع النزاع فيها، وبانت له حقيقته وبالتالي تکون الدعوي عنده قد تهيات للحسم. والطريق الطبيعي لحسمها وانهاء الخصومه فيها يکون باصدار قرار حکمه النهائي فيها علي نحو ملزم. وهذه هي المهمه

الاساسيه والنتيجه التي ينتظرها منه اطراف النزاع، فما هو مفهوم الحکم هذا؟ وما هي عناصره في المنظور الاسلامي؟ وما هو منهج الامام علي في تنفيذه؟ وفي سبيل الاجابه لا بد من بحث الامر في جانبين، وهذا ما سيقوم عليه المبحثان التاليان: