سوره قارعه
1 ـ فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ / 6 ـ 7. «فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ» القارعة/ 6 ـ 7 روي الحاکم الحسکاني (الحنفي) عن ابن عبد مؤمن (بإسناده المذکور) عن ابن عباس قال: أول من ترجح کفة حسناته في الميزان يوم القيامة علي بن أبي طالب، وذلک: أنّ ميزانه لا يکون فيه إلاّ الحسنات، وتبقي کفة السيئات فارغة لا سيئة فيها، لأنّه لم يعصِ الله طرفة عين. فذلک قوله (تعالي): «فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ». أي: في عيش في جنّة قد رضي عيشه فيها[1] .
(وفيها آيتان)