سوره کوثر
1 ـ بسم الله الرحمن الرحيم * إِنَّا أَعْطَيْناکَ الْکَوْثَرَ / 2 «بسم الله الرحمن الرحيم * إِنَّا أَعْطَيْناکَ الْکَوْثَرَ) الکوثر/ 2 روي الحاکم الحسکاني (الحنفي) قال: وأخبرنا الوالد (بإسناده المذکور) عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده (علي بن أبي طالب) قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلّم) أرأيتَ الکوثرَ في الجنّة، منازلي، ومنازل أهل بيتي[1] . وقال مُفتي الشام، النقيب، السيد محمود أفندي، في تفسيره المزجي، الذي کتبه مهمل الکلمات بلا نقطة: (الکوثر هو آل الرسول وأولاده)[2] . (أقول): مرّ غير مرة ـ في هذا الکتاب ـ في آيات عديدة أنّ کلمة (أهل البيت) أو (آل الرسول) شاملة لعلي بن أبي طالب، فهو من أهل البيت، وسيّدهم.
(وفيها آيتان)